شبهة
(وَمِن كُلِّ شَيْءٍ خَلَقْنَا زَوْجَيْنِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ)
(وَمِن كُلِّ شَيْءٍ خَلَقْنَا زَوْجَيْنِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ)
فكلمة (من)المذكورة في الاية ,تؤكد العموم ولكن دخولها على (كل)التي تفيد الجمع جعل هذا العموم مقيد (ما يراد به الخصوص) ، لقوله تعالى:( إِنِّي وَجَدْتُ امْرَأَةً تَمْلِكُهُمْ وَأُوتِيَتْ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ وَلَهَا عَرْشٌ عَظِيمٌ)
ولكنها لاتملك كل شي (فسليمان يملك ما لاتملكه) فعلمنا أنه عموم يفيد التوكيد والكثرة المخصوصه لها (ملكة سبأ) ، ولايعني العموم المطلق الذي بمعني الجميع والكل.
فكلمتي (من وكل) كما ذكرنا قيدت العموم (كل شي) ,فاخرجت كثير من المخلوقات من الزوجية ومنها الملائكة,لتصبح الزوجية عموم مقيد وليس علي اطلاقه, يفيد التؤكيد والكثرة في خلق الازواج, كالرجل والمرأة والسماء والارض,والحلو والحامض, والسماء والارض والليل والنهار الخ...
والله اعلم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق