شبهة
(قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله ولا يدينون دين الحق من الذين أوتوا الكتاب)
يتوهم البعض ويتهم الاسلام بالعنف والعدوان علي اصحاب الديانات
الاخري,وهذا المفهوم الخاطي للاية يتعارض صراحة مع مبدأ القران الثابت
المحكم الذي يحرم الاعتداء علي الاخرين:
(وَلَا تَعْتَدُوا ۚ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ)
و يتعارض أيضاً بوضوح مع قوله تعال: (لا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ)
و قد منع الله المسلمين من الاعتداء على الاخرين المسالمين لهم بنص الاية الكريمة:
(وَقَاتِلُوا فِي سَبِيل اللَّه الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلَا تَعْتَدُوا إنَّ اللَّه لَا يُحِبّ الْمُعْتَدِينَ )
(فَإِنِ اعْتَزَلُوكُمْ فَلَمْ يُقَاتِلُوكُمْ وَأَلْقَوْا إِلَيْكُمُ السَّلَمَ –أى السلام- فَمَا جَعَلَ اللَّهُ لَكُمْ عَلَيْهِمْ سَبِيلًا)
وإن جنحوا للسلم فاجنح لها وتوكل على الله إنه هو السميع العليم)
ويدخل في حكمهم الذين عاهدوا المسلمين ولم ينقضوا عهدهم مثقال ذرة:
(إِلا الَّذِينَ عَاهَدْتُمْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ ثُمَّ لَمْ يَنْقُصُوكُمْ شَيْئًا وَلَمْ يُظَاهِرُوا عَلَيْكُمْ أَحَدًا فَأَتِمُّوا إِلَيْهِمْ عَهْدَهُمْ إِلَى مُدَّتِهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ )4
سبب نزول الاية:
حدثني محمد بن عروة قال:ثنا عاصم قال:ثنا عيسي ,عن ابن ابي نجيع عن مجاهد قال:(قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله ولا يدينون دين الحق من الذين أوتوا الكتاب) نزلت حين امر محمد ﷺ واصحابة بغزوة تبوك
فهذه الاية موجهة لقتال الروم واعوانهم فقط, و كان سبب اعلان النبيﷺحربه عليهم ,هو قيام الروم و اتباعهم بقتل رسول النبيﷺالحارث بن عمير الازدي.
فالنبي محمد ﷺ بعث الحارث بن عمير الأزدي بكتابه إلى قيصر بُصْرَى، فعرض له شُرَحْبِيل بن عمرو الغساني ـ وكان عاملاً على البلقاء من أرض الشام من قِبل قيصر ـ فأوثقه رباطاً، ثم قدمه فضرب عنقه. وكان قتل السفراء والرسل من أشنع الجرائم، يساوي بل يزيد على إعلان حالة الحرب، فاشتد ذلك على النبي محمد ﷺ حين نقلت إليه الأخبار، فجهز إليهم جيشاً قوامه ثلاثة آلاف مقاتل، وهو أكبر جيش إسلامي لم يجتمع مثله قبل ذلك إلا في غزوة الخندق.
وهنا جأت الاية محددة لقتال الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر(توصيف لحالهم ) (من الذين أوتوا الكتاب ) فليس المقصود قتال كل طائفة النصاري انما جزء منهم من الذين يتربصون بالمسلمين علي تخوم الشام يستعدون لحربهم ويقتلون سفرائهم التي تحرم كل الشرائع قتلهم اومعاملتهم بصورة غير لائقة:
وقد اباح الله قتال كل من يعتدي علي الاسلام والمسلمين سوي كان من المشركين او الكفار الا ان ينتهي ويجنح للسلموعندها لا عدوان الا علي الظالمين.
(وقاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم ولا تعتدوا إن الله لا يحب المعتدين 190 )( واقتلوهم حيث ثقفتموهم وأخرجوهم من حيث أخرجوكم والفتنة أشد من القتل ولا تقاتلوهم عند المسجد الحرام حتى يقاتلوكم فيه فإن قاتلوكم فاقتلوهم كذلك جزاء الكافرين 191 )( فإن انتهوا فإن الله غفور رحيم 192 ) (وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين لله فإن انتهوا فلا عدوان إلا على الظالمين193)
(وَلَا تَعْتَدُوا ۚ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ)
و يتعارض أيضاً بوضوح مع قوله تعال: (لا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ)
و قد منع الله المسلمين من الاعتداء على الاخرين المسالمين لهم بنص الاية الكريمة:
(وَقَاتِلُوا فِي سَبِيل اللَّه الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلَا تَعْتَدُوا إنَّ اللَّه لَا يُحِبّ الْمُعْتَدِينَ )
(فَإِنِ اعْتَزَلُوكُمْ فَلَمْ يُقَاتِلُوكُمْ وَأَلْقَوْا إِلَيْكُمُ السَّلَمَ –أى السلام- فَمَا جَعَلَ اللَّهُ لَكُمْ عَلَيْهِمْ سَبِيلًا)
وإن جنحوا للسلم فاجنح لها وتوكل على الله إنه هو السميع العليم)
ويدخل في حكمهم الذين عاهدوا المسلمين ولم ينقضوا عهدهم مثقال ذرة:
(إِلا الَّذِينَ عَاهَدْتُمْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ ثُمَّ لَمْ يَنْقُصُوكُمْ شَيْئًا وَلَمْ يُظَاهِرُوا عَلَيْكُمْ أَحَدًا فَأَتِمُّوا إِلَيْهِمْ عَهْدَهُمْ إِلَى مُدَّتِهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ )4
سبب نزول الاية:
حدثني محمد بن عروة قال:ثنا عاصم قال:ثنا عيسي ,عن ابن ابي نجيع عن مجاهد قال:(قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله ولا يدينون دين الحق من الذين أوتوا الكتاب) نزلت حين امر محمد ﷺ واصحابة بغزوة تبوك
فهذه الاية موجهة لقتال الروم واعوانهم فقط, و كان سبب اعلان النبيﷺحربه عليهم ,هو قيام الروم و اتباعهم بقتل رسول النبيﷺالحارث بن عمير الازدي.
فالنبي محمد ﷺ بعث الحارث بن عمير الأزدي بكتابه إلى قيصر بُصْرَى، فعرض له شُرَحْبِيل بن عمرو الغساني ـ وكان عاملاً على البلقاء من أرض الشام من قِبل قيصر ـ فأوثقه رباطاً، ثم قدمه فضرب عنقه. وكان قتل السفراء والرسل من أشنع الجرائم، يساوي بل يزيد على إعلان حالة الحرب، فاشتد ذلك على النبي محمد ﷺ حين نقلت إليه الأخبار، فجهز إليهم جيشاً قوامه ثلاثة آلاف مقاتل، وهو أكبر جيش إسلامي لم يجتمع مثله قبل ذلك إلا في غزوة الخندق.
وهنا جأت الاية محددة لقتال الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر(توصيف لحالهم ) (من الذين أوتوا الكتاب ) فليس المقصود قتال كل طائفة النصاري انما جزء منهم من الذين يتربصون بالمسلمين علي تخوم الشام يستعدون لحربهم ويقتلون سفرائهم التي تحرم كل الشرائع قتلهم اومعاملتهم بصورة غير لائقة:
وقد اباح الله قتال كل من يعتدي علي الاسلام والمسلمين سوي كان من المشركين او الكفار الا ان ينتهي ويجنح للسلموعندها لا عدوان الا علي الظالمين.
(وقاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم ولا تعتدوا إن الله لا يحب المعتدين 190 )( واقتلوهم حيث ثقفتموهم وأخرجوهم من حيث أخرجوكم والفتنة أشد من القتل ولا تقاتلوهم عند المسجد الحرام حتى يقاتلوكم فيه فإن قاتلوكم فاقتلوهم كذلك جزاء الكافرين 191 )( فإن انتهوا فإن الله غفور رحيم 192 ) (وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين لله فإن انتهوا فلا عدوان إلا على الظالمين193)
تفسير خاطئ و كاذب بكل معنى الكلمة ولم يتناول الأية كاملة لعدم استطاعته تفسيره دون تطرف و تحريض على العنف و الخطأ و الكذب يبدو واضحاً
ردحذفلانه لم يتناول الأية كاملة وهذا ما يجعل تفسيره لمن يعتقد نفسه افهم من الطبري و ابن كثير و أبي علقمة الهاشمي كاذب و خاطئ فهؤلاء كبار علماء المسلمين إن تفسيرهم يبدو اصدق و اوضح و عن علم اكثر من تفسير ذالك الصبي الذي فسر الأية على مزاجه و ربط امور لا علاقة لها ببعضها لذالك لن اكذبهم و اصدق ذالك الغلام
سهل انك تقول ان هذا الكلام غلط لكن فين الصح اللي عندك
ردحذفبلاش ثرثره و هات دليلك لو كلامه كان خطئ
ردحذف