الجمعة، 21 ديسمبر 2018

شبهة ثُمَّ سَوَّاهُ وَنَفَخَ فِيهِ مِن رُوحِهِ

شبهة
(
ثُمَّ سَوَّاهُ وَنَفَخَ فِيهِ مِن رُوحِهِ)



نعلم جيدا ان الرسول ﷺ لاينطق عن الهوي في كل تشريع ,وفي كل قول ,لكن اختلط الامر علي البعض ولم يستقيم الامر لديهم ,وظن ان هناك تناقض بين حديث رسول الله ﷺ في نفخ الروح  الذي حدد ب120 يوما كما اتفق العلماء علي صحة قولة ,وبين نبض قلب الجنين الذي حدد علميا في اليوم الثاني والعشرين والذي اعتقد البعض اعتقاد جازم ان القلب ينبض بالروح, وان الحديث لايصح عندهم فكيف لقلب ان ينبض قبل نفخ الروح ؟..
الحديث:
( قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إنَّ أحدَكُم يُجمَعُ خلقُهُ في بطنِ أمِّهِ أربعينَ يوماً ثمَّ يَكونُ في ذلك عَلقةً مثلَ ذلِكَ، ثمَّ يَكونُ مضغةً مثلَ ذلِكَ، ثمَّ يرسلُ الملَكُ فينفخُ فيهِ الرُّوحَ ويؤمرُ بأربعٍ، كلِماتٍ: بكَتبِ رزقِهُ وأجلِهُ وعملهُ وشقيٌّ أو سعيد)
ذهب جمهور الفقهاء من الحنفيّة ,والمالكية, والشافعية,والحنابلة والظاهرية: إلى أنَّ الروح تُنفخ في الجنين بعد مئة وعشرين يوماً أو بعد الأربعين الثالثة الواردة في حديث عبد الله بن مسعود لرسول الله ﷺ

الاجابة:
 ان الحيوان المنوي هو حيوان حي ولة تلك الصفات التي يتصف بها الكائن الحي وهي الحركة والحياة والموت, والعلم الحديث يفيد ان الحياة موجودة في المخلوقات الحية منذ البداية ,فاتحاد الحيوان المنوي الحي(الذي اذا تركناة خارجا مات) مع البويضة يكونان حياة النمو والتنقل في الاطوار المعروفة ,بما فيها نبض القلب, وهي حياة تختلف عن حياة نفخ الروح التي تخلق بشرا سويا (ثُمَّ سَوَّاهُ وَنَفَخَ فِيهِ مِن رُوحِهِ),وفي هذة الفترة يماثل الجنين العلقة (الدودة
leech) في الشكل الطولي والتعلق والتغذي علي دم كائن اخر وانعدام عمل الجهاز الدوري بالرغم من نبض القلب,وينتقل الجنين من طور الي طور وصولا الي المضغة التي هي عبارة كما وصفها العلماء كالبضعة من اللحم لاشكل
فيها ولا تخطيط ,يكون الجنين بالفعل كتلة معتبرة كالمضغة؛ أي بحجم وهيئة ما يُمكن أن يمضغ وتظهر عليه انبعاجات وعلامات الأسنان نتيجة لتكوين أوليات الفقرات والأعضاء,ثم تلية مرحلة العظام والعضلات وتكوين اوليات الهيكل التي تعتبر معلم بارز في تاريخ الكائن البشري حيث تبدأ الهيئة البشرية في الاتضاح مع تكون العظام في الأسبوع السابع وتتضح أكثر مع تنامي العضلات في الثامن؛ وبنهايته تتكامل جميع أوليات الأعضاء وتنتهي المرحلة الجنينية (Embryonic Stage)التي تبدأ مع بدء طور العلق الذي يمثل البداية الفعلية لتكوين الجنين بالرحم مما يتفق لحديث لرسول الله ﷺ
 (إذا مر بالنطفة ثنتان وأربعون ليلة بعث الله إليها ملكاً فصوًّرها وخلق سمعها وبصرها وجلدها ولحمها وعظمها)




التطابق الكامل بين النص النبوي الشريف وبين العلم
ومن ثم تأتي المرحلة الاخيرة وهي مرحلة الحُمَيل وتبدأ هذه المرحلة مع بدء الأسبوع التاسع وتستمر حتى الولادة بعد حوالي 266 يوما منذ تخصيب البويضة وتتصف بالنمو وتعديل الهيئة والتسوية ونفخ الروح ليكون بشرا سويا, ويبدأ الجنين منذا الشهر السابع عشر(120) الذي تنفخ فية الروح باللعب والحركة الارادية داخل الرحم مستخدما الحبل السري الذي يقوم بتحريكة وشدة بصورة متكررة,وتبدأ الدورة الدموية ومجري البول يعملان بكفاءة, ويقوم الجنين بالشهيق والذفيرعن طريق الرئة

الخميس، 20 ديسمبر 2018

شبهة فَإِن كُنتَ فِي شَكٍّ مِّمَّا أَنزَلْنَا إِلَيْكَ

شبهة
 
 (فَإِن كُنتَ فِي شَكٍّ مِّمَّا أَنزَلْنَا إِلَيْكَ فَاسْأَلِ الَّذِينَ يَقْرَءُونَ الْكِتَابَ مِن قَبْلِكَ ۚ لَقَدْ جَاءَكَ الْحَقُّ مِن رَّبِّكَ فَلَا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُمْتَرِينَ)
 

قبل أن أتطرق الى الآية أود أن أوجه لك مجموعة من الأسئلة الاعتراضية ..
هل تظن أن من عاش مدة 13 سنة فى مكة يدعوا سرا وجهارا متعرضا لأذى المشركين بمختلف ألوانه وهو يقول يا قوم قولوا لا اله الا الله تفلحوا قد حدث له شك فى دعوته ولو للحظة ؟!
هل تظن أن من صبر على حصار مدته ثلاث أعوام صبرا على دعوته شك ولو للحظة واحدة ؟!
هل تظن أن من وصفه المشركون بالشعر وبالجنون وبالكهانة وصبر على ذلك فى سبيل دعوته شك ولو للحظة واحدة ؟!
هل تظن أن من حاول المشركون خنقه وهو واقف يصلى ولم يصده ذلك عن دعوته شك ولو للحظة واحدة ؟!
هل تظن أن من يلقى على ظهره سلى الجذور وهو ساجد لربه وصبر على ذلك فى سبيل دعوته شك ولو للحظة واحدة ؟!
هل تظن أن من ذهب الى الطائف هذه المسافة الكبيرة فى سبيل دعوته وسلط أهلها عليه سفهائهم حتى أدموا قدميه الشريفتين وصبر على ذلك فى سبيل دعوته شك ولو للحظة واحدة ؟!
اقول لك ان هذه بعض صور الايذاء فى الفترة المكية فقط والتى تحكى حال نبينا محمد ﷺ وصدق نبوته ويقينه فى موعود ربه لذلك تحمل كل هذا الأذى فى سبيل رسالته ودعوته ..
وهناك الكثير والكثير من المواقف لكن تعالى بنا الى الآية:

( فَإِن كُنتَ فِي شَكٍّ مِّمَّا أَنزَلْنَا إِلَيْكَ فَاسْأَلِ الَّذِينَ يَقْرَءُونَ الْكِتَابَ مِن قَبْلِكَ ۚ لَقَدْ جَاءَكَ الْحَقُّ مِن رَّبِّكَ فَلَا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُمْتَرِينَ)
فكلمة (في) دلت علي الظرفية المجازية كالتي في قوله تعالى : (فلا تكُ في مرية مما يعبد هؤلاء)
 ويكون سوق هذه المحاورة إلى النبي ﷺ على طريقة التعريض لقصد أن يسمع ذلك المشركون فيكون استقرار حاصل المحاورة في نفوسهم أمكن مما لو ألقي إليهم مواجهة . وهذه طريقة في الإلقاء التعريضي يسلكها الحكماء وأصحاب الأخلاق, متى كان توجيه الكلام إلى الذي يقصد به مظنة نفور كما في قوله تعالى :
(لئن أشركت ليحبطنّ عملك ولتكُونَنّ من الخاسرين)
 (لَقَدْ جَاءَكَ الْحَقُّ فلا تكونن من الممترين)أي: الشاكين
(وَلَا تَكُونَنَّ مِنَ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِ اللَّهِ فَتَكُونَ مِنَ الْخَاسِرِينَ)
هل كان الرسول ﷺ ليشرك بربة وهل كان من الشاكين المكذبين؟ طبعا لا ,لكننا نجد  في هذا النوع من الإلقاء رفق بالذي يقصد سوق الكلام إليه من المشركين ,كما في قصة الخصم من اللذين اختصما إلى داود المذكورة في سورة ص .
  (فاسأل الذين يقرأون الكتاب من قبلك) جوابا للشرط - فالمخاطب الرسول ﷺ تعريضا لاعلام السامعين بانهم  يقتضي عليهم ان يسألوا اهل الايمان والصدق منهم كعبد الله بن سلام ونحوة,مما لا يكتمون الحق، وأنهم يشهدون به ، ولا يتحرجون في اظهار القصص الموافقة للقران الموجودة في كتبهم واعلانها والشهادة بها,بما يزيل الشك عن نفوس المشركين وبذلك يلتئم التلازم بين الشرط والجواب كما دلت علية لقد جاك الحق من ربك.
فجملة : (لقد جاءك الحق من ربك) مستأنفة استئنافاً بيانياً لجواب سؤال ناشىء عن الشرط وجوابه ، كأنّ السامع يقول : فإذا سألتهم ماذا يكون ، فقيل : لقد جاءك الحق من ربك .
ولما كان المقصود من ذلك علم السامعين بطريق التعريض لا علم الرسول ﷺ لأنه ليس بمحل الحاجة لإعلامه بأنه على الحق قرنت الجملة بحرفي التأكيد ، وهما : لام القسم وقد ، لدفع إنكار المعرّض بهم .
وبذلك كان تفريع (فلا تكونن من الممترين)
(وَلَا تَكُونَنَّ مِنَ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِ اللَّهِ فَتَكُونَ مِنَ الْخَاسِرِينَ)
  يخاطب بها الرسول ﷺ أيضاً
تعريضاً بالمشركين وتحذيرهم من الشك وتكذيب ايات الله لِئَلاّ يكونوا من الخاسرين.
 حدثنا محمد بن عبد الأعلى قال ، حدثنا محمد بن ثور، عن معمر، عن قتادة: (فإن كنت في شك مما أنـزلنا إليك فاسأل الذين يقرءون الكتاب من قبلك) ، قال: بلغنا أن رسول ﷺ قال: لا أشك ولا أسأل.
مما يدل ان المخاطب الكافر المشرك وليس رسول الله,الذي لا يشك ولا يسأل


شبهة خلق من ماء دافق

(فلينظر الانسان مما خلق خلق من ماء دافق)


  الماء الدافق هنا هو مني الإنسان لكونه مكون في معظمه من الماء حيث يمثل الماء منه حوالي 90% والباقي عبارة عن الحيوانات المنوية التي لا تمثل إلا نسبة ضئيلة من هذا الماء تتراوح بين 1 إلى 5% فقط من مكونات الماء المنوي للإنسان أما باقي المكونات الأخرى فتمثل حوالي 1-10% منه في أحسن حالتها.

هذه المكونات هي الفوسفات (0.09 ملجم/مللي) والسترات (8.13 ملجم/مللي) والبوتاسيوم (1.75 ملجم/مللي) والجلوكوز(1.02 ملجم/مللي) والفركتوز (2.72 ملجم/مللي) وحامض اللاكتيك (0.62 ملجم/مللي) واليوريا (0.45 ملجم/مللي) وبروتينات (5.00 جم/مللي) وكالسيوم (1.01 ملجم/مللي) وماغنسيوم (0.92 ملجم/مللي) وزنك (0.34 ملجم/مللي).
في قوله تعالى: ﴿خُلِقَ مِن مّآءٍ دَافِقٍ ، وقوله تعالى ﴿ أَوَلَمْ يَرَ الْإِنسَانُ أَنَّا خَلَقْنَاهُ مِن نُّطْفَةٍ فَإِذَا هُوَ خَصِيمٌ مُّبِينٌ  فالماء الدافق والنطفة تعبير وصفي للمني لأنه سائل تركيبه يماثل قطرات الماء أي يتكور ليعطي مني في شكل قطرات الماء.

اليكم شبة
 
(يخرج من بين الصلب والترائب)


شبهة يَخْرُجُ مِن بَيْنِ الصّلْبِ وَالتّرَآئِبِ

 ﴿يَخْرُجُ مِن بَيْنِ الصّلْبِ وَالتّرَآئِبِ﴾ 
تتكون الغدد التناسلية في كل من الرجل والمرأة‏(‏ الخصيتان والمبيضان‏)‏ مما يعرف باسم الحدبة التناسلية والتي تقع بين صلب الجنين‏(‏ أي عظام ظهره الفقارية أو عموده الفقاري‏),‏ وترائبه‏(‏ أي عظام صدره أو ضلوعه‏)‏ وتنزل الخصيتان بالتدريج حتي تصلا إلي خارج الجسم‏(‏ كيس الصفن‏)‏ في أواخر الشهر السابع من عمر الحميل‏.‏ وينزل المبيضان إلي حوض المرأة في نفس الفترة تقريبا ويبقيان في داخل الحوض‏.‏ وتبقي تغذية تلك الغدد التناسلية الذكرية والأنثوية بالدم والسوائل اللمفاوية والأعصاب من مركزي نشأتها من موقع الحدبة التناسلية بين الصلب والترائب طيلة حياة أصحابها‏,‏ ومن هنا تأتي ومضات الإعجاز العلمي في هذه الآيات الثلاث التي يقول فيها ربنا‏ تبارك وتعالي‏:‏( فلينظر الإنسان مم خلق‏*‏ خلق من ماء دافق‏*‏ يخرج من بين الصلب والترائب‏*)(‏ الطارق‏:5‏ ـ‏7)‏

وإذا رجعنا إلي علم الأجنة وجدنا في منشأ خصية الرجل ومبيض المرأة ما يفسر لنا هذه الآيات التي حيرت الألباب‏,‏ وذهب فيها المفسرون مذاهب شتي علي قدر ما أوتي كل منهم من علم‏…‏ ذاك أنه في الأسبوع السابع من حياة الجنين في الرحم ينشأ فيه ما يسمي جسم وولف وقناته علي كل جانب من جانبي العمود الفقري‏.‏ ومن جزء من هذا تنشأ الكلي وبعض الجهاز البولي‏…‏ ومن جزء آخر تنشأ الخصية في الرجل والمبيض في المرأة‏.‏
فكل من الخصية والمبيض في بدء تكوينهما يجاور الكلي ويقع بين الصلب والترائب‏,‏ أي ما بين منتصف العمود الفقري تقريبا‏…‏ ومقابل أسفل الضلوع‏.‏ ومما يفسر لنا صحة هذه النظرية أن الخصية والمبيض يعتمدان في نموهما علي الشريان الذي يمدهما بالدم‏…‏ وهو يتفرع من الشريان الأورطي في مكان يقابل مستوي الكلي الذي يقع بين الصلب والترائب‏,‏ ويعتمدان علي الأعصاب التي تمد كلا منهما‏…‏ وتتصل بالضفيرة الأورطية ثم بالعصب الصدري العاشر وهو يخرج من النخاع من بين الضلع العاشر والحادي عشر‏…‏ وكل هذه الأشياء تأخذ موضعها في الجسم فيما بين الصلب والترائب‏.‏ فإذا كانت الخصية والمبيض في نشأتهما وفي إمدادهما بالدم الشرياني‏..‏ وفي ضبط شئونهما بالأعصاب‏,‏ قد اعتمدتا في ذلك كله علي مكان في الجسم يقع بين الصلب والترائب‏,‏ فقد استبان صدق ما نطق به القرآن الكريم وجاء به رب العالمين‏,‏ ولم يكشفه العلم إلا حديثا بعد ثلاثة عشر قرنا من نزول ذلك الكتاب العزيز
  
Histogenesis and organogenesis of the gonad in human embryos.
The histogenesis and organogenesis of the human gonad in 12 embryos and 6 fetuses of ovulational ages 5 to 18 weeks was investigated by histological and ultrastructural examination, including observation of almost complete serial Epon-embedded sections of entire gonads of 10 embryos. This investigation revealed that the main constituent cells of the gonads are derived from the mesonephros, and that the coelomic epithelium is not involved in the formation of the main component at any stage. With the migration of the primordial germ cells into the gonadal ridge, the coelomic epithelium becomes stratified to form a moderate protrusion of the gonad into the coelomic cavity and the coelomic epithelial cells develop into short pillars which form cord-like structures, the so-called primary sex cords. Shortly afterwards, concomitantly with the development into the subsequent prominent protrusion of the gonad into the coelomic cavity, cells emerging from the mesonephros are incorporated into the gonad to form ‘primordial sex cords’. At this stage, a stratified, pile-like arrangement of coelomic epithelium flattens into monolaminar or oligolaminar structures. In the testis, the ‘primordial sex cords’ differentiate into seminiferous sex cords by elaborating a surrounding basal lamina. In the ovary, these ‘primordial sex cords’ become displaced towards the peripheral regions of the gonad by the enlargement of these cords, as well as by the formation of the interstitium, or so-called medulla, at the base of the ovary; they differentiate into ‘folliculogenous sex cords’ which give rise to follicular cells.

The ovary is thus formed mainly from the genital ridge and partly from the mesonephros. Later the mass is differentiated
into a central part, the medulla of ovary, covered by a surface layer, the germinal epithelium.


The testis is developed in much the same way
as the ovary, originating from mesothelium as well as mesonephros. Like the ovary, in its earliest stages it consists of a central mass covered by a surface epithelium. In the central mass a series of cords appear, and the periphery of the mass is converted into the tunica albuginea, thus excluding the surface epithelium from any part in the formation of the tissue of the testis.
Descent of the testes
The descent of the testes consists of the opening of a connection from the testis to its final location at the anterior abdominal wall, followed by the development of the gubernaculum, which subsequently pulls and translocates the testis down into the developing scrotum. Ultimately, the passageway closes behind the testis.

Descent of the ovaries

Just as in the male, there is a gubernaculum in the female, which effects a considerable change in the position of the ovary, though not so extensive a change as in that of the testis. The gubernaculum in the female lies in contact with the fundus of the uterus and adheres to this organ, and thus the ovary can only descend as far as to this level. The part of the gubernaculum between the ovary and the uterus ultimately becomes the proper ovarian ligament, while the part between the uterus and the labium majus forms the round ligament of the uterus. A pouch of peritoneum analogous to the processus vaginalis in the male accompanies it along the inguinal canal: it is called the canal of Nuck.
ويمكن للباحث عن الحق أن يراجع المعلومه فى أى مصدر علمى آخر ، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين .
 اليكم شبهة