شبهة لَا تَسْأَلُوا عَنْ أَشْيَاءَ إِن تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَسْأَلُوا عَنْ أَشْيَاءَ إِن تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ وَإِن تَسْأَلُوا عَنْهَا حِينَ يُنَزَّلُ الْقُرْآنُ تُبْدَ لَكُمْ عَفَا اللَّهُ عَنْهَا ۗ وَاللَّهُ غَفُورٌ حَلِيمٌ (101) قَدْ سَأَلَهَا قَوْمٌ مِّن قَبْلِكُمْ ثُمَّ أَصْبَحُوا بِهَا كَافِرِينَ (102))
قيل فى سبب نزول الآية الأولى عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال لما نزلت آية (وَللهِ عَلى الناسِ حَجُ البَيتِ) قالوا يا رسول الله أفي كل عام,فسكت ثم قالوا أفي كل عام, فسكت ثم قال في الرابعة لا,ولو قلت نعم لوجبت فأنزل الله تعالى هذه الآية.
قيل فى سبب نزول الآية الأولى عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال لما نزلت آية (وَللهِ عَلى الناسِ حَجُ البَيتِ) قالوا يا رسول الله أفي كل عام,فسكت ثم قالوا أفي كل عام, فسكت ثم قال في الرابعة لا,ولو قلت نعم لوجبت فأنزل الله تعالى هذه الآية.
( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَسْأَلُوا عَنْ أَشْيَاءَ إِنْ تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ وَإِنْ تَسْأَلُوا عَنْهَا)
لا تسألوا عن أشياء لا حاجة لكم بالسؤال عنها , ولا هي مما يعنيكم في أمر دينكم , ولم يكلفكم الله بها فقوله: ( إن تبد لكم تسؤكم ), أي لا تسألوا عن أشياء من كونها إذا بدت لكم ؛ أي : ظهرت وكلفتم بها : ساءتكم ،اي لاتقدرون عليها,فهل يستطيع المسلم الفقير في مشارق الارض ومغاربها الحج في كل عام ان اوجبه الرسول وقال نعم ؟... بالتأكيد لا,وبالتأكيد سوف يكفر الكثير بهذة الشعيرة لمشقة ادائها سنويا
(قَدْ سَأَلَهَا قَوْمٌ مِّن قَبْلِكُمْ ثُمَّ أَصْبَحُوا بِهَا كَافِرِينَ)
واسألوا عنها حين ينزل القران ليبينها لكم رسول الله
قال تعالي:
( وإن تسألوا عنها حين ينزل القرآن تبد لكم )
وهناك قصة البقرة لبني اسرائيل توضح هذا المعني:
الرب طلب من بني اسرايئل ان يذبحوا بقرة ,اي ان يذبحوا اي بقرة,دون موصفات معينة ,فاصيحوا يسألون موسي بالأسئلة الكثيرة ليهربوا من الطلب ، فسألوه أولًا كيف يختاروا البقرة ، فأجابهم أنها متوسطة العمر ليست كبيرة ولا صغيرة ، ثم سألوا عن اللون ، فقال سيدنا موسى عليه السلام ، أنها بقرة صفراء لونها فاقع تعجب من ينظر لها .
ثم تمادوا في الكثير من الأسئلة وكلما سألوا كلما صعب الله تعالى عليهم الطلب ، فقال لهم سيدنا موسى عليه السلام ، أنها تثير الأرض ولا مهينه في العمل ، ويقال أنهم اشتروا البقرة بما يعادل وزنها ذهبًا,ولو انهم اكتفوا بذبح البقرة كما امروا دون السؤال عنها ,لانتهت المسألة ولم يكلفوا انفسهم كل تللك الاموال الباهظة من الذهب.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق