السبت، 6 أكتوبر 2018

شبهة (امْرَأَةً مُّؤْمِنَةً إِن وَهَبَتْ نَفْسَهَا لِلنَّبِيِّ)

شبهة (امْرَأَةً مُّؤْمِنَةً إِن وَهَبَتْ نَفْسَهَا لِلنَّبِيِّ)
 

حاول الكثير استهدفنا بهذة الاية معتبرين ان رسولنا الكريم يمكن لة ان يجلب الانثي دون زواج عن طريق الوهب ليتمتع بها زنا, ثم بغيرها وهكذا دواليك,فلهذا حرصنا ان نوضح هذا الامر واخراص المغرضين, ونبين لهم ان الزني اصل مقدس في التوارة والانجيل يمكن صاحبة من الدخول للملكوت دون حساب. بسم الله الرحمن الرحيم
الهبة هي ان تتنازل المرأة عن مهرها فقط وبارادتها ,علي ان يتم الزواج وفق الشروط الاسلامية وان يكون الزواج مكتمل لبقية الشروط وهي:
أربعة أقسامٍ: شُروطُ الانعقاد، وشروط الصحّة، وشُروط النَّفاذ، وشُروطُ الجواز
فشروط الانقاد: 1- صيغة العقد2-الشهود3- المهر 4-الولي.
فالتنازل والهبة يتم في المهر فقط دون بقية الشروط والا كان زني.
سبب نزول الاية:
قيل ان امرأة وهبت نفسها للرسول ﷺ فسكت عنها ، حتى قام رجل فقال : زوجنيها يا رسول الله إن لم تكن لك بها حاجة.
ولو كانت هذه الهبة غير جائزة لما سكت رسول الله ﷺ; لأنه لا يقر على الباطل إذا سمعه
ويحتمل أن يكون سكت منتظرا بيانا ; فنزلت الآية بالتحليل والتخيير ; فاختار تركها وزوجها من غيره.
ومن هنا ندرك ان الله ورسولة لم يحللا الزني بل طلب من رسولةﷺ ان يتزوج هِبَةً, بامرأة مؤمنة عفيفة حافظة لنفسها ,عكس مافعل الكتاب المقدس الذي امر فية الرب هوشع أن يأخذ لنفسه امرأة زنى
سفر هوشع ( 1: 2-3) :
( أَوّلَ مَا كَلَّمَ الرَّبُّ هُوشَعَ قَالَ الرَّبُّ لِهُوشَعَ: «اذْهَبْ خُذْ لِنَفْسِكَ امْرَأَةَ زِنًى وَأَوْلاَدَ زِنًى لأَنَّ الأَرْضَ قَدْ زَنَتْ زِنًى تَارِكَةً الرَّبَّ!. فَذَهَبَ وَأَخَذَ جُومَرَ بِنْتَ دِبْلاَيِمَ فَحَبِلَتْ وَوَلَدَتْ لَهُ ابْناً)
وجاء يسوع بنصوص مقدسة لحماية الزواني ومكافاتهم حيث قال:
الحماية:
(من كان منكم بلا خطية فليرمها اولا بحجر)
المكافاة:
(والزواني يسبقونكم الى ملكوت الله)
وشرع يسوع اللوط والشذوذ الجنسي حيث قال:
مرقس (7: 13 - 15):
(ثُمَّ دَعَا كُلَّ الْجَمْعِ وَقَالَ لَهُمُ: «اسْمَعُوا مِنِّي كُلُّكُمْ وَافْهَمُوا. لَيْسَ شَيْءٌ مِنْ خَارِجِ الإِنْسَانِ إِذَا دَخَلَ فِيهِ يَقْدِرُ أَنْ يُنَجِّسَهُ لَكِنَّ الأَشْيَاءَ الَّتِي تَخْرُجُ مِنْهُ هِيَ الَّتِي تُنَجِّسُ الإِنْسَانَ".)
وهنا يؤكد يسوع ان ليس هناك نجاسة او عقوبة اذا دخل في شرج الانسان شيئا ما ,لكن ماينجسة هو مايخرج منة مثل الغائط.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق