الأحد، 2 ديسمبر 2018

شبهة يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى الْقِتَالِ

(يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى الْقِتَالِ)





هناك فرق بين القتل والقتال والثانى يقصد به المفاعلة والمجابهة، والمفاعلة تكون بمعنى التشابك سواء كان علمى أو فكرى
فالآية الكريمة يقصد به جهاد الدفع بمعنى دفع العدو ورد عدوانه الذى يلحق بالأرض والوطن, فالاصل في قتال المسلمين هو رد العدوان ومنع الاعتداء علي وطنهم ودينهم ومالهم وعرضهم,ولايحق لهم الاعتداء علي المسالمين الذين لم يعتدوا عليهم
 علي حسب قولة تعالي:
(وَقَاتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلاَ تَعْتَدُواْ إِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبِّ الْمُعْتَدِينَ)
(فَإِنِ اعْتَزَلُوكُمْ فَلَمْ يُقَاتِلُوكُمْ وَأَلْقَوْا إِلَيْكُمُ السَّلَمَ –أى السلام- فَمَا جَعَلَ اللَّهُ لَكُمْ عَلَيْهِمْ سَبِيلًا)
(وإن جنحوا للسلم فاجنح لها وتوكل على الله إنه هو السميع العليم)
وهذة ايات مقيدة تمنع علي المسلم ان يبادر بالقتال والاعتداء علي الشخص المسالم لة بصورة مطلقة.
 اما في حالة الاعتداء فنجد الدول باجهزتها المختلفة في عصرنا الحديث تحشد مواطنية وتحرضهم للقتال والدفاع عن الوطن اذا اصابها مكروه وعدوان خارجي,من خلال الخطب الحماسية عبر وسائل الاعلام المختلفة.
فاللمسلمين ظلموا وعذب منهم الكثيرفي بداية الدعوة, وتحالف عليهم العرب واليهود لقتلهم وانهاء الدعوة والدين الاسلامي في مهدة,وتطورالامر فيما بعد واعتدي عليهم من قبل الفرس والرومان .


فهب المسلمين للدفاع عن انفسهم وعقيدتهم,فقام الرسول ﷺ علي حسب الاية الكريمة بتقوية عزائمهم وتنشيط هممهم,
( ۚإِن يَكُن مِّنكُمْ عِشْرُونَ صَابِرُونَ يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ ۚ وَإِن يَكُن مِّنكُم مِّائَةٌ يَغْلِبُوا أَلْفًا مِّنَ الَّذِينَ كَفَرُوا),للصمود امام العدو المعتدي ورد عدوانة,ليعيشوا في طمانيئنة وامان.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق