شبهة لقد جئتكم بالذبح
( يا معشر قريش، أما والذي نفسي بيده، لقد جئتكم بالذبح)
فالرسول ﷺلم يصدر منة هذا الحديث ولم يتوعد اعدائة بالذبح علي حسب ما اشيع , فالذبح نص واجب التطبيق في الكتاب المقدس لاعداء يسوع وليس العكس:
"أَمَّا أَعْدَائِي أُولَئِكَ الَّذِينَ لَمْ يُرِيدُوا أَنْ أَمْلِكَ عَلَيْهِمْ فَأْتُوا بِهِمْ إِلَى هُنَا وَاذْبَحُوهُمْ قُدَّامِي" لوقا 19: 27 ..
فالاسلام دين رحمة ولم يكن من اولويتة ولافي نصوصة ايات تبيح القتل ولم يؤذن للمسلمين بالقتال الادفاعا, ورد الظلم عن انفسهم, بعد فترة طالت من تعذيب قريش وتنكيلها بهم .. وسوف نسوق اليكم الادلة التي تدحض هذة الفرية وتثبت كذب مانسب الي محمدﷺ
ان الفترة المكية شكِّلت الجزء الأعظم في تاريخ الدعوة النبوية؛ حيث امتدت ثلاثة عشر عامًا من أصل ثلاثة وعشرين عامًا هي عمر الدعوة في العهد النبوي، ولم تشهد هذه المرحلة قتالاً من المؤمنين، فلم يرفعوا سيفًا، ولم يحملوا سلاحًا، ولم يؤمروا بجهاد أو قتال؛ بل لم يدفعوا الاعتداء عن أنفسهم، ولم يُبادِلوا الكفار قتالاً بقتال، واعتداء باعتداء.
فلم يكن هناك تشريعا يسمح لهم بالقتال والذبح لرد الظلم والعدوان, بل أُمِروا بكفِّ اليد والصبر على البلاء والعفو والصفح..
﴿أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ قِيلَ لَهُمْ كُفُّوا أَيْدِيَكُمْ وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ﴾ النساء:77
وقال تعالى (فاصفح الصفح الجميل) الحجر : 85
ففي الفترة المكية ,نجد إن القرآن خال تماما من أي إشارة او اذن بالقتال لمواجهة المشركين وقتالهم , بل نجدة مشحون بالآيات الداعية له ولأصحابه إلى الصّبر على الأذى مهما اشتد، وعامر بالآيات الدالة على أنه لم يبعث جبارا ولا مسيطرا على قومه,بل داعيا الي الحق ورحمة عامة
اي رحمة الي كل الناس مؤمنهم ,كافرهم ,عربهم وعجمهم(وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين) سورة "الأنبياء" المكية
والمقولة الشاذة المروية عن الرسول ﷺ، تتضمن أن شرعته مؤسّسة على الذبح أسلوبا ومنهجا، فهي ناقضة لكتاب الله، مكذّبة له، فتكون مختلقة مزيّفة لا محالة,فكل الايات المكية تحثهم علي الدعوة بالطرق الحسني والسبيل الافضل, وليس الذبح اوالتهديد بة.
(ادْعُ إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن)
ولا مجال للقول بأن الرسول ﷺكان يعلم الغيب وعلى دراية بالمرحلة المدنية,
التي سمح لهم فيها بالقتال ورد العدوان ودفع الظلم, ولهذا توعدهم بالذبح استنادا الي ما سيكون من معلومة غيبية في قولة (أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا) الحج : 39
فالرسول ﷺلايعلم من الاخبار والاحكام الاما جاء بها القران وفسرها لة معلمة جبريل علية السلام
اخلاق النبيﷺ
ويوم غزوة أحد، قتل خيرة أهله ومثّل به، وأدمي نبي الله وكادوا يقتلونه، فدعا لهم وقال: (اللهم اغفر لقومي فإنهم لا يعلمون)
قَالَ: فَنَادَانِي مَلَكُ الْجِبَالِ وَسَلَّمَ عَلَي، ثُمَّ قَالَ: يَا مُحَمَّدُ إِنَّ اللَّهَ قَدْ سَمِعَ قَوْلَ قَوْمِكَ لَكَ، وَأَنَا مَلَكُ الْجِبَالِ، وَقَدْ بَعَثَنِي رَبُّكَ إِلَيْكَ لِتَأْمُرَنِي بِأَمْرِكَ، فَمَا شِئْتَ، إِنْ شِئْتَ أَنْ أُطْبِقَ عَلَيْهِمُ الأَخْشَبَيْنِ». فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « بَلْ أَرْجُو أَنْ يُخْرِجَ اللَّهُ مِنْ أَصْلاَبِهِمْ مَنْ يَعْبُدُ اللَّهَ وَحْدَهُ لاَ يُشْرِكُ بِهِ شَيْئًا ».
عندما دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم مكّة فاتحا، وبعد أن صلى في الكعبة، خطب أمام قريش وقد اجتمعوا في البيت. وكان ممّا قاله لهم: " يا معْشَرَ قريش، ما ترون أنّي فاعل بكم؟ " قالوا: خيرا. أخٌ كريم وابن أخ كريم. قال صلى الله عليه وسلم: " فإنّي أقول لكم كما قال يوسف لإخوته: ( لا تثريب عليكم اليوم ) اذهبوا فأنتم الطلقاء ".
فالرسول ﷺلم يصدر منة هذا الحديث ولم يتوعد اعدائة بالذبح علي حسب ما اشيع , فالذبح نص واجب التطبيق في الكتاب المقدس لاعداء يسوع وليس العكس:
"أَمَّا أَعْدَائِي أُولَئِكَ الَّذِينَ لَمْ يُرِيدُوا أَنْ أَمْلِكَ عَلَيْهِمْ فَأْتُوا بِهِمْ إِلَى هُنَا وَاذْبَحُوهُمْ قُدَّامِي" لوقا 19: 27 ..
فالاسلام دين رحمة ولم يكن من اولويتة ولافي نصوصة ايات تبيح القتل ولم يؤذن للمسلمين بالقتال الادفاعا, ورد الظلم عن انفسهم, بعد فترة طالت من تعذيب قريش وتنكيلها بهم .. وسوف نسوق اليكم الادلة التي تدحض هذة الفرية وتثبت كذب مانسب الي محمدﷺ
ان الفترة المكية شكِّلت الجزء الأعظم في تاريخ الدعوة النبوية؛ حيث امتدت ثلاثة عشر عامًا من أصل ثلاثة وعشرين عامًا هي عمر الدعوة في العهد النبوي، ولم تشهد هذه المرحلة قتالاً من المؤمنين، فلم يرفعوا سيفًا، ولم يحملوا سلاحًا، ولم يؤمروا بجهاد أو قتال؛ بل لم يدفعوا الاعتداء عن أنفسهم، ولم يُبادِلوا الكفار قتالاً بقتال، واعتداء باعتداء.
فلم يكن هناك تشريعا يسمح لهم بالقتال والذبح لرد الظلم والعدوان, بل أُمِروا بكفِّ اليد والصبر على البلاء والعفو والصفح..
﴿أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ قِيلَ لَهُمْ كُفُّوا أَيْدِيَكُمْ وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ﴾ النساء:77
وقال تعالى (فاصفح الصفح الجميل) الحجر : 85
ففي الفترة المكية ,نجد إن القرآن خال تماما من أي إشارة او اذن بالقتال لمواجهة المشركين وقتالهم , بل نجدة مشحون بالآيات الداعية له ولأصحابه إلى الصّبر على الأذى مهما اشتد، وعامر بالآيات الدالة على أنه لم يبعث جبارا ولا مسيطرا على قومه,بل داعيا الي الحق ورحمة عامة
اي رحمة الي كل الناس مؤمنهم ,كافرهم ,عربهم وعجمهم(وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين) سورة "الأنبياء" المكية
والمقولة الشاذة المروية عن الرسول ﷺ، تتضمن أن شرعته مؤسّسة على الذبح أسلوبا ومنهجا، فهي ناقضة لكتاب الله، مكذّبة له، فتكون مختلقة مزيّفة لا محالة,فكل الايات المكية تحثهم علي الدعوة بالطرق الحسني والسبيل الافضل, وليس الذبح اوالتهديد بة.
(ادْعُ إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن)
ولا مجال للقول بأن الرسول ﷺكان يعلم الغيب وعلى دراية بالمرحلة المدنية,
التي سمح لهم فيها بالقتال ورد العدوان ودفع الظلم, ولهذا توعدهم بالذبح استنادا الي ما سيكون من معلومة غيبية في قولة (أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا) الحج : 39
فالرسول ﷺلايعلم من الاخبار والاحكام الاما جاء بها القران وفسرها لة معلمة جبريل علية السلام
اخلاق النبيﷺ
ويوم غزوة أحد، قتل خيرة أهله ومثّل به، وأدمي نبي الله وكادوا يقتلونه، فدعا لهم وقال: (اللهم اغفر لقومي فإنهم لا يعلمون)
قَالَ: فَنَادَانِي مَلَكُ الْجِبَالِ وَسَلَّمَ عَلَي، ثُمَّ قَالَ: يَا مُحَمَّدُ إِنَّ اللَّهَ قَدْ سَمِعَ قَوْلَ قَوْمِكَ لَكَ، وَأَنَا مَلَكُ الْجِبَالِ، وَقَدْ بَعَثَنِي رَبُّكَ إِلَيْكَ لِتَأْمُرَنِي بِأَمْرِكَ، فَمَا شِئْتَ، إِنْ شِئْتَ أَنْ أُطْبِقَ عَلَيْهِمُ الأَخْشَبَيْنِ». فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « بَلْ أَرْجُو أَنْ يُخْرِجَ اللَّهُ مِنْ أَصْلاَبِهِمْ مَنْ يَعْبُدُ اللَّهَ وَحْدَهُ لاَ يُشْرِكُ بِهِ شَيْئًا ».
عندما دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم مكّة فاتحا، وبعد أن صلى في الكعبة، خطب أمام قريش وقد اجتمعوا في البيت. وكان ممّا قاله لهم: " يا معْشَرَ قريش، ما ترون أنّي فاعل بكم؟ " قالوا: خيرا. أخٌ كريم وابن أخ كريم. قال صلى الله عليه وسلم: " فإنّي أقول لكم كما قال يوسف لإخوته: ( لا تثريب عليكم اليوم ) اذهبوا فأنتم الطلقاء ".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق