شبهة كيف يحمد الله ذاتة بذاتة
(الحمد لله الذي انزل علي عبدة الكتاب ولم يجعل فيه عوجا)
يسأل البعض بحسن نية او سؤها كيف لله ان يحمد ,نفسة ؟ ومن المفترض ان يحمد من خلقة,وليس ان يحمد من نفسة وبذاتة
معنى الحمد لله
الحمد هو ذكر محاسن المحمود عن رضا ومحبة
والتعريف في الحمد له معنيان
المعنى الأول:
استغراق الجنس، أي كلّ حمد فالله هو المستحقّ له، فكلّ ما في الكون مما يستحقّ الحمد؛ فإنما الحمد فيه لله تعالى حقيقة لأنه إنما كان منه وبه.
المعنى الثاني:
التمام والكمال، أي الحمد التامّ الكامل من كلّ وجه وبكلّ اعتبار لله تعالى وحده؛ فهو المختصّ به؛ فالله تعالى لا يكون إلا محموداً على كلّ حال، وفي كلّ وقت، ومن كلّ وجه، وبكلّ اعتبار.
- فهو تعالى محمود على كلّ ما اتّصف به من صفات الكمال والجلال والجمال.
- وهو محمود في جميع أمره.
- وهو محمود على كلّ ما خلق وقضى وقدّر.
فملأ حمدُه تعالى كلَّ شيء؛
(وإن من شيء إلا يُسبّح بحمده)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق