الأحد، 2 ديسمبر 2018

شبهة مباشرة النبي لزوجاتة في حيضهن

شبهة مباشرة النبي لزوجاتة في حيضهن
وقرأة القران علي حجر عائشة وهي حائض


المرأة الحائض في الكتاب المقدس
المرأة أثناء فترة الطمث تكون نجسة وكل من يقترب منها يكون نجس مثلها


(
لاويين: 15-19:24)

( وإذا كانت أمرأه لها سيل، وكان سيلها دما في لحمها، فسبعة أيام تكون في طمثها، وكل من مسها يكون نجسا إلى المساء، وكل ما تضطجع عليه في طمثها يكون نجسا، وكل ما تجلس عليه يكون نجسا، وكل من يمس فراشها يغسل ثيابه ويستحم بماء، ويكون نجسا إلى المساء، وإذا كان على الفراش أو المتاع الذي هي جالسة عليه عندما يمسه، يكون نجسا)
وقال ايضا:
(كل الأمتعه التي تجلس عليها تكون نجسة كنجاسة طمثها)

فالاسلام ليس كاليهودية والنصرانية فالزوجة المسلمة ,يمكن لنا في حيضتها ان نتلطف معها بمخالطتها, ولمسها جسما بجسم ,دون ان نتنجس بتلك الافعال, بشرط عدم مجامعتها امتثالا لامر الله,ولنا ايضا ان نمسك ونقرأ المصحف بجوارها او علي حجرها دون ان يسمس جسمها المصحف.
الشبهة:
الشق الاول:

الأول : مباشرة النبى لزوجته عائشة وهى حائض .
الثانى : قرأة النبى القران فى حجر عائشة وهى حائض .
(عن عائشة قالت : " كانت إحدانا إذا كانت حائضا فأراد رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يباشرها أمرها أن تتزر في فور حيضتها ثم يباشرها ")  

رواة البخاري (302) ومسلم (2293)
(عن ميمونة قالت :
"كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يباشر نساءه فوق الإزار وهن حيض ")
 رواة مسلم (294) وواضح أن الأحاديث تشرح نفسها ولا تحتاج لشرح
فكلمة يباشر ليست يجامع او ينكح
معني يباشر:
يباشر  :باشر الشي بالشيء مباشرة جعلة ملاصقا لة.
باشر الرجل زوجتة :لامست بشرتة بشرتها دون جماع
وفي الحديث (اللهم اني اسألك ايمانا تباشر بة قلبي .) اي يلاصق ويخلاط قلبي.
وكان هذا تشريعا من النبى ﷺ ملاطفا للزوجة الحائض ,مخالفا لتشدد اليهود في معاملة نسائهن في حيضهن .
 (عن أنس أن اليهود كانوا إذا حاضت المرأة فيهم لم يؤاكلوها ولم يجامعوهن في البيوت)
مسلم (302)

ومعنى ( لم يجامعوهن في البيوت) أي لم يخالطوهن ولم يساكنوهن في بيت واحد . قاله النووي .فتصحبح اليهودية شيئا كرية منبوذة كالكلب الاجرب طوال فترة حيضتها, فسأل أصحاب النبي ﷺ النبي صلى ﷺ عن ذلك
فأنزل الله تعالى :
( ويسألونك عن المحيض قل هو أذى فاعتزلوا النساء في المحيض . . . إلى آخر الآية )
(فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " اصنعوا كل شيء إلا النكاح " )
فبلغ ذلك اليهود (فقالوا : ما يريد هذا الرجل أن يدع من أمرنا شيئا إلا خالفنا فيه) اي خالفهم في نبذ الزوجة اثناء حيضها وجعلها .

الشق الثانى:
ودليله ما ورد فى البخارى من حديث أبو نعيم الفضل بن دكين سمع زهيرا عن منصور بن صفية أن أمه حدثته أن عائشة حدثتها أن النبي 
كان يتكئ في حجري وأنا حائض ثم يقرأ القرآن.
وهذا ليس فيه شيئ لأن الممنوع من المرأة حال حيضها هو الجماع وعدم لمس المصحف بيدها بصورة طارئة موقتة, أما ثيابها ولمسها فلا شيئ عليهما فلايكونان  نجسان كنجاسة طمثها كما هو حال نساء اهل الكتاب.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق