الجمعة، 7 ديسمبر 2018

شبهة حديث إنما هو أبوك وغلامك

شبهة حديث
إنما هو أبوك وغلامك

لقد اثار النصاري هذة الشبة في حديث لرسول الله قائلين: ان محمد اذن لبنتة فاطمة بالتعري امام غلامها, وتناسوا ان التعري والمجون والفسق هم عقيدة راسخة في دينهم اسسها يسوع وتبعها النصاري بكل طوائفهم نساء ورجال.
 شذوذ الرب يسوع:
(يوحنا 13-4)
(و قام عن العشاء و خلع ثيابه و اخذ منشفه و اتزر بها)
هذا النص يوضح  خلع يسوع لثيابة بدون مبرر ولبس فوطة ليظهر جسدة العاري امام تلاميذة.

( مرقص 14-51 )
(فتركه الجميع و هربوا و تبعه شاب لابسا ازارا على عريه فامسكه الشبان فترك الازار و هرب منهم عريانا)
هذا النص يوضح العشق والعلاقة الخاصة ليسوع فيقول :عندما تم القبض علي يسوع من قبل العسكر تركة الجميع وهربوا الا شابا التزم ان يتبعة لابساً ردءاً خفيفاً(فستان نوم),فيقول القس بيتر ميرفى بأنه لا يجد تفسيراً لكون هذا الفتى متبعا يسوع  بذلك الرداء الذي يمكن سحبه و جعله عرياناً بكل هذة البساطة, الا اذا كان هناك شيئاً خاصاً بينة وبين يسوع,ويمكن ان نقول هناك ارتباط والتزام بينهم.
 الحديث:
(عَنْ أَنَسٍ أَنَّ النَّبِيَّ صلي الله عليه وسلم أَتَى فَاطِمَةَ بِعَبْدٍ كَانَ قَدْ وَهَبَهُ لَهَا قَالَ وَعَلَى فَاطِمَةَ – رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا– ثَوْبٌ إِذَا قَنَّعَتْ بِهِ رَأْسَهَا لَمْ يَبْلُغْ رِجْلَيْهَا وَإِذَا غَطَّتْ بِهِ رِجْلَيْهَا لَمْ يَبْلُغْ رَأْسَهَا فَلَمَّا رَأَى النَّبِيُّ صلي الله عليه وسلم مَا تَلْقَى قَالَ: إِنَّهُ لَيْسَ عَلَيْكِ بَأْسٌ إِنَّمَا هُوَ أَبُوكِ وَغُلَامُكِ
)
الغلام يطلق علي الصبي الذي لم يبلغ الحلم
 أن هذا الغلام كان صغيراً جداً، قال ابن كثير في تفسيره: وقد ذكر الحافظ ابن عساكر أن عبد الله بن مسعدة الفزاري كان أسود شديد الأدمة، وأنه قد كان النبي وهبه لابنته فاطمة فربته ثم أعتقته.انتهى، وقد قال تعالى في شأن إبداء النساء زينتهن للأطفال الصغار:
(أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاء)
{النور:31}

الأنبا بيشوي: أقول لبناتنا المسيحيات تعلموا الحشمة من المحجبات المسلمات

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق