شبهة حرق عثمان رضي الله عنه للمصاحف المخالفة
الاجابة:
أن الأمة الاسلامية كانت على عهد عثمان كأى جيل من المسلمين ينقسمون إلى قسمين:
(قسم من الحفاظ يحفظون القرآن فى الصدور عن ظهر غيب)
(والقسم الثانى يحفظه فى السطور أي يحتفظ بالمصحف فى بيته)
كان بعضهم قد دون المصحف على يده بخطه هو وقد يأتى آخر لايستطيع قراءة خطه من أهل بيته أو أصحابه فيقرأ القرآن خطئا
كان بعضهم يضع كلمات على هامش الصفحات كشرح لمعنى آية وهو يعلم أنها ليست من القرآن - ولكن ربما أمسك المصحف غيره فظن أن مافى الهامش كلمات من القرآن فحفظها او تلاها وماهى بقرآن.
لما دخلت فى الاسلام اقطار اخري لسانها وان كان عربي
لكنه يختلف بعض الشيء فى المنطوق و طريقة الكتابة
بدأت تظهر مثل هذه المشكلات بوضوح.
وكان عند أبى بكر وعمر وعثمان النسخة التى عرضت على النبي ﷺ ووافقها وأقرها كل الحفاظ بعد موته عليه الصلاة والسلام.
فاخرج عثمان هذه النسخة على الناس وأمر بمرسوم ملكي ان تكون هى فقط السائدة بين الناس برسم متفق عليه,
وحرق أى مصحف غيرها, حتى دون النظر فيه ومراجعته,
وظلت الأمة كلها على هذه النسخة المعتمدة من رسول اللهﷺ ثم من أبى بكر ثم من عمر ثم من عثمان رضي الله عنهم ,واجماع كل القراء والحفاظ ان هذا القرن الأطهر فى هذه الأمة,
وقضى بذلك عثمان على أى خطأ يمكن أن يطرأ على كتاب الله,
فالنصاري حاقدين لايوجد عندهم نسختين متطابقتين أبدا حتى فى المذهب الواحد منهم
فأخذوا يروجون للشبهة بشكل يوهم التحريف
ولكن هيهات .هيهات
(إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون)
أن الأمة الاسلامية كانت على عهد عثمان كأى جيل من المسلمين ينقسمون إلى قسمين:
(قسم من الحفاظ يحفظون القرآن فى الصدور عن ظهر غيب)
(والقسم الثانى يحفظه فى السطور أي يحتفظ بالمصحف فى بيته)
كان بعضهم قد دون المصحف على يده بخطه هو وقد يأتى آخر لايستطيع قراءة خطه من أهل بيته أو أصحابه فيقرأ القرآن خطئا
كان بعضهم يضع كلمات على هامش الصفحات كشرح لمعنى آية وهو يعلم أنها ليست من القرآن - ولكن ربما أمسك المصحف غيره فظن أن مافى الهامش كلمات من القرآن فحفظها او تلاها وماهى بقرآن.
لما دخلت فى الاسلام اقطار اخري لسانها وان كان عربي
لكنه يختلف بعض الشيء فى المنطوق و طريقة الكتابة
بدأت تظهر مثل هذه المشكلات بوضوح.
وكان عند أبى بكر وعمر وعثمان النسخة التى عرضت على النبي ﷺ ووافقها وأقرها كل الحفاظ بعد موته عليه الصلاة والسلام.
فاخرج عثمان هذه النسخة على الناس وأمر بمرسوم ملكي ان تكون هى فقط السائدة بين الناس برسم متفق عليه,
وحرق أى مصحف غيرها, حتى دون النظر فيه ومراجعته,
وظلت الأمة كلها على هذه النسخة المعتمدة من رسول اللهﷺ ثم من أبى بكر ثم من عمر ثم من عثمان رضي الله عنهم ,واجماع كل القراء والحفاظ ان هذا القرن الأطهر فى هذه الأمة,
وقضى بذلك عثمان على أى خطأ يمكن أن يطرأ على كتاب الله,
فالنصاري حاقدين لايوجد عندهم نسختين متطابقتين أبدا حتى فى المذهب الواحد منهم
فأخذوا يروجون للشبهة بشكل يوهم التحريف
ولكن هيهات .هيهات
(إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق