شبهة (أفإن مات أو قتل انقلبتم على أعقاب )
المسألة ليست ان القران لم يستطيع ان يتنبأ في انقضاء حياة النبي ﷺ (افمات اوقتل ),انما جاء السياق بتلك الصورة في عتاب رباني منكرا ما وقع فية الصحابة من ضعف ووهن ,حينما اشيع بينهم ان الرسول ﷺ قد قتل , وليس لضرب اخماس في اسداس وتخمينات في كيفيية وفاة الحبيب المصطفي في مستقبل الايام موتا ام قتلا .
لما انهزم من انهزم من المسلمين يوم أحد ، وقتل من قتل منهم ، نادى الشيطان : ألا إن محمدا ﷺ قد قتل . ورجع ابن قميئة إلى المشركين فقال لهم : قتلت محمدا ﷺ. وإنما كان منة ان ضرب رسول الله ﷺ ، فشجة في رأسه ، فوقع ذلك في قلوب كثير من الناس واعتقدوا أن رسول الله قد قتل ، فحصل وهن وضعف وتأخر عن القتال ففي ذلك أنزل الله [ عز وجل ] على رسوله الله ﷺ : ( وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل ) أي : له أسوة بالانبياء في الرسالة وفي جواز القتل عليه
ثم قال تعالى منكرا على من حصل منهم من ضعف معاتبا اياهم: ( أفإن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم ) أي : رجعتم القهقرى ( ومن ينقلب على عقبيه فلن يضر الله شيئا وسيجزي الله الشاكرين ) أي الذين قاموا بطاعته وقاتلوا عن دينه ، واتبعوا رسوله حيا وميتا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق