الجمعة، 14 سبتمبر 2018

شبة الاسلام او الجزية او القتال

الجهاد والخيارات الثلاثة في الاسلام
الاسلام,الجزية,القتال
  
الجهاد في الإسلام ليس لإكْراه النَّاس على الإسلام؛ وإنَّما لإفساح الطريق من اخلال ازالة الطواغيت, الذين يجبروا رعايهم علي الانصياع لعبادتهم اوعبادة مايقدسونه عنوة وقهرا, دون ان يكون لهم الخيار اوالتفكيرفي خيارات تعبدية اخري ,فالجهاد شرع لازالة امثال هؤلاي الجبابرة وتوفير اجواء حرة تساعد الرعايا علي التفريق بين الحق والباطل, وتوضِّح لهم الرشْد من الغيّ؛ ولذلك قال الله تعالى:
{لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ ال
رُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ} [البقرة: 256].، وقوله تعالى:
{أَفَأَنْتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّى يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ}
[يونس: 99].

اما الخيارات الثلاثة التي يتحدث فيها بعض الناس عن العلاقة بين المسلمين وجهادهم مع غيرهم، فيلخصونها في ثلاث أحوال: إما دخولهم في الإسلام، أو قبولهم لدفع الجزية أو القتال، وهذا من الأخطاء الفادحة التي يجب تصحيحها، فهذه الخيارات هي علاقة الجيش الإسلامي المقاتل بجيش العدو، فهي إذًا علاقة جيش بجيش في ساحة القتال، وتطرح عليهم ثلاثة خيارات قبل بدأ المعركة اما الاسلام اوالجزية مقابل الحماية اوالقتال, وهذة الخيارت الثلاثة لاتشمل الافراد, فلم تطرح الدولة الاسلامية لفرادا يهوديا او نصرانيا الاسلام او الجزية او القتال, فقد كانت علاقة الفرد بالدولة الاسلامية تتسم بالحرية الكاملة في معتقدة ,وهذا ما يجعلنا نربط مسالة الجهاد في الاسلام ,ربطا منطيقا وعادلا ومنصفا, ان الجهاد لم يشرع لاجبار الناس علي الدخول في الاسلام, انما لتوفير الحرية للاختيار السليم. الجهاد في الكتاب المقدس
واذا تطرقنا الي بعض ما جاء في الكتاب المقدس عن الجهاد وخيراته الموجودة في الاسلام(الاسلام اوالجزية اوالقتال) نجد الابشع والمرعب والمروع حيث يطلب الكتاب في نصوصة الارهابية اللانسانية من محرابية ان يستدعوا الاعداء الي الصلح فأن قبلوا تدخلوا اليهم وتستعبدوهم وتسخروهم لخدمتكم, وان رفضوا الصلح والسلام المهين يحاصرون حتي الاستسلام, ومن ثم يقتل ذكورهم ,ويغنم اطفالهم ونسائهم وبهائمهم.
تثنية(20-10):
" حين تقرب من مدينة لكي تحاربها استدعها إلى الصلح 11 فان أجابتك إلى الصلح وفتحت لك فكل الشعب الموجود فيها يكون لك للتسخير ويستعبد لك 12 وان لم تسالمك بل عملت معك حربا فحاصرها 13 وإذا دفعها الرب إلهك إلى يدك فاضرب جميع ذكورها بحد السيف 14 وأما النساء والأطفال والبهائم وكل ما في المدينة كل غنيمتها فتغتنمها لنفسك وتأكل غنيمة أعدائك التي أعطاك الرب إلهك"

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق