السبت، 6 أكتوبر 2018

شبهة (فَمَا اسْتَمْتَعْتُمْ بِهِ مِنْهُنَّ )

شبهة اباحة الاستمتاع الوقتي
قَوْلُهُ تَعَالَى:
 ( فَمَا اسْتَمْتَعْتُمْ بِهِ مِنْهُنَّ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ )
 


فالاية لاتعني كما يخيل للبعض دفع المال والاستمتاع بكل امرأة تقابلها في الطريق زنا,بل تعني النكاح ودفع المهركما سنبين
وللدلالة علي ذلك نجد ان القران سمي الصداق اجرا
   
  في قولة تعالي :
( وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الْمُؤْمِنَاتِ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ إِذَا آتَيْتُمُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ )
 

ومثل قولة تعالي :
(
فَانكِحُوهُنَّ بِإِذْنِ أَهْلِهِنَّ وَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ مُحْصَنَاتٍ غَيْرَ مُسَافِحَاتٍ وَلَا مُتَّخِذَاتِ أَخْدَانٍ
، ) 
(فَانكِحُوهُنَّ بِإِذْنِ أَهْلِهِنَّ)
وهذا يعني أنه يجب أن على المرأة أن تتزوج بولي أو وكيل وبموافقة أهلها،وليس من علي الطرقات

(وآتوهن أجورهن بالمعروف)
تعني أن يقوموا بدفع المهر المتفق عليه عن طيب خاطر والاتفاق بين الطرفين، ولا تبخلوا عليهن ولا تستهينوا بهن.



(محصنات)
وهي تعني النساء العفيفات الطاهرات التي لم قربن الزنا، وفسر قوله ( غير مسافحات ) بالنساء التي يجهرن بالفواحش، ونهى  الله تعالى عن الزواج من النساء اللاتي لا يخجلن من اعلان عصيانهن، والنساء الباغيات.


 ( ولا متخذات أخدان )
 وهي تعني عدم الزواج من النساء المتخذات أصدقاء من الرجال وأخلاء.

فالايات السابقة تعني دفع المهور بلانزاع علما بان النكاح هو:
 (الضم والتداخل والالتصاق والخلط )  

 فيتضح من هذة الايات ان القران جاء في تسمية الصداق اجرا ,اما الاستمتاع والذي نحن بصدده يدل دلالة واضحة علي النكاح الشرعي كما سنري فيما يلي:
الاستمتاع في اللغة الانتفاع، وكل ما انتفع به فهو متاع،
يقال:
استمتع الرجل بولده، ويقال فيمن مات صغيرا في سن الشاب انة لم يستمتع بشابة.
قال تعالى :
(
رَبَّنَا اسْتَمْتَعَ بَعْضُنَا بِبَعْضٍ)
وقال تعالي :
(أَذْهَبْتُمْ طَيّبَـتِكُمْ فِى حَيَـتِكُمُ الدُّنْيَا وَاسْتَمْتَعْتُمْ بِهَا)
يعني تعجلتم الانتفاع بها
 
وقال تعالي :
(فَاسْتَمْتَعْتُمْ بِخَلـقِكُمْ)

فيقول المحققون من أهل العلم: أن هذه الآية لا تدل على نكاح المتعة بوجه من الوجوه ، وإنما هي في عقد النكاح الصحيح ، وأن المقصود بالاستمتاع هنا الانتفاع بالعلاقة الشرعية الغير محددة، وأن الأجر هو الصداق ، وهذا قول الطبري في "تفسيره" (6/588) ، والمازري في "المعلم بفوائد مسلم" (2/131) ، والكاساني في "بدائع الصنائع" (2/273) ، والكيا الهراسي في "أحكام القرآن" (2/413) ، والجصاص في "أحكام القرآن" (2/186) ، وشيخ الإسلام ابن تيمية في "منهاج السنة النبوية" (4/188) ، والشنقيطي في "أضواء البيان" (1/236) .

فالاية الكريمة تقول:
(حُرِّمَتْ عَلَيْكُمْ أُمَّهَاتُكُمْ وَبَنَاتُكُمْ وَأَخَوَاتُكُمْ وَعَمَّاتُكُمْ وَخَالاتُكُمْ وَبَنَاتُ الأَخِ وَبَنَاتُ الأُخْتِ وَأُمَّهَاتُكُمُ الَّلاتِي أَرْضَعْنَكُمْ وَأَخَوَاتُكُم مِّنَ الرَّضَاعَةِ وَأُمَّهَاتُ نِسَائِكُمْ وَرَبَائِبُكُمُ الَّلاتِي فِي حُجُورِكُم مِّن نِّسَائِكُمُ الَّلاتِي دَخَلْتُم بِهِنَّ فَإِن لَّمْ تَكُونُواْ دَخَلْتُم بِهِنَّ فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْكُمْ وَحَلائِلُ أَبْنَائِكُمُ الَّذِينَ مِنْ أَصْلابِكُمْ وَأَن تَجْمَعُواْ بَيْنَ الأُخْتَيْنِ إِلاَّ مَا قَدْ سَلَفَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُورًا رَّحِيمًا (23)وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ النِّسَاءِ إِلَّا مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ۖ كِتَابَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ ۚ وَأُحِلَّ لَكُم مَّا وَرَاءَ ذَٰلِكُمْ أَن تَبْتَغُوا بِأَمْوَالِكُم مُّحْصِنِينَ غَيْرَ مُسَافِحِينَ ۚ فَمَا اسْتَمْتَعْتُم بِهِ مِنْهُنَّ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ فَرِيضَةً ۚ وَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا تَرَاضَيْتُم بِهِ مِن بَعْدِ الْفَرِيضَةِ ۚ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا)
وسياق هذة الاية يدل دلالة واضحة علي ان هذة الاية في عقد النكاح لا في نكاح المتعة،; لانة تعالي ذكر المحرمات التي لايجوز نكاحهن بقولة تعالي :
( حُرِّمَتْ عَلَيْكُمْ أُمَّهَاتُكُمْ وَبَنَاتُكُمْ ) الْخَ ...
ثم اعقبها بغير المحرمات اللائي يحل نكاحهن بقولة:
( وَأُحِلَّ لَكُمْ مَا وَرَاءَ ذَلِكُمْ )
 
ثم اوجب علينا دفع مهرهن اذا ابتغيناهن متزوجين غير زانين في قولة تعالي:
(
أَنْ تَبْتَغُوا بِأَمْوَالِكُمْ مُحْصِنِينَ غَيْرَ مُسَافِحِينَ )

ثم تلاها الله تعالي ترتيبا وتعقيبا بالفاء علي النكاح باتيانهن اجورهن لانتفاعنا بهن
(فاسْتَمْتَعْتُمْ بِهِ مِنْهُنَّ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ فَرِيضَةً)
 
ولهن الحق برضائهن ان يحطوا عنكم شيئا من المهر دون ان يمس المهر المفروض شرعا عليكم بقولة:
( وَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا تَرَاضَيْتُمْ بِهِ مِنْ بَعْدِ الْفَرِيضَةِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا)
(وآتوا النساء صدقاتهن نحلة فإن طبن لكم عن شيء منه نفسا فكلوه هنيئا مريئا)

شبهة قوامة الرجل علي المرأة

شبهة قوامة الرجل علي المرأة

لرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ)
القوامة، حق للمرأة وليست تفضيلا للرجل
مع تبدل الأزمان، وتداخل الثقافات، ومحاولة أعداء المسلمين تشويه صورة هذا الدين الحنيف، بطرق مباشرة وأخرى غير مباشرة، بل بطرق ظاهرها الرحمة، والشفقة والعطف على المرأة، وباطنها العذاب، كل هذه الأمور، مضافاً إليها سوء الفهم لدى كثير من المسلمين لمعنى القوامة ووظيفتها الشرعية ,وتفضيل الرجل ، جعل من الأهمية الحديث عن هذه الوظيفة الشرعية السامية بما يوضح حقيقتها الشرعية، ويبين زيف تلك الشُّبَه والادعاءات التي وجهت لهذا الدين عبر القوامة الزوجية في الشريعة الإسلامية.
تعريف القوامة:
القوامة في اللغة من قام على الشيء يقوم قياماً: أي حافظ عليه وراعى مصالحه،ويلية ويصلحة.
أن القوامة للزوج على زوجته تكليف للزوج، وتشريف للزوجة، حيث أوجب عليه الشارع, رعاية هذه الزوجة ,والمحافظة عليها ,وتسهيل امر معيشتها ,فإذاً هذه القوامة تشريف للمرأة ,وتكريم لها بأن جعلها تحت قيّم يقوم على شؤونها وينظر في مصالحها, ويذب عنها، ويبذل الأسباب المحققة لسعادتها وطمأنينتها, باعتبار ان الزوج قد وهب من الله التفضيل في القوة لتحمل المشاق والكد وتحصيل الاموال والانفاق علي الاسرة وليس تفضيلا للتسلط علي الزوجة.

ولعل هذا يصحح المفهوم الخاطئ لدى كثير من النساء من أن القوامة تسلط وتعنت وقهر للمرأة وإلغاء لشخصيتها، وهذا ما يحاول الأعداء تأكيده، وجعله نافذة يلِجُون من خلالها إلى أحكام الشريعة الإسلامية فيعملون فيها بالتشويه.
الكتاب المقدس :
ام في في الكتاب المقدس فنجد النصوص الصريحة لسيادة الرجل علي المرأة وجعلها خادمة له :

سفر التكوين 3: 16
(وقال للمرأة:تكثيرا أكثر أتعاب حبلك، بالوجع تلدين أولادا. وإلى رجلك يكون اشتياقك وهو يسود عليك)
كورنثوس الأولى 11: 8-9

(لأن الرجل ليس من المرأة بل المرأة من الرجل.
ولأن الرجل لم يُخلَق من أجل المرأة بل المرأة من أجل الرجل
)
تيموثاوس الأولى 2: 9-14
(وَلَكِنْ لَسْتُ آذَنُ لِلْمَرْأَةِ أَنْ تُعَلِّمَ وَلاَ تَتَسَلَّطَ عَلَى الرَّجُلِ، بَلْ تَكُونُ فِي سُكُوتٍ، 13لأَنَّ آدَمَ جُبِلَ أَوَّلاً ثُمَّ حَوَّاءُ، 14وَآدَمُ لَمْ يُغْوَ لَكِنَّ الْمَرْأَةَ أُغْوِيَتْ فَحَصَلَتْ فِي التَّعَدِّي،)
فيتهمونها بأنها هي التي أخطأت في أكل الشجرة وليس آدم

شبهة صلاة الله علي النبي ﷺ

شبهة صلاة الله علي النبي 


ان التشكيك في عقيدة المسلمين, يجري علي قدما وساق, منذ قديم الزمان ظنا من الجهلة, ان ديننا رخو ملئ بالتناقضات, يمكن من خلالة استهدافنا وضرب ايماننا في الصميم,فلجاوا الي اساليب عدة لتحقيق اهدافهم والطعن في عقيدتنا ,ومنها استنكارهم لصلاة الله عز وجل علي عبدة محمد ﷺ , حاملين في مخيلتهم المريضة كيف يركع رب العزة ويسجد لعبدة المخلوق.
التوضيح:
قد أمرنا الله تعالى بالصلاة على النبى  ﷺ  بقوله تعالى:(إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا). ويقول تعالى: (هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ وَمَلَائِكَتُهُ لِيُخْرِجَكُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيمًا)
إذاً فالله تعالى يصلى على الرسول..وكذلك يُصلِىّ علينا, فكيف يُصلِىّ الله علينا جميعا؟!
معني الصلاة:
الصلاة في اللغة معناها: الدعاء والاستغفار، ومنه قوله تعالى: (وصل عليهم إن صلاوتك سكن لهم) ي أدع لهم بالمغفرة والرحمة .
قال الاعشي:
 
عَلَيكِ مَثْلُ الذِي صَلِّيتِ فَاغْتمِضِي
عَيْنَاً فَإِنَّ لجِنْبِ المَرْءِ مُـضْـطَجَعَا
 
مضجعا أي لك من الدعاء مثل ما دعوت لي به.
وسميت الصلاة المفروضة صلاة لما فيها من الدعاء والاستغفار، وتأتي الصلاة بمعنى الرحمة ومنه قوله صلى الله عليه وسلم: (اللهم صل على آل أبي أوفى) قال الأزهري: هي بمعنى الرحمة، أي ارحم آل أبي أوفى،
قال الشاعر:

صلّى على عزّة الرحمن وابنتها 
ليلى وصلّى على جاراتها الأخر
ذهب المفسرون القدامى كابن حجر وابن العلىّ..إلى أن المقصود بالصلاة على الرسول ﷺ  الثناء والتعظيم..أما الصلاة علينا فهى الرحمة.
وقال أبو العالية: صلاة الله تعالى ثناؤه عليه عند الملائكة، وصلاتهم دعاؤهم له.
ذكر الحافظ ابن حجر بعد أن سرد أقوال العلماء في المراد بصلاة الله عليه وصلاة الخلق عليه، قال: وأولى الأقوال ما جاء في تفسير سورة الأحزاب عن أبي العالية أن معنى صلاة الله على نبيه  ﷺ ثناؤه عليه وتعظيمه، وصلاة الملائكة وغيرهم طلب ذلك له من الله تعالى، والمراد طلب الزيادة لا طلب أصل الصلاة.

شبهة جهاد النكاح

شبهة جهاد النكاح
جهاد النكاح في المسيحيه
مفهوم جهاد النكاح:
ان تهب المرأة نفسة اصالة اومن ينوب عنها لمن يجاهد في سبيل الله ليتمتع بالمعاشرة الجنسية منها ,مما يزيد من عزيمتة, ويرفع معنوياتة القتالية لنصرة الرب.
جهاد النكاح ليس له اي دليل في القران والسنة ,انما هي اجتهادات خاطئة لاتمت لديننا الحنيف بصلة ,خرجت من اعداء الدين والانسانية الدواعش وغيرهم ,بمباركة اعلامية حاقدة صهيوانجلية لتشوية صورة الاسلام, فالرسول ﷺ لم يأمر في جميع غزواته بهذا الامر, ولم تأخذ بة قيادة الامة الاسلامي من بعده في كل فتوحاتها, باعتبارة امر شرعي يمكن الاخذ بة,اما في الكتاب المقدس فنجد عكس ذلك ,فجهاد النكاح موجود ومأصل بالنص, ويمكن اتيانه والاخذ به باعتبارة امر شرعي لم يستنكرة يسوع ,بل ايده قائلا :  

(لاَ تَظُنُّوا أَنِّي جِئْتُ لأَنْقُضَ النَّامُوسَ أَوِ الأَنْبِيَاءَ. مَا جِئْتُ لأَنْقُضَ بَلْ لأُكَمِّلَ. 18 فَإِنِّي الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِلَى أَنْ تَزُولَ السَّمَاءُ وَالأَرْضُ لاَ يَزُولُ حَرْفٌ وَاحِدٌ أَوْ نُقْطَةٌ وَاحِدَةٌ مِنَ النَّامُوسِ حَتَّى يَكُونَ الْكُلُّ.)
ولن يستطيع يسوع الا الانصياع الي كل ماورد في العهد القديم والعمل بة مجبرا فمخالفته للنصوص تؤدي الي اللعنة والهلاك علي حسب ايات الكتب المقدس نفسة.

يقول الرب:
مزمور89 عدد 34:

( لا انقض عهدي ولا اغيّر ما خرج من شفتيّ. )
قال كاتب الرسالة إلى العبرانيين: عبرانيين 10: 28
 (مَنْ خَالَفَ نَامُوسَ مُوسَى فَعَلَى شَاهِدَيْنِ أَوْ ثَلاَثَةِ شُهُودٍ يَمُوتُ بِدُونِ رَأْفَةٍ.)

ويقول الرب: إرمياء 11: 3-4

 ( هَكَذَا قَالَ الرَّبُّ إِلَهُ إِسْرَائِيلَ: مَلْعُونٌ الإِنْسَانُ الَّذِي لاَ يَسْمَعُ كَلاَمَ هَذَا الْعَهْدِ 4الَّذِي أَمَرْتُ بِهِ آبَاءَكُمْ يَوْمَ أَخْرَجْتُهُمْ مِنْ أَرْضِ مِصْرَ)


آية (غل 3: 10)أَنَّهُ مَكْتُوبٌ:

 (مَلْعُونٌ كُلُّ مَنْ لاَ يَثْبُتُ فِي جَمِيعِ مَا هُوَ مَكْتُوبٌ فِي كِتَابِ النَّامُوسِ لِيَعْمَلَ بِهِ)

نصوص جهاد النكاح في الناموس:
سفر صموئيل الأول 18: 17
وَقَالَ شَاوُلُ لِدَاوُدَ هُوَذَا ( ابْنَتِي الْكَبِيرَةُ مَيْرَبُ أُعْطِيكَ إِيَّاهَا امْرَأَةً ) إِنَّمَا كُنْ لِي ذَا بَأْسٍ ( وَحَارِبْ حُرُوبَ الرَّبّ )


سفر يوشع 15: 16
وَقَالَ كَالَبُ : مَنْ يَضْرِبُ قَرْيَةَ سِفْرٍ وَيَأْخُذُهَا ( أُعْطِيهِ عَكْسَةَ ابْنَتِي امْرَأَةً )


سفر صموئيل الأول 18: 27
قَامَ دَاوُدُ وَذَهَبَ هُوَ وَرِجَالُهُ وَقَتَلَ مِنَ الْفِلِسْطِينِيِّينَ مِئَتَيْ رَجُل وَأَتَى دَاوُدُ بِغُلَفِهِمْ فَأَكْمَلُوهَا لِلْمَلِكِ ( لِمُصَاهَرَةِ الْمَلِكِ فَأَعْطَاهُ شَاوُلُ مِيكَالَ ابْنَتَهُ امْرَأَةً)


سفر صموئيل الأول 17: 25
فَقَالَ رِجَالُ إِسْرَائِيلَ أَرَأَيْتُمْ هذَا الرَّجُلَ الصَّاعِدَ ؟ لِيُعَيِّرَ إِسْرَائِيلَ هُوَ صَاعِدٌ فَيَكُونُ أَنَّ الرَّجُلَ الَّذِي يَقْتُلُهُ ( يُغْنِيهِ الْمَلِكُ غِنًى جَزِيلاً وَيُعْطِيهِ بِنْتَهُ ) وَيَجْعَلُ بَيْتَ أَبِيهِ حُرًّا فِي إِسْرَائِيلَ.

شبهة ومن يكرهن علي البغاء فان الله من بعد اكراهن

فرية أن الله يغفر لسِمْسارالبِغاء
(القواد)



(وَمَنْ يُكْرِهْهُنَّ فَإِنَّ اللَّهَ مِنْ بَعْدِ إِكْرَاهِهِنَّ غَفُورٌ رَحِيمٌ)
محاولات أعداء الإسلام الواهمين لتحريف معاني القرآن والنيل منه قديمة قدم الإسلام‏..‏ فلا تكاد تنتهي حملة حتي تظهر أخري‏,‏ معتقدين بذلك أنهم يمكن أن ينالوا من القرآن وقدسيته‏,‏ أو يغيروا في كلامه أو يبدلوا في آياته‏,‏ ولكن هيهات هيهات‏,‏ فالقرآن لا يتأثر بكيد الكائدين‏,ولا يتغير بحقد الحاقدين,ففي احدي سيناريوهات خبثهم و مكرهم, حاولوا جاهدين ان ينسبوا الله تشجيعة للفحشاء بالغفران في سورة النور( 33) فقالوا :ان الله قد غفر لمن يكرة الفتيات علي البغاء , متهمين رب العزة بما لايليق بة ولايتفق بصفاتة,فتعالى شأنه وتبارك اسمه وتنزه عما يقولون وعلا علوا كبيرا.
(وَمَنْ يُكْرِهْهُنَّ فَإِنَّ اللَّهَ مِنْ بَعْدِ إِكْرَاهِهِنَّ غَفُورٌ رَحِيمٌ)
فهذة الفرية الباطلة اللامنطقية لايقل بها الا العقل المنحرف الفاسد المفسد,فالله عز وجل غفر لمن اجبرت مكرة علي الزني, ولم ولن  يغفر لمن اجبرها علي فعل الفعل الفاحش
(قُلْ إِنَّ اللَّهَ لا يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاءِ أَتَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ مَا لا تَعْلَمُونَ)
سَبب نُزول هذه الآية:
فقد روى مسلم مِن حديث جَابِرٍ رضي الله عنه قَالَ : كَانَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أُبَىٍّ ابْنُ سَلُولَ يَقُولُ لِجَارِيَةٍ لَهُ : اذْهَبِى فَابْغِينَا شَيْئًا ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ : (وَلاَ تُكْرِهُوا فَتَيَاتِكُمْ عَلَى الْبِغَاءِ إِنْ أَرَدْنَ تَحَصُّنًا لِتَبْتَغُوا عَرَضَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَنْ يُكْرِهْهُنَّ فَإِنَّ اللَّهَ مِنْ بَعْدِ إِكْرَاهِهِنَّ
غَفُورٌ رَحِيمٌ)(اي: لَهُنَّ غَفُورٌ رَحِيمٌ)
فالإكْرَاه يَقَع على الإجبار والمغفرِة لِمَن أُكِره وأُجِبِر على الزنا ، وهُنّ هُنا الجواري.
قَالَ سَعِيدُ بْنُ أَبِى الْحَسَنِ : غَفُورٌ لَهُنَّ ؛ الْمُكْرَهَاتِ . رواه أبو داود .
قال الإمام البخاري : باب إِذَا اسْتُكْرِهَتِ الْمَرْأَةُ عَلَى الزِّنَا فَلاَ حَدَّ عَلَيْهَا. فِي قَوْلِهِ تَعَالَى : (وَمَنْ يُكْرِهْهُنَّ فَإِنَّ اللَّهَ مِنْ بَعْدِ إِكْرَاهِهِنَّ غَفُورٌ رَحِيمٌ)
وَقَالَ اللَّيْثُ : حَدَّثَنِي نَافِعٌ أَنَّ صَفِيَّةَ ابْنَةَ أَبِي عُبَيْدٍ أَخْبَرَتْهُ أَنَّ عَبْدًا مِنْ رَقِيقِ الإِمَارَةِ وَقَعَ عَلَى وَلِيدَةٍ مِنَ الْخُمُسِ ، فَاسْتَكْرَهَهَا حَتَّى افْتَضَّهَا ، فَجَلَدَهُ عُمَرُ الْحَدَّ وَنَفَاهُ ، وَلَمْ يَجْلِدِ الْوَلِيدَةَ مِنْ أَجْلِ أَنَّهُ اسْتَكْرَهَهَا .
وقال البغوي في تفسير قوله تعالى : (وَمَنْ يُكْرِهُّنَّ فَإِنَّ اللَّهَ مِنْ بَعْدِ إِكْرَاهِهِنَّ غَفُورٌ رَحِيمٌ) يعني للمُكْرَهَات ، والوِزْر على الْمُكْرِه . وكان الحسن إذا قرأ هذه الآية قال : لَهُنّ والله ، لَهُنّ والله . اهـ .
وقال القرطبي في تفسيره : (وَمَنْ يُكْرِهْهُنَّ) أي : يَقْهَرْهُنّ . (فَإِنَّ اللَّهَ مِنْ بَعْدِ إِكْرَاهِهِنَّ غَفُورٌ رَحِيمٌ) لَهُنّ (رَحِيمٌ) بِهنّ . وقرأ ابن مسعود وجابر بن عبد الله وابن جبير (لَهُنّ غفور) بِزِيادة " لَهُنّ "
ويُوضِّح ذلك
كَقَولِه تعالى : (مَنْ كَفَرَ بِاللَّهِ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِهِ إِلاَّ مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالإِيمَانِ وَلَكِنْ مَنْ شَرَحَ بِالْكُفْرِ صَدْرًا فَعَلَيْهِمْ غَضَبٌ مِنَ اللَّهِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ).
قال القرطبي في تفسيره : لَمَّا سَمَح الله عز وجل بالكُفر به وهو أصل الشريعة عند الإكْراه ولم يُؤاخِذ به ، حَمَل العلماء عليه فروع الشريعة كُلّها ، فإذا وَقَع الإكْراه عليها لم يُؤاخَذ به ولم يَتَرَتَّب عليه حُكم .
وقال : أجمع أهل العلم على أنّ مَن أُكْرِه على الكفر حتى خَشِي على نفسه القَتْل ، أنه لا إثم عليه إن كَفَر وقلبه مطمئن بالإيمان ، ولا تَبين منه زوجته ، ولا يُحْكَم عليه بِحُكْم الكُفر ؛ هذا قول مالك والكوفيين والشافعي .

شبهة (امْرَأَةً مُّؤْمِنَةً إِن وَهَبَتْ نَفْسَهَا لِلنَّبِيِّ)

شبهة (امْرَأَةً مُّؤْمِنَةً إِن وَهَبَتْ نَفْسَهَا لِلنَّبِيِّ)
 

حاول الكثير استهدفنا بهذة الاية معتبرين ان رسولنا الكريم يمكن لة ان يجلب الانثي دون زواج عن طريق الوهب ليتمتع بها زنا, ثم بغيرها وهكذا دواليك,فلهذا حرصنا ان نوضح هذا الامر واخراص المغرضين, ونبين لهم ان الزني اصل مقدس في التوارة والانجيل يمكن صاحبة من الدخول للملكوت دون حساب. بسم الله الرحمن الرحيم
الهبة هي ان تتنازل المرأة عن مهرها فقط وبارادتها ,علي ان يتم الزواج وفق الشروط الاسلامية وان يكون الزواج مكتمل لبقية الشروط وهي:
أربعة أقسامٍ: شُروطُ الانعقاد، وشروط الصحّة، وشُروط النَّفاذ، وشُروطُ الجواز
فشروط الانقاد: 1- صيغة العقد2-الشهود3- المهر 4-الولي.
فالتنازل والهبة يتم في المهر فقط دون بقية الشروط والا كان زني.
سبب نزول الاية:
قيل ان امرأة وهبت نفسها للرسول ﷺ فسكت عنها ، حتى قام رجل فقال : زوجنيها يا رسول الله إن لم تكن لك بها حاجة.
ولو كانت هذه الهبة غير جائزة لما سكت رسول الله ﷺ; لأنه لا يقر على الباطل إذا سمعه
ويحتمل أن يكون سكت منتظرا بيانا ; فنزلت الآية بالتحليل والتخيير ; فاختار تركها وزوجها من غيره.
ومن هنا ندرك ان الله ورسولة لم يحللا الزني بل طلب من رسولةﷺ ان يتزوج هِبَةً, بامرأة مؤمنة عفيفة حافظة لنفسها ,عكس مافعل الكتاب المقدس الذي امر فية الرب هوشع أن يأخذ لنفسه امرأة زنى
سفر هوشع ( 1: 2-3) :
( أَوّلَ مَا كَلَّمَ الرَّبُّ هُوشَعَ قَالَ الرَّبُّ لِهُوشَعَ: «اذْهَبْ خُذْ لِنَفْسِكَ امْرَأَةَ زِنًى وَأَوْلاَدَ زِنًى لأَنَّ الأَرْضَ قَدْ زَنَتْ زِنًى تَارِكَةً الرَّبَّ!. فَذَهَبَ وَأَخَذَ جُومَرَ بِنْتَ دِبْلاَيِمَ فَحَبِلَتْ وَوَلَدَتْ لَهُ ابْناً)
وجاء يسوع بنصوص مقدسة لحماية الزواني ومكافاتهم حيث قال:
الحماية:
(من كان منكم بلا خطية فليرمها اولا بحجر)
المكافاة:
(والزواني يسبقونكم الى ملكوت الله)
وشرع يسوع اللوط والشذوذ الجنسي حيث قال:
مرقس (7: 13 - 15):
(ثُمَّ دَعَا كُلَّ الْجَمْعِ وَقَالَ لَهُمُ: «اسْمَعُوا مِنِّي كُلُّكُمْ وَافْهَمُوا. لَيْسَ شَيْءٌ مِنْ خَارِجِ الإِنْسَانِ إِذَا دَخَلَ فِيهِ يَقْدِرُ أَنْ يُنَجِّسَهُ لَكِنَّ الأَشْيَاءَ الَّتِي تَخْرُجُ مِنْهُ هِيَ الَّتِي تُنَجِّسُ الإِنْسَانَ".)
وهنا يؤكد يسوع ان ليس هناك نجاسة او عقوبة اذا دخل في شرج الانسان شيئا ما ,لكن ماينجسة هو مايخرج منة مثل الغائط.

شبهة (أفإن مات أو قتل انقلبتم على أعقاب )

شبهة (أفإن مات أو قتل انقلبتم على أعقاب ) 
 
       
المسألة ليست ان القران لم يستطيع ان يتنبأ في انقضاء حياة النبي ﷺ (افمات اوقتل ),انما جاء السياق بتلك الصورة في عتاب رباني منكرا ما وقع فية الصحابة من ضعف ووهن ,حينما اشيع بينهم ان الرسول ﷺ قد  قتل , وليس لضرب اخماس في اسداس وتخمينات في كيفيية وفاة الحبيب المصطفي في مستقبل الايام موتا ام قتلا .
لما انهزم من انهزم من المسلمين يوم أحد ، وقتل من قتل منهم ، نادى الشيطان : ألا إن محمدا  ﷺ قد قتل . ورجع ابن قميئة إلى المشركين فقال لهم : قتلت محمدا ﷺ. وإنما كان منة ان ضرب رسول الله  ﷺ ، فشجة في رأسه ، فوقع ذلك في قلوب كثير من الناس واعتقدوا أن رسول الله قد قتل ، فحصل وهن وضعف وتأخر عن القتال ففي ذلك أنزل الله [ عز وجل ] على رسوله الله  ﷺ : ( وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل ) أي : له أسوة بالانبياء في الرسالة وفي جواز القتل عليه
ثم قال تعالى منكرا على من حصل منهم من ضعف معاتبا اياهم: ( أفإن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم ) أي : رجعتم القهقرى ( ومن ينقلب على عقبيه فلن يضر الله شيئا وسيجزي الله الشاكرين ) أي الذين قاموا بطاعته وقاتلوا عن دينه ، واتبعوا رسوله حيا وميتا.

الجمعة، 5 أكتوبر 2018

شبهة كيفية خلق الجن من نار وماء معًا

شبهة كيفية خلق الجن من نار وماء
معًا


يقول الله تعالي : (وجعلنا من الماء كل شيء حي)
يقول النصاري ان الملائكة كائنات حية مخلوقة من نور والجن كائنات حية مخلوقة من نار, فكيف يستقيم الامر وتدخل الماء في تركيب اجسامهم التي خلقت من نار ونور.
المنطق يقول:
إذا كان إعتراض النصاري مبني على افتراض أن الجن(نفس التحليل لخلق الملائكة) بعد تمام خلق هو عبارة عن شعلة نار ولايمكن بحال من الاحوال ان تكون فية من الماء,
فأنهم مخطئون فخصائص الجن بعد خلقه من نار تختلف عن خصائص النار تماما , والدليل علي ذلك أن خصائص الإنسان بعد خلقه من طين تختلف عن خصائص الطين كليا. ومعلوم أن الطين إما عجين يفتته الماء أو فخار ينكسر,ومع ذلك يستطيع الإنسان أن يستحم بالماء دون أن تتفتت طينتة ,و يستطيع تحريك اعضائة دون أن تتكسرعظام مفاصلة ولهذا نقول ان الانسان خلق من الطين الذي لانعرفة وجعل فية الماء.
ولذلك لا يحق لهم أن يفترضوا أن الجن بعد تمام خلقه له نفس خصائص النار التي نراها , فمن باب أولى أن لا يعترضوا علي (ما لا يعرفونه) ويسلموا بأن الجن خلق من نار لايعرفونها ,يمكن ان تضاف اليها الماء, كما اضيفت للطين الذي خلق منة الانسان..

شبهة وشروه بثمن بخس دراهم معدودة

شبهة وشروه بثمن بخس دراهم معدودة


عرض سيدنا يوسف للبيع وهو صغير وتمت عملية البيع والشراء بقطع معدنيه من الفضه معدة أصلا لعمليات الشراء والبيع ....فى منطقة فلسطين ...
فالشاقل عملة كنعانية كانت سائدة فى التعامل التجارى فى تلك المنطقة وهو معيار ثابت من الفضة يستعمل كعملة، فالشاقل استخدمته اليهود عملة لها اليوم، وأصبح يسمى يشيقل أو شيكل
هذه بعض نصوص التوراتيه وسيدنا إبراهيم وسيدنا داوود !!
سفر التكوين - الأصحاح 23: فَاجَابَ عِفرُونُ ابرَاهِيمَ 14 :
(يَا سَيِّدِي اسمَعنِي. ارضٌ بِاربَعِ مِئَةِ شَاقِلِ فِضَّةٍ مَا هِيَ بَينِي وَبَينَكَ؟ فَادفِن مَيِّتَكَ)
صموئيل الثاني 24 :24
(فَقَالَ المَلِكُ (سيدنا داؤود) لأَرُونَةَ: ... دَاوُدُ البَيدَرَ وَالبَقَرَ بِخَمسِينَ شَاقِلاً مِنَ الفِضَّةِ)
ذكر فى التوراة بيع يوسف بدراهم فضه 
تكوين37:28
(وباعوا يوسف للإسماعيليين بعشرين من الشاقل الفضة)
فالمسكوكه لدى العرب إذا كانت من معدن الفضة يطلق عليها درهم، وإن كانت من معدن الذهب يطلق عليها دينار.. ومن هنا نستلخص أن الدراهم كانت تستعمل فى منطقة فلسطين منذ سيدنا إبراهيم وقبل ذلك، والدراهم الفضة تسمى شاقل.
فعملية البيع تمت بعمله فضية، فذكر الله فى كتابه دراهم بحيث يفهم القارئ أن مبلغ البيع فضة ومعدود عداً على أصابع اليد، فهي ليست ذهباً له قيمة، وليست فضة موزونة، لأن الوزن بالميزان يدل على الكثره، ويصبح ذا قيمة لحد ما.
والقرآن أراد أن يوصل هذه المعلومه أن مبلغ البيع ذو قيمة لا تذكر فهي فضة وأيضاً معدودة.
ومن هنا يمكن إسقاط الشبهة بكل سهولة , حيث ثبت لنا أن التعامل بنقود الفضة كان موجودا منذ قرابة 2500 سنة قبل الميلاد ,وانتقل من العراق إلى فلسطين باسم (الشيكل) أو (الشاقل
مع ملاحظة, أن بيع يوسف عليه السلام, لم يتم في مصر التي كانت تتعامل بالمقايضة, فالقرآن الكريم قال اشتراه رجل من مصر, مما يعني ان بيعة تم خارج مصرما بين فلسطين ومصر حيث التعامل بالقطع الفضية.
ومن هنا نقول أن بيع سيدنا يوسف عليه الصلاة قد تم خارج مصر في بلاد الشرق الأوسط ,التي عرفت في تلك الفترة نظام البيع والشراء عن طريق أوزان محددة من المعادن, كما أن كلمة درهم كانت بالفعل موجودة في تلك المنطقة في ذلك الزمان, اما مصر فكانت تجارتها تتم بالمقايضة, كما ذكرها القران في قصة اخوة يوسف.
ففي سورة يوسف يقول الحق يقول الله سبحانة وتعالي:

(وَلَمَّا جَهَّزَهُمْ بِجَهَازِهِمْ قَالَ ائْتُونِي بِأَخٍ لَكُمْ مِنْ أَبِيكُمْ أَلَا تَرَوْنَ أَنِّي أُوفِي الْكَيْلَ وَأَنَا خَيْرُ الْمُنْزِلِينَ(62) فَإِنْ لَمْ تَأْتُونِي بِهِ فَلا كَيْلَ لَكُمْ عِنْدِي وَلا تَقْرَبُونِ(63)قَالُواْ سَنُرَاوِدُ عَنْهُ أَبَاهُ وَإِنَّا لَفَاعِلُونَ(64)وَقَالَ لِفِتْيَانِهِ اجْعَلُواْ بِضَاعَتَهُمْ فِي رِحَالِهِمْ لَعَلَّهُمْ يَعْرِفُونَهَا إِذَا انقَلَبُواْ إِلَى أَهْلِهِمْ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ)
أي: أن يوسف عليه السلام أمر مساعديه أن يعيدوا البضائع التي أحضرها هؤلاء معهم ليقايضوا بها ما أخذوه من قمح وطعام، وكان على مساعدي يوسف عليه السلام أن ينفذوا أمره بوضع هذه البضائع بشكل مستتر في الرحال التي أتوا عليها، وفي هذا تشجيع لهم كي يعودوا مرة أخرى.:

وإليكم الفقرة التالية ثم ترجمتها للتأكيد على ذلك:
Sometime before 2500 B.C. a shekel of silver became the standard currency. Tablets listed the price of timber and grains in shekels of silver. A shekel was equal to about one third of an ounce, or little more than three pennies in terms of weight. One month of labor was worth 1 shekel. A liter of barely sold for 3/100ths of shekel. A slave sold for between 10 and 20 shekels.
No long after shekels appeared as a means of exchange, kings began levying fines in shekels as a punishment. Around 2000 B.C., in the city of Eshnunna, a man who bit another man's nose was fined 60 shekels. A man who slapped another man in the face had to pay up 20 shekels
الترجمة:
في وقت ما قبل 2500 قبل الميلاد شاقل الفضة أصبح العملة الموحدة. أقراص مدرجة في سعر الأخشاب والحبوب في شاقل الفضة, وكان الشيكل يساوي حوالي ثلث اوقية (الاونصة)، أو ما يزيد قليلا على ثلاثة بنسات من حيث الوزن. كان شهر واحد من العمل بقيمة 1 شيكل. ويبلغ سعر اللتر بالكاد 3 / 100ths من الشيكل, وكان يُباع العبد ما بين 10 و 20 شيكل
ولم تمر فترة طويلة من ظهور الشيكل كوسيلة للتبادل، بدأت الملوك فرض غرامات بالشيكل كنوع من العقاب. فحوالي 2000 قبل الميلاد، في مدينة اشنونة، تم تغريم رجل عض أنف رجل آخر 60 شيكل. والرجل الذي يصفع رجل آخر على وجهه عليه غرامة تصل إلى 20 شيكل

المصدر - وهو بحث كامل عن الاقتصاد في مصر الفرعونية http://factsanddetails.com/world/cat56/sub365/item1926.html
اذن يمكننا بكل سهولة أن نقول أن القرآن عبر عن أوزان الفضة القليلة التي بيع بها يوسف عليه السلام (وهي الشاقل أو الشيكل) : بالأوزان التي يعرفها العرب للفضة أيضا بنفس القيمة أو قريبا منها (وهي الدراهم)
إلى هنا - وكما قلنا - وتنتهي الشبهة بلا أي قيمة

شبة محاولة انتحار المعصومﷺ

شبة محاولة انتحار المعصومﷺ ..
أكذوبة في صحيح البخاري



روى البخاري في الحديث رقم6581 من طريق عبد الرزاق قال: (حدثنا معمر قال الزهري: فأخبرني عروة عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت: أول ما بدئ به رسول الله ﷺ من الوحي الرؤيا الصادقة في النوم، فكان لا يرى رؤيا إلا جاءت مثل فلق الصبح، فكان يأتي حراء فيتحنث فيه، وهو التعبد الليالي ذوات العدد، ويتزود لذلك ثم يرجع إلى خديجة فتزوده لمثلها، حتى فجئه الحق وهو في غار حراء، فجاءه الملك فيه فقال: اقرأ، فقال النبي ﷺ: فقلت: ما أنا بقارئ، فأخذني فغطني حتى بلغ مني الجهد، ثم أرسلني فقال: اقرأ، فقلت: ما أنا بقارئ، فأخذني فغطني الثانية حتى بلغ مني الجهد، ثم أرسلني فقال: اقرأ، فقلت: ما أنا بقارئ، فأخذني فغطني الثالثة حتى بلغ مني الجهد، ثم أرسلني فقال: { اقرأ باسم ربك الذي خلق - حتى بلغ - علم الإنسان ما لم يعلم }. فرجع بها ترجف بوادره، حتى دخل على خديجة فقال: ( زملوني زملوني ). فزملوه حتى ذهب عنه الروع.
الحديث قال الزهري في آخره من غير سند:(يعني من هنا) ( وفتر الوحي فترة حتى حزن النبي ﷺ، فيما "بلغنا",حزنا غدا منه مرارا كي يتردى من رؤوس شواهق الجبال، فكلما أوفى بذروة جبل لكي يلقي منه نفسه تبدى له جبريل فقال: يا محمد، إنك رسول الله حقا. فيسكن لذلك جأشه وتقر نفسه فيرجع، فإذا طالت عليه فترة الوحي غدا لمثل ذلك، فإذا أوفى بذروة جبل تبدى له جبريل فقال له مثل ذلك).
فحديث أم المؤمنين صحيح ثابت، وزيادة الزهري موضوعة مكذوبة على الرسول ﷺ، بل هي من كلام الزهري ، وهو من التابعين لم يدرك تلك الحادثة ، ولم يذكر هو أن أحدا من الصحابة حدثه بها ، ولذا نصَّ على ذلك في الرواية نفسها بقوله : و
" فيما بلَغنا" لم تقول عائشة شيئا من هذا الحديث ,انما بلغة بعد انتهاء حديث عائشة الاول, ومن هنا نقول ان الحديث الذي ضم الي حديث عائشة بكلمة "بلغنا" مقطوع الاسناد وغير موصول ولا يعتد بة.
لذلك حذفة الإمام مسلم، حيث روى الحديث بطوله تحت رقم 422 من طريق الإمام الزهري مسقطا زيادته المنكرة. ولولا أنها باطلة معلولة عنده ما أسقطها، فإنه امتاز عن شيخه برواية الحديث تاما كما وصله بواسطة شيوخه. وهذا تصرف إيجابي يحسب للإمام مسلم، فإن جلالة الزهري لم تجعله يتهيب من حذف الخرافة حماية لمقام النبوة. وقد أخطأ البخاري رحمه الله لما أوردها في كتابه، ولا مبرر له إلا أنه كان يصدقها ولا يراها مناقضة للعصمة
قال ابن حجر – رحمه الله - :
ثم إن القائل " فيما بَلَغَنا " هو الزهري ، ومعنى الكلام : أن في جملة ما وصل إلينا من خبر رسول الله ﷺ في هذه القصة . وهو من بلاغات الزهري وليس موصولاً ، وقال الكرماني : هذا هو الظاهر .
" فتح الباري " ( 12 / 359 ) .
وقال أبو شامة المقدسي – رحمه الله - :
هذا من كلام الزهري أو غيره ، غير عائشة ، والله أعلم ؛ لقوله : " فيما بلغنا " ، ولم تقل عائشة في شيء من هذا الحديث ذلك .
" شرح الحديث المقتفى في مبعث النبي المصطفى ﷺ" ( ص 177 ) .

قال الشيخ الألباني رحمه الله :
" هذا العزو للبخاري خطأ فاحش ، ذلك لأنه يوهم أن قصة التردي هذه صحيحة على شرط البخاري ؛ وليس كذلك ، وبيانه أن البخاري أخرجها في آخر حديث عائشة في بدء الوحي ... [ وذكر الرواية السابقة ] .
هكذا أخرجه بهذه الزيادة أحمد ( 6 / 232 - 233 ) وأبو نعيم في ( الدلائل ) ( ص 68 - 69 ) والبيهقي في ( الدلائل ) ( 1 / 393 - 395 ) من طريق عبد الرزاق عن معمر به . ومن هذه الطريق أخرجه مسلم ( 1 / 98 ) لكنه لم يسق لفظه ، وإنما أحال به على لفظ رواية يونس عن ابن شهاب ، وليس فيه الزيادة . وكذلك أخرجه مسلم و أحمد ( 6 / 223 ) من طريق عقيل بن خالد : قال ابن شهاب ، به ، دون الزيادة . وكذلك أخرجه البخاري في أول الصحيح عن عقيل به .
قلت [ القائل هو الشيخ الألباني ] : ونستنتج مما سبق أن لهذه الزيادة علتين :
الأولى : تفرد معمر بها ، دون يونس وعقيل ؛ فهي شاذة .
الأخرى : أنها مرسلة معضلة ؛ فإن القائل : ( فيما بلغنا ) إنما هو الزهري ، كما هو ظاهر من السياق ، وبذلك جزم الحافظ في "الفتح" ...

شبهة اخت هارون

شبهة اخت هارون


لقد اثير اللغط وكثر الحديث والتشكيك في القران ,عندما خاطب اليهود مريم ام المسيح علية السلام كما ذكر القران...
قائلين:
(يا أخت هارون ما كان أبوك امرأ سوء وما كانت أمك بغيا )
وقد اعتبر فريق من المشككيين، أن القرآن قد وقع في خلط واضطراب، عندما وصف مريم (ام المسيح), بأنها أخت هارون علي لسان اليهود ، نسبة للفارق الزمني بين العصر الذي وجد فيه هارون النبي، والعصر الذي وجدت فيه مريم أم المسيح علية السلام.
أن المتأمل في السياق القرآني الذي وردت فيه هذة الآية، يجد ، أن هذا الوصف الذي وُصِفت به مريم العذراء، لم يكن تسمية قرآنية، وإنما جاء وصفًا حكاه القرآن على لسان قوم مريم (ام المسيح), عندما خاطبوها ونادوها به ,عندما حملت بالمسيح، مستنكرين ذلك الحمل، واتهموها في عرضها وشرفها وعفافها. وهو واصفا من حيث النسب صحيحا لاغبار علية, فقد كان الاقدميون ينسبون الشخص الي اسلافة كم سوف نبين لكم ذلك.
ففي لوقا 18/38 ( فصرخ قائلا يا يسوع ابن داود ارحمني ) ومعلوم أن الفارق الزمني شاسع بين داود ويسوع ولا يمكن أن يكون يسوع ابنا لداود .. إذن المقصود هنا ان يسوع من ذرية داود , وهذا هو نفس المعني الذي قصده اليهود حين نسبوا مريم لهارون.
فانطلاقا من القران نؤكد ان كتاب الله نسب مريم (ام المسيح), الي ابية عمران ,وعمران المنسوبة الية مريم ,ليس بعمران ابو هارون وموسي, فالفارق الزمني بينهم كما اسلفنا سابقا كبير جدا ,وقد ذكرة القران, ولايمكن مع هذا الفارق الزمني ان تكون مريم (ام المسيح), حقيقة اختا لهارون معاصرة لة.
الايات التي تدل علي نسب مريم الي عمران:
قال تعالي:
1-(إِذْ قَالَتِ امْرَأَتُ عِمْرَانَ رَبِّ إِنِّي نَذَرْتُ لَكَ مَا فِي بَطْنِي
مُحَرَّرًا فَتَقَبَّلْ مِنِّي إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ
(35) )ال عمران
2-(فَلَمَّا وَضَعَتْهَا قَالَتْ رَبِّ إِنِّي وَضَعْتُهَا أُنْثَى وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا وَضَعَتْ وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالْأُنْثَى وَإِنِّي سَمَّيْتُهَا مَرْيَمَ وَإِنِّي أُعِيذُهَا بِكَ وَذُرِّيَّتَهَا مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ(36))ال عمران
  3-(وَمَرْيَمَ ابْنَتَ عِمْرَانَ الَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهِ مِنْ رُوحِنَا وَصَدَّقَتْ بِكَلِمَاتِ رَبِّهَا وَكُتُبِهِ وَكَانَتْ مِنَ الْقَانِتِينَ(12))التحريم


الايات التي تبين الفارق الزمني بين مريم وهارون:
اما هارون وموسي فنكرر ونقول مرة اخري, قد سبقا مريم العذراء وابنها المسيح بفترة زمنية طويلة ذكرها القران بحيث لا يمكن بحال من الاحوال ان تكون مريم ام المسيح اختا لهارون.
فيقول القران عن اليهود:
(لَقَدْ أَخَذْنَا مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَأَرْسَلْنَا إِلَيْهِمْ رُسُلاً كُلَّمَا جَاءهُمْ رَسُولٌ بِمَا لاَ تَهْوَى أَنْفُسُهُمْ فَرِيقًا كَذَّبُواْ وَفَرِيقًا يَقْتُلُونَ"،
وَقَفَّيْنَا عَلَى آَثَارِهِمْ بِعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ التَّوْرَاةِ وَآَتَيْنَاهُ الْإِنْجِيلَ فِيهِ هُدًى وَنُورٌ وَمُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ التَّوْرَاةِ وَهُدًى وَمَوْعِظَةً لِلْمُتَّقِينَ
(46)) المائدة
هذه الآيات توضح وتؤكد ان ما بين موسي وهارون وبين المسيح فترة زمنه غير قصيرة أرسل الله خلالها عددا من الأنبياء ,ومن ثم ارسل عيسي المسيح,ومن يتضح ان مريم العزراء,لايمكن بحال ان تكون اخت موسي وهارون كما اسلفنا.
فالفترة الزمنية بين هارون وموسي والمسيح وبالتالي امة, علي حسب الكتاب المقدس(انبياء العد القديم) فترة زمنية طويلة, لايمكن ان يعاصرا بعضهم البعض ابدا ,ابدا كما اكدها القران.
فبالرجوع الي موضوعنا (يا أخت هارون) وتوضيحا لسوء الفهم وتفنيدا لهذة الشبهة:
اولا:
اثبات نسب مريم ام المسيح الي هارون:
جاء في الكتاب المقدس:
(إنجيل لوقا 1: 5)
(كَانَ فِي أَيَّامِ هِيرُودُسَ مَلِكِ الْيَهُودِيَّةِ كَاهِنٌ اسْمُهُ زَكَرِيَّا مِنْ فِرْقَةِ أَبِيَّا وَامْرَأَتُهُ مِنْ بَنَاتِ هَارُونَ وَاسْمُهَا أَلِيصَابَاتُ. وَكَانَا كِلاَهُمَا بَارَّيْنِ أَمَامَ اللهِ)
(سالومي وأليصابات ومريم العذراء بنات خالات)
(لوقا 1: 36).
  (وكانت العذراء مريم تتصل بصلة القرابة مع أليصابات أم يوحنا المعمدان)
جاء عن نسب السيدة مريم العذراء فى السنكسار يوم 16 أمشير الآتى:
تزوج ماثان من سبط لاوي من بيت هارون من صوفية وأنجب ثلاث بنات حسب الترتيب الآتى:
مريم (أم سالومى) إهتمت بالعذراء مريم أثناء ميلاد المسيح
صوفية (أم أليصابات) والدة يوحنا المعمدان
حنة (أم مريم العذراء) أم يسوع المسيح

وحنة ام مريم العذراء هي ابنة لماثان بن لاوي بن ملكي من نسل هارون
ومن هنا يتضح ان حنة التي انجبت العذراء هي حفيدة هارون من سبط لاوي (هارون بن عمران بن قاهاث بن لاوي بن يعقوب)
ثانيا:

لماذا كنيت مريم العذراء باخت هارون علما بانها حفيدتة كما اسلفنا سابقا:
(يا أخت هارون ما كان أبوك امرأ سوء وما كانت أمك بغيا )
القران استخدم نفس صيغة اليهود(يااخت هارون) حين قال الله تعالي:
(واذكر أخا عاد) (الأحقاف:21)، فالمقصود بـ (أخا عاد) هود عليه السلام، ومعلوم أن هوداً لم يكن أخاً ل عاد، وإنما كان حفيداً له، وبينهما السنوات الطوال . وعلى هذا فمعنى أنها أخت هارون: أنها من نسله وذريته، كما يقال للتميمي: يا أخا تميم، وللقرشي: يا أخا قريش، وللعربي: يا أخا العرب فأن كانوا هؤلاي من نسل تميم وقريش الخ.. فتجمعهم الصفات الطيبة بتلك القبائل كاخوة في مكارم الاخلاق . ومن هنا نقول: ان قولهم: {يا أخت هارون} أي: يا من أنتِ من ذرية ذلك النبي الصالح الذي تشبيه في الصلاح واختا لة فية، كيف فعلت هذه الفعلة الشنيعة؟
ومن هنا نقول ان هود حفيد عاد ابنا لة واخا لة في الصلاح.
هود بن عبدالله بن رباح بن لجلود بن عاد بن عوص بن إرم بن سام بن نوح بن لامك بن متوشالح بن آخنوخ (إدريس) بن يارد بن مهلئيل بن قينان بن آنوش بن شيث بن آدم.

شبهة ارضاع الكبير

شبهة ارضاع الكبير
استنادا الي حديث مكذوب
 
  
اصبح النصاري من حين لاخر يعرضون شبهة ارضاع الكبير للنيل من رسولنا الكريم,ضاربين بعرض الحائط عفة ديننا الحنيف الذي يأبي الا ان يصون النفس البشرية.
قال تعالي: (وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا ۖ وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَىٰ جُيُوبِهِنَّ ۖ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُولِي الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَىٰ عَوْرَاتِ النِّسَاءِ ۖ وَلَا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِن زِينَتِهِنَّ ۚ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَ الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ31 )
وقل للمومنات بالاضافة الي غض البصر الايبدين زينتهن الا لما حددتة الاية تفصيلا ( لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ..الخ)
فكيف يستقيم الامر وينسب حديث لرسول الله بكشف عورة المرأة (ثديها) وارضاع الكبير مخالفا للاوامر الربانية, التي تمنع اظهار المفاتن ,علما بان الاخوة بالرضاعة لاتكون الا للصغير ,فالكبير لايستفيد من الرضاعة والتي مقدرها خمسة رضاعات مشبعات, فهي مخصصة فقط للطفل الذي يمكن ان يستفيد من اللبن في تكوين جسمانه النامي, عكس الكبير الذي توقف نمؤه ولايصلح ان يكون اخا او ابنا بالرضاعة ,والعلة ليست في الخمسة رضعات انما في الاستفادة منها في البناء الجسماني للرضيع ومن ثم يسقط التحريم, ولايستفيد من ذلك الا الطفل ليكون ابنا لمن ارضعتة واخا لابنائها.ومن هنا نقول ونؤكد ان الحديث غير صحيح ولايمكن ان يصدر من رسوالله

ما روي عن النبي
أنه قال: الرضاع ما أنبت اللحم وأنشر العظم، وذلك هو رضاع الصغير دون الكبير؛ لأن إرضاعه لا ينبت اللحم ولا ينشر العظم (بدائع الصنائع للكاساني 4/5
6. ما روي عنه
ﷺأنه قال: لا رضاع بعد فصال(بدائع الصنائع للكاساني 4/5
عن أم سلمة قالت:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “لا يحرم من الرضاعة إلا ما فتق الأمعاء في الثدي وكان قبل الفطام”، ورضاع الصغير هو الذي يفتق الأمعاء لا رضاع الكبير؛ لأن أمعاء الصغير تكون ضيقة لا يفتقها إلا اللبن؛ لكونه من ألطف الأغذية، أما أمعاء الكبير فمنفتقة لا تحتاج إلى الفتق باللبن (بدائع الصنائع للكاساني 4/5
وقول الجمهورمن أن الرضاع الذي يثبت به التحريم هو ما كان في الصغر دون الكبر – هو قول أكثر أهل العلم، روي نحو ذلك عن عمر، وعلي، وابن عمر، وابن مسعود، وابن عباس، وأبي هريرة، وأزواج النبي صلى الله عليه وسلم سوى عائشة، وإليه ذهب الشعبي، وابن شُبْرُمة، والأوزاعي، وإسحاق، وأبو ثور (المغني لابن قدامة 8/142 ).

شبهة الاسلام دين عنف وارهاب

شبهة الاسلام دين عنف وارهاب
 السلم الاسلامي

 في انجيل لوقا 22: 37

"فَقَالَ لَهُمْ: لَكِنِ الآنَ مَنْ لَهُ كِيسٌ فَلْيَأْخُذْهُ وَمِزْوَدٌ كَذَلِكَ. وَمَنْ لَيْسَ لَهُ فَلْيَبِعْ ثَوْبَهُ وَيَشْتَرِ سَيْفاً"
و في انجيل لوقا 19: 27
 "أَمَّا أَعْدَائِي أُولَئِكَ الَّذِينَ لَمْ يُرِيدُوا أَنْ أَمْلِكَ عَلَيْهِمْ فَأْتُوا بِهِمْ إِلَى هُنَا وَاذْبَحُوهُمْ قُدَّامِي"
 
يتوهم البعض ويتهم الاسلام بالعنف والعدوان والارهاب ويتدلل بسلوك داعش وبكو حرام (صنع في امريكا واسرائيل)وغيرهم في سفك الدماء وقتل الابرياء, بحجة نصوص قرانية,فالاسلام بريء منهم وممن يدور في فلكهم للقتل والافساد دون مسوغ شرعي ,فالضوابط الشرعية تمنع الاعتداء علي المسالم الذي لم يعتدي ولم يهدد سلامة الامة الاسلامية.
 (وَلَا تَعْتَدُوا ۚ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ)
اما الذين يعتدون علينا كاسرائيل مثلا, ويخرجوننا من وطننا لاجئين في كل انحاء العالم, ومن ثم يتوسعون في القتل والتشريد لتبلغ دولتهم من نيل مصر الي فرات العراق وجب علينا قتالهم بالنصوص القرانية والانجلية والتوراتية:
( واقتلوهم حيث ثقفتموهم وأخرجوهم من حيث أخرجوكم والفتنة أشد من القتل)   
(وَقَاتِلُوا فِي سَبِيل اللَّه الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلَا تَعْتَدُوا إنَّ اللَّه لَا يُحِبّ الْمُعْتَدِينَ )
اما اذا جنحوا للسلم واردوا ان يعيدوا لنا الارض المغتصبة ومن ثم يكونوا لنا مسالمين, فليس لنا عليهم سبيلا ,حسب النصوص القرانية :
(وإن جنحوا للسلم فاجنح لها وتوكل على الله إنه هو السميع العليم)
(فَإِنِ اعْتَزَلُوكُمْ فَلَمْ يُقَاتِلُوكُمْ وَأَلْقَوْا إِلَيْكُمُ السَّلَمَ –أى السلام- فَمَا جَعَلَ اللَّهُ لَكُمْ عَلَيْهِمْ سَبِيلًا)
ففي حالة السلم وعدم الاعتداء علي امتنا, يجيب ان نتقيد حسب النصوص القرانية, التي جاء بمثلها عيسي المسيح ,وموسي نبي الله, ومحمد علية الصلاة والسلام :
فقال عيسي علية السلام:
(وأما أنا فاقول لكم لا تقاوموا الشر بل من لطمك على خدك الأيمن فحول له الآخر أيضاً)
فقال رسول الله ﷺ:
{ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ }،
وقالﷺ: { فاعفوا واصفحوا ألا تحبون أن يغفر الله لكم }
وقالﷺ: {فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ
وقال ﷺ
:{ وَلَمَنْ صَبَرَ وَغَفَرَ إِنَّ ذَلِكَ لَمِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ}
 وقالﷺ: {خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ}
 وقالﷺ: {وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ }
 وقال ﷺ: ( اتق الله حيثما كنت واتبع السيئة الحسنة تمحها وخالق الناس بخلق حسن )

شبهة فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْمً

شبهة فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْمً
 أرادوا اعداء الاسلام أن يكذبوا القرآن, فادعوا أن فيه خطأ علمياً جسيماً، وهو أن العلم قد أثبت (كما يدعوا) أن اللحم يُخلق أولاً ثم تخلق العظام.. بعكس ما يؤكد القرآن أن العظام هي التي تخلق أولاً ثم تُكسى باللحم,ولهذا احبننا ان نؤكد لهم ان القران يؤكد ما اكدة العلم وان القران والعلم لا يتناقضان.  
 
قال تعالى: (ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَامًا فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْمًا ثُمَّ أَنْشَأْنَاهُ خَلْقًا آخَرَ فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ) المؤمنون: 14
مرحلة النطفة:
وتعني باللغة القطرة، وهي المرحلة التي يدخل فيها مني الرّجل إلى رحم المرأة ليلقّح البويضة عند المرأة في قناة فالوب
مرحلة العلقة:

 وتعني في اللغة القطعة من الدم، وهي تحدث عندما تتابع النطفة الأمشاج سيرها نحو جوف الرحم، ,وفي هذه المرحلة يفقد الجنين شكله المستدير ليأخذ شكلاً مستطيلاً كالعلقة، وهي مثل شكل الدودة الّتي تعيش في البرك، وتستمرّ هذه المرحلة إلى أن ينهي اليوم الأربعين للحمل
مرحلة المضغة:
ووصفُها قرآنيًّا بالمُضغة دلالةٌ على أنها ليّنة قابلة للمضغ لم تتصلّب بعد وهي مزيج من الخلايا المختلفة التي سينشأ عنها باقي أنسجة الجسم من عظام وأعصاب وغيره، فلم تُوصف بأنها قطعة لحم؛ لأنّ اللحم يعني النسيج العضلي فقط، وهذا ما سنُبيِّنه لاحِقاً
وتنقسم المضغة الي قسمين:
القسم الأوّل :هو المضغة غير المخلقة، والتي تستمر حتى الأسبوع الرابع من الحمل.
القسم الثاني: وهو المضغة المخلقة، وتبدأ من الأسبوع الخامس من الحمل، وهي مرحلة بداية التخلّق ويكون نموّ الأعضاء فيها بسرعة. وتكون على ثلاث طبقات هي: الطبقة الخارجيّة وفيها يتم خلق الجلد، والطبقة الداخليّة وفيها يتمّ خلق الأعضاء الداخلية مثل: الجهاز الهضمي، والجهاز التنفّسي، أما الطبقة المتوسّطة وفيها تنمو الأجهزة الإخراجية. وتستمرّ هذه المرحلة حتى الشهر السادس من عمر الجنين. وقال الله تعالى" فخلقنا العلقة مضغة".
مرحلة العظام:
وتبدأ هذه المرحلة عند انتهاء الشهر السادس؛ إذ يبدأ العمود الفقري بالتكوّن بشكل تدريجي، ويكون صغيراً جدًّا. قال الله تعالى: "فخلقنا المضغطة عظاماً". مرحلة كساء العظام باللحم: وتكون هذه المرحلة بتكوّن العضلات حول العظام، وتكون في نهاية الأسبوع السابع وحتى نهاية الأسبوع الثامن؛ إذ قال الله تعالى"فكسونا العظام لحماً". وتعتبر هذه المرحلة نهاية مرحلة التخلّق. مرحلة النشأة الأخرى، والتي قال الله تعالى فيها: "ثم أنشأناه خلقا آخر فتبارك الله أحسن الخالقين". وفي هذه المرحلة يتمّ نموّ الشعر على جسم الجنين، وقال العلماء عن هذه المرحلة إنّه يتمّ نفخ الروح فيها.

هل محمد ﷺ سرق من الكتاب المقدس ام صححة؟

هل محمد ﷺ سرق من الكتاب المقدس
ام صححة؟

القرآن الكريم يصحح كذب وافتراء الكتاب المقدس علي الله


ان الاديان مشكاة واحدة,فعندما ترك النصاري شريعة موسي وضرب بناموسة عرض الحائط ,واصبحت النصرانية بلا شرع ,وكل شي اضحي مباح,فالغيت الصلاة والزكاة وثوب الحشمة,وضرب يسوع بناموسها الذي تعهد بالحفاظ علية والا يسقط من حرف بعرض الحائط ,وفتح الباب علي مصرعية لدنيا الزنا والزواني, وادخلهن الملكوت بدلا ان يرجمهن ,فعطل بذلك شرع موسي واصبحت النصرانية عاهرة بلاشرع ولاقيود, ارسل الله محمد ﷺ ليصحح ويعيد الامور الي نصابها, وينفذ احكام الرب الذي قال:ان الرب لا ابدل كلامي ولهذا عادة شريعة موسي عبر القران, وصححت العقيدة الباطلة وما بدل ونسب لغير الله زورا وكذبا ,كما سنبين في هذا البحث المقتضب.
صفات الجبار جل جلاله :
التعب :
الكتاب المقدس :
سفر الخروج 31 / 17
لأَنَّهُ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ صَنَعَ الرَّبُّ السَّمَاءَ وَالأَرْضَ، وَفِي الْيَوْمِ السَّابعِ اسْتَرَاحَ وَتَنَفَّسَ
القرآن الكريم :
سورة ق الآية 38
{وَلَقَدْ خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَمَا مَسَّنَا مِنْ لُغُوبٍ.}
النسيان :
الكتاب المقدس :
مزمور 13 / 1
إِلَى مَتَى يَا رَبُّ تَنْسَانِي كُلَّ النِّسْيَانِ؟ إِلَى مَتَى تَحْجُبُ وَجْهَكَ عَنِّي؟
القرآن الكريم :
سورة طه الآية 52
{ في كتَاب لَا يَضلّ رَبّي وَلَا يَنْسَى }
النوم :
الكتاب المقدس :
مزمور 44 / 23
اِسْتَيْقِظْ! لِمَاذَا تَتَغَافَى يَا رَبُّ؟ انْتَبِهْ! لاَ تَرْفُضْ إِلَى الأَبَدِ.
القرآن الكريم :
سورة البقرة الآية 255
{اللَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ}
السمع و الإستجابة للدعاء :
الكتاب المقدس :
سفر حبقوق 1 / 2
حَتَّى مَتَى يَا رَبُّ أَدْعُو وَأَنْتَ لاَ تَسْمَعُ؟ أَصْرُخُ إِلَيْكَ مِنَ الظُّلْمِ وَأَنْتَ لاَ تُخَلِّصُ؟
القرآن الكريم :
سورة إبراهيم الآية 36
{الْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِي وَهَبَ لِي عَلَى الْكِبَرِ إِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَقَ إِنَّ رَبِّي لَسَمِيعُ الدُّعَاء }
سورة طه الآية 7
{وَإِن تَجْهَرْ بِالْقَوْلِ فَإِنَّهُ يَعْلَمُ السِّرَّ وَأَخْفَى }
البصر :
الكتاب المقدس :
سفر الملوك الثاني 19 / 16
أَمِلْ يَا رَبُّ أُذُنَكَ وَاسْمَعْ. اِفْتَحْ يَا رَبُّ عَيْنَيْكَ وَانْظُرْ، وَاسْمَعْ كَلاَمَ سَنْحَارِيبَ الَّذِي أَرْسَلَهُ لِيُعَيِّرَ اللهَ الْحَيَّ.
القرآن الكريم :
سورة الحجرات الآية 18
{إِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ غَيْبَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ }
الوعد :
الكتاب المقدس :
مزمور 89 / 39
نَقَضْتَ عَهْدَ عَبْدِكَ نَجَّسْتَ تَاجَهُ فِي التُّرَابِ.
القرآن الكريم :
 سورة الروم الآية 6
{وَعْدَ اللَّهِ لا يُخْلِفُ اللَّهُ وَعْدَهُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ }
العدل :
الكتاب المقدس :
سفر أيوب 19
فَاعْلَمُوا إِذًا أَنَّ اللهَ قَدْ عَوَّجَنِي، وَلَفَّ عَلَيَّ أُحْبُولَتَهُ
هَا إِنِّي أَصْرُخُ ظُلْمًا فَلاَ أُسْتَجَابُ. أَدْعُو وَلَيْسَ حُكْمٌ
القرآن الكريم :
سورة يونس الآية 44
{إِنَّ اللَّهَ لاَ يَظْلِمُ النَّاسَ شَيْئًا وَلَكِنَّ النَّاسَ أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ}
سورة النساء الآية 40
{إِنَّ اللَّهَ لاَ يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ وَإِن تَكُ حَسَنَةً يُضَاعِفْهَا وَيُؤْتِ مِن لَّدُنْهُ أَجْرًا عَظِيمًا} 
ضعف الرب :
الكتاب المقدس :
سفر التكوين 32: 25ـ29
وبقيَ يعقوبُ وحدَهُ، فصارَعَهُ رَجلٌ حتى طُلوعِ الفَجرِ. ولمَّا رأَى أنَّه لا يقوى على يعقوبَ في هذا الصِّراعِ، ضرَبَ حُقَ وِرْكِه فاَنخلَعَ…
فقالَ:لا يُدعَى اَسمُكَ يعقوبَ بَعدَ الآنَ بل إِسرائيلَ، لأنَّكَ غالَبْتَ اللهَ والنَّاسَ وغلَبْتَ
القرآن الكريم :
سورة الحج الآية 74
{مَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ}
الانسان يشبه الخالق :
الكتاب المقدس :
سفر التكوين 1 : 26
قَالَ اللهُ:نَعْمَلُ الانْسَانَ عَلَى صُورَتِنَا كَشَبَهِنَا
القرآن الكريم :
سورة الشورى الآية 11
{لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ}

الخالق يأمر بالفحشاء :
الكتاب المقدس :
سفر الخروج 3
وَأُعْطِي نِعْمَةً لِهذَا الشَّعْبِ فِي عِيُونِ الْمِصْرِيِّينَ. فَيَكُونُ حِينَمَا تَمْضُونَ أَنَّكُمْ لاَ تَمْضُونَ فَارِغِينَ.
بَلْ تَطْلُبُ كُلُّ امْرَأَةٍ مِنْ جَارَتِهَا وَمِنْ نَزِيلَةِ بَيْتِهَا أَمْتِعَةَ فِضَّةٍ وَأَمْتِعَةَ ذَهَبٍ وَثِيَابًا، وَتَضَعُونَهَا عَلَى بَنِيكُمْ وَبَنَاتِكُمْ. فَتسْلِبُونَ الْمِصْرِيِّينَ

الإصحاح 12ـ35
وَفَعَلَ بَنُو إِسْرَائِيلَ بِحَسَبِ قَوْلِ مُوسَى. طَلَبُوا مِنَ الْمِصْرِيِّينَ أَمْتِعَةَ فِضَّةٍ وَأَمْتِعَةَ ذَهَبٍ وَثِيَابًا.
القرآن الكريم :
سورة الأعراف الآية 28
{وَإِذَا فَعَلُواْ فَاحِشَةً قَالُواْ وَجَدْنَا عَلَيْهَا آبَاءَنَا وَاللَّهُ أَمَرَنَا بِهَا قُلْ إِنَّ اللَّهَ لاَ يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاء أَتَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ}
سورة النحل الآية 90 :
{نَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ وَإِيتَاء ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاء وَالْمُنكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ }

التعامل مع الاخرين:
الكتاب المقدس :
سفر صموئيل الثاني 22
 
مَعَ الرَّحِيمِ تَكُونُ رَحِيمًا. مَعَ الرَّجُلِ الْكَامِلِ تَكُونُ كَامِلاً.
مَعَ الطَّاهِرِ تَكُونُ طَاهِرًا، وَمَعَ الأَعْوَجِ تَكُونُ مُلْتَوِيًا.

القرآن الكريم :
سورة النساء الآية 135
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُونُواْ قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاء لِلَّهِ وَلَوْ عَلَى أَنفُسِكُمْ أَوِ الْوَالِدَيْنِ وَالأَقْرَبِينَ إِن يَكُنْ غَنِيًّا أَوْ فَقِيرًا فَاللَّهُ أَوْلَى بِهِمَا فَلاَ تَتَّبِعُواْ الْهَوَى أَن تَعْدِلُواْ وَإِن تَلْوُواْ أَوْ تُعْرِضُواْ فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا}
الربا مع الأجنبي :
الكتاب المقدس :سفر التثنية 23
 
لاَ تُقْرِضْ أَخَاكَ بِرِبًا، رِبَا فِضَّةٍ، أَوْ رِبَا طَعَامٍ، أَوْ رِبَا شَيْءٍ مَّا مِمَّا يُقْرَضُ بِرِبًا،
 لِلأَجْنَبِيِّ تُقْرِضُ بِرِبًا، وَلكِنْ لأَخِيكَ لاَ تُقْرِضْ بِرِبًا، لِيُبَارِكَكَ الرَّبُّ إِلهُكَ فِي كُلِّ مَا تَمْتَدُّ إِلَيْهِ يَدُكَ فِي الأَرْضِ الَّتِي أَنْتَ دَاخِلٌ إِلَيْهَا لِتَمْتَلِكَهَا.

القرآن الكريم :
سورة البقرة الأيتين 275 و 276
{الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبَا لا يَقُومُونَ إِلا كَمَا يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنْ الْمَسِّ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا إِنَّمَا الْبَيْعُ مِثْلُ الرِّبَا وَأَحَلَّ اللَّهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا فَمَنْ جَاءَهُ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّهِ فَانتَهَى فَلَهُ مَا سَلَفَ وَأَمْرُهُ إِلَى اللَّهِ وَمَنْ عَادَ فَأُوْلَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ يَمْحَقُ اللَّهُ الرِّبَا وَيُرْبِي الصَّدَقَاتِ وَاللَّهُ لا يُحِبُّ كُلَّ كَفَّارٍ أَثِيمٍ}
سورة الروم الآية 39
{وَمَآ آتَيْتُمْ مّن رّباً لّيَرْبُوَ فِي أَمْوَالِ النّاسِ فَلاَ يَرْبُو عِندَ اللّهِ وَمَآ آتَيْتُمْ مّن زَكَاةٍ تُرِيدُونَ وَجْهَ اللّهِ فَأُوْلَـَئِكَ هُمُ الْمُضْعِفُونَ}

عقاب الابرياء بسبب ذنوب آخرين :
الكتاب المقدس :
سفر إشعياء 14ـ21
هَيِّئُوا لِبَنِيهِ قَتْلاً بِإِثْمِ آبَائِهِمْ، فَلاَ يَقُومُوا وَلاَ يَرِثُوا الأَرْضَ وَلاَ يَمْلأُوا وَجْهَ الْعَالَمِ مُدُنًا
القرآن الكريم :
سورة الأنعام الآية 164
{قُلْ أَغَيْرَ اللَّهِ أَبْغِي رَبًّا وَهُوَ رَبُّ كُلِّ شَيْءٍ وَلاَ تَكْسِبُ كُلُّ نَفْسٍ إِلاَّ عَلَيْهَا وَلاَ تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى ثُمَّ إِلَى رَبِّكُم مَّرْجِعُكُمْ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ}

القتل و الإرهاب :
الكتاب المقدس :
سفر حزقيال 9ـ6
اَلشَّيْخَ وَالشَّابَّ وَالْعَذْرَاءَ وَالطِّفْلَ وَالنِّسَاءَ، اقْتُلُوا لِلْهَلاَكِ. وَلاَ تَقْرُبُوا مِنْ إِنْسَانٍ عَلَيْهِ السِّمَةُ، وَابْتَدِئُوا مِنْ مَقْدِسِي». فَابْتَدَأُوا بِالرِّجَالِ الشُّيُوخِ الَّذِينَ أَمَامَ الْبَيْتِ
سفر العدد 31ـ17
فَالآنَ اقْتُلُوا كُلَّ ذَكَرٍ مِنَ الأَطْفَالِ. وَكُلَّ امْرَأَةٍ عَرَفَتْ رَجُلاً بِمُضَاجَعَةِ ذَكَرٍ اقْتُلُوهَا
القرآن الكريم :
سورة البقرة:190
{وَقَاتِلُوا فِي سَبِيل اللَّه الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلَا تَعْتَدُوا إنَّ اللَّه لَا يُحِبّ الْمُعْتَدِينَ }
{فَإِنِ اعْتَزَلُوكُمْ فَلَمْ يُقَاتِلُوكُمْ وَأَلْقَوْا إِلَيْكُمُ السَّلَمَ –أى السلام- فَمَا جَعَلَ اللَّهُ لَكُمْ عَلَيْهِمْ سَبِيلًا}
سورة الممتحنة:8
 {لا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ}

طهارة المرأة :
الكتاب المقدس :
سفر اللاويين 15 / 19ـ22
وإذا كانَ باَمرأةٍ سَيلانُ دَمِ مِنْ جسَدِها كعادةِ النِّساءِ، فسَبعَةُ أيّامِ تكونُ في طَمْثِها، وكُلُّ مَنْ لمَسَها يكونُ نَجسًا إلى المَغيبِ. وجميعُ ما تَضطَجعُ أو تجلِسُ علَيهِ في طَمْثِها يكونُ نَجسًا، وكُلُّ مَنْ لمَسَ فِراشَها يَغسِلُ ثيابَهُ ويَستَحِمُّ بالماءِ، ويكونُ نَجسًا إلى المَغيبِ. مَنْ لمَسَ شيئًا مِمَّا تجلِسُ علَيهِ يغسِلُ ثيابَهُ ويَستَحِمُّ بالماءِ، ويكونُ نَجسًا إلى المَغيبِ.
القرآن الكريم :
سورة البقرة الآية 222
{وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ قُلْ هُوَ أَذًى فَاعْتَزِلُواْ النِّسَاء فِي الْمَحِيضِ وَلاَ تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّىَ يَطْهُرْنَ فَإِذَا تَطَهَّرْنَ فَأْتُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ}

سيادة الرجل علي المرأة:
الكتاب المقدس : 1
كورنثوس 11ـ7
جاء في رسالة بولس الأولى إلى كورنثوس 11/4-10:
ذلك لأن الرجل عليه ألا يغطي رأسه، باعتباره صورة الله ومجده. وأما المرأة فهي مجد الرجل. فإن الرجل لم يؤخذ من المرأة، بل المرأة أخذت من الرجل؛ والرجل لم يوجد لأجل المرأة، بل المرأة وجدت لأجل الرجل. لذا يجب على المرأة أن تضع على رأسها علامة الخضوع، من أجل الملائكة.
(سفر التكوين 3: 16)
وَقَالَ لِلْمَرْأَةِ: تَكْثِيرًا أُكَثِّرُ أَتْعَابَ حَبَلِكِ، بِالْوَجَعِ تَلِدِينَ أَوْلاَدًا. وَإِلَى رَجُلِكِ يَكُونُ اشْتِيَاقُكِ وَهُوَ يَسُودُ عَلَيْكِ
تيموثاوس الأولى 2
. 12وَلَكِنْ لَسْتُ آذَنُ لِلْمَرْأَةِ أَنْ تُعَلِّمَ وَلاَ تَتَسَلَّطَ عَلَى الرَّجُلِ، بَلْ تَكُونُ فِي سُكُوتٍ، 13لأَنَّ آدَمَ جُبِلَ أَوَّلاً ثُمَّ حَوَّاءُ، 14وَآدَمُ لَمْ يُغْوَ لَكِنَّ الْمَرْأَةَ أُغْوِيَتْ فَحَصَلَتْ فِي التَّعَدِّي،)فيتهمونها بأنها هي التي أخطأت في أكل الشجرة وليس آدم
القرآن الكريم :
النساء: 34
{الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ}
سورة آل عمران الآية 195
{فَاسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنِّي لاَ أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِّنكُم مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى بَعْضُكُم مِّن بَعْضٍ.}

صفات انبياء الله:
الكتاب المقدس :
نبى الله لوط يزني بابنتيه
وَصَعِدَ لُوطٌ مِنْ صُوغَرَ وَسَكَنَ فِي الْجَبَلِ، وَابْنَتَاهُ مَعَهُ، لأَنَّهُ خَافَ أَنْ يَسْكُنَ فِي صُوغَرَ. فَسَكَنَ فِي الْمَغَارَةِ هُوَ وَابْنَتَاهُ. وَقَالَتِ الْبِكْرُ لِلصَّغِيرَةِ: «أَبُونَا قَدْ شَاخَ، وَلَيْسَ فِي الأَرْضِ رَجُلٌ لِيَدْخُلَ عَلَيْنَا كَعَادَةِ كُلِّ الأَرْضِ .هَلُمَّ نَسْقِي أَبَانَا خَمْرًا وَنَضْطَجعُ مَعَهُ، فَنُحْيِي مِنْ أَبِينَا نَسْلاً». فَسَقَتَا أَبَاهُمَا خَمْرًا فِي تِلْكَ اللَّيْلَةِ، وَدَخَلَتِ الْبِكْرُ وَاضْطَجَعَتْ مَعَ أَبِيهَا، وَلَمْ يَعْلَمْ بِاضْطِجَاعِهَا وَلاَ بِقِيَامِهَا. وَحَدَثَ فِي الْغَدِ أَنَّ الْبِكْرَ قَالَتْ لِلصَّغِيرَةِ: «إِنِّي قَدِ اضْطَجَعْتُ الْبَارِحَةَ مَعَ أَبِي. نَسْقِيهِ خَمْرًا اللَّيْلَةَ أَيْضًا فَادْخُلِي اضْطَجِعِي مَعَهُ، فَنُحْيِيَ مِنْ أَبِينَا نَسْلاً». فَسَقَتَا أَبَاهُمَا خَمْرًا فِي تِلْكَ اللَّيْلَةِ أَيْضًا، وَقَامَتِ الصَّغِيرَةُ وَاضْطَجَعَتْ مَعَهُ، وَلَمْ يَعْلَمْ بِاضْطِجَاعِهَا وَلاَ بِقِيَامِهَا، فَحَبِلَتِ ابْنَتَا لُوطٍ مِنْ أَبِيهِمَا. فَوَلَدَتِ الْبِكْرُ ابْنًا وَدَعَتِ اسْمَهُ «مُوآبَ»، وَهُوَ أَبُو الْمُوآبِيِّينَ إِلَى الْيَوْمِ. وَالصَّغِيرَةُ أَيْضًا وَلَدَتِ ابْنًا وَدَعَتِ اسْمَهُ «بِنْ عَمِّي»، وَهُوَ أَبُو بَنِي عَمُّونَ إِلَى الْيَوْمِ.
اقرأ : نبى الله حزقيال يشجع النساء على الزنى والفجور: [حزقيال 16: 33-34]
اقرأ : شكيم يزنى وينتهك شرف ابنة نبى الله يعقوب (دينة) [ 34 : 1 ]
اقرأ: نبى الله رأوبين يزنى بزوجة أبيه بلهة: [ تكوين 35: 22 ؛ 49: 3-4]
اقرأ : شمشون يذهب إلى غزة ورأى هناك امرأة زانية فدخل إليها [قضاة 16: 1]
إقرأ : لوط يسكر ويزنى بابنتيه: تكوين [19: 30-38]
إقرأ : داود لا ينام إلا فى حضن امرأة عذراء : ملوك الأول [1: 1-4]
القرآن الكريم :
الأنعام: 83

{وَتِلْكَ حُجَّتُنَا آتَيْنَاهَا إِبْرَاهِيمَ عَلَى قَوْمِهِ نَرْفَعُ دَرَجَاتٍ مَنْ نَشَاءُ إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَلِيمٌ (83) وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ كُلًّا هَدَيْنَا وَنُوحًا هَدَيْنَا مِنْ قَبْلُ وَمِنْ ذُرِّيَّتِهِ دَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ وَأَيُّوبَ وَيُوسُفَ وَمُوسَى وَهَارُونَ وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ (84) وَزَكَرِيَّا وَيَحْيَى وَعِيسَى وَإِلْيَاسَ كُلٌّ مِنَ الصَّالِحِينَ (85) وَإِسْمَاعِيلَ وَالْيَسَعَ وَيُونُسَ وَلُوطًا وَكُلًّا فَضَّلْنَا عَلَى الْعَالَمِينَ (86) وَمِنْ آبَائِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ وَإِخْوَانِهِمْ وَاجْتَبَيْنَاهُمْ وَهَدَيْنَاهُمْ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ (87) ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَلَوْ أَشْرَكُوا لَحَبِطَ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (88) أُولَئِكَ الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ} [الأنعام/83- 89].}
{وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِدْرِيسَ إِنَّهُ كَانَ صِدِّيقًا نَبِيًّا (56)} [مريم
{إِذْ قَالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ صَالِحٌ أَلَا تَتَّقُونَ (142) إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ (143)}[الشعراء
{إِذْ قَالَ لَهُمْ شُعَيْبٌ أَلَا تَتَّقُونَ (177) إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ (178)} [الشعراء
{وَاذْكُرْ إِسْمَاعِيلَ وَالْيَسَعَ وَذَا الْكِفْلِ وَكُلٌّ مِنَ الْأَخْيَارِ (48)} [ص/

أسلوب القصص بين القران والكتاب المقدس:
الكتاب المقدس :
سفر حزقيال 23: 1ـ20
وَكَانَ إِلَيَّ كَلاَمُ الرَّبِّ:((يَا ابْنَ آدَمَ، كَـانَتِ امْرَأَتَانِ ابْنَتَا أُمٍّ وَاحِدَةٍ، زَنَتَا بِمِصْرَ فِي صِبَاهُمَا. هُنَاكَ دُغْدِغَتْ ثُدِيُّهُمَا، وَهُنَاكَ تَزَغْزَغَتْ تَرَائِبُ عُذْرَتِهِمَا. وَاسْمُهُمَا: أُهُولَةُ الْكَبِيرَةُ، وَأُهُولِيبَةُ أُخْتُهَا. وَكَـانَتَا لِي، وَوَلَدَتَا بَنِينَ وَبَنَاتٍ. وَاسْمَاهُمَا: السَّامِرَةُ أُهُولَةُ، وَأُورُشَلِيمُ أُهُولِيبَةُ. … وَلَمْ تَتْرُكْ زِنَاهَا مِنْ مِصْرَ أَيْضاً، لأَنَّهُمْ ضَاجَعُوهَا فِي صِبَاهَا وَزَغْزَغُوا تَرَائِبَ عُذْرَتِهَا وَسَكَبُوا عَلَيْهَا زِنَاهُمْ. …. وَأَكْثَرَتْ زِنَاهَا بِذِكْرِهَا أَيَّامَ صِبَاهَا الَّتِي فِيهَا زَنَتْ بِأَرْضِ مِصْرَ. وَعَشِقَتْ مَعْشُوقِيهِمِ الَّذِينَ لَحْمُهُمْ كَلَحْمِ الْحَمِيرِ وَمَنِيُّهُمْ كَمَنِيِّ الْخَيْلِ.
القرآن الكريم :
سورة الشعراء174:159
{كَذَّبَتْ قَوْمُ لُوطٍ الْمُرْسَلِينَ (160) إِذْ قَالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ لُوطٌ أَلَا تَتَّقُونَ (161) إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ (162) فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ (163) وَمَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا عَلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ (164) أَتَأْتُونَ الذُّكْرَانَ مِنَ الْعَالَمِينَ (165) وَتَذَرُونَ مَا خَلَقَ لَكُمْ رَبُّكُمْ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ بَلْ أَنْتُمْ قَوْمٌ عَادُونَ (166) قَالُوا لَئِنْ لَمْ تَنْتَهِ يَا لُوطُ لَتَكُونَنَّ مِنَ الْمُخْرَجِينَ (167) قَالَ إِنِّي لِعَمَلِكُمْ مِنَ الْقَالِينَ (168) رَبِّ نَجِّنِي وَأَهْلِي مِمَّا يَعْمَلُونَ (169) فَنَجَّيْنَاهُ وَأَهْلَهُ أَجْمَعِينَ (170) إِلَّا عَجُوزًا فِي الْغَابِرِينَ (171) ثُمَّ دَمَّرْنَا الْآخَرِينَ (172) وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهِمْ مَطَرًا فَسَاءَ مَطَرُ الْمُنْذَرِينَ (173) إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُمْ مُؤْمِنِينَ (174) وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيم}

الأعراف:79
{وَلُوطًا إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ أَتَأْتُونَ الْفَاحِشَةَ مَا سَبَقَكُمْ بِهَا مِنْ أَحَدٍ مِنَ الْعَالَمِينَ
(80) إِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الرِّجَالَ شَهْوَةً مِنْ دُونِ النِّسَاءِ بَلْ أَنْتُمْ قَوْمٌ مُسْرِفُونَ (81) وَمَا كَانَ جَوَابَ قَوْمِهِ إِلَّا أَنْ قَالُوا أَخْرِجُوهُمْ مِنْ قَرْيَتِكُمْ إِنَّهُمْ أُنَاسٌ يَتَطَهَّرُونَ (82) فَأَنْجَيْنَاهُ وَأَهْلَهُ إِلَّا امْرَأَتَهُ كَانَتْ مِنَ الْغَابِرِينَ (83) وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهِمْ مَطَرًا فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُجْرِمِينَ (84) }