الجمعة، 14 سبتمبر 2018

شبهة ولادة الرسول ﷺ من زنا

شبهة ولادة الرسول ﷺ من زنا


من هو ابن الزنا محمد علية الصلاة والسلام ام يسوع ابن الزنا حسب كتابهم
 

يسوع من نسل زنا حسب الكتاب المقدس


اليوم نرد علي شبهة من الشبهات التي طالما ترددت علي ألسن النصاري ، ويطعنون فيها في نسب اشرف الخلق محمد ﷺ
الشبهة:
فيستدل النصاري بما جاء في الطبقات الكبري لإبن سعد ( قال حدثنا محمد بن عمر بن واقد الأسلمي قال حدثني عبد الله بن جعفر الزهري عن عمته أم بكر بنت المسور بن مخرمة عن أبيها قال وحدثني عمر بن محمد بن عمر بن علي بن أبي طالب عن يحيى بن شبل عن أبي جعفر محمد بن علي بن الحسين قال: كانت آمنة بنت وهب بن عبد مناف بن زهرة بن كلاب في حجر عمها وهيب بن عبد مناف بن زهرة فمشى اليه عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بابنه عبد الله بن عبد المطلب أبي رسول الله ﷺ فخطب عليه آمنة بنت وهب فزوجها عبد الله بن عبد المطلب وخطب اليه عبد المطلب بن هاشم في مجلسه ذلك ابنته هالة بنت وهيب على نفسه فزوجه إياها فكان تزوج عبد المطلب بن هاشم وتزوج عبد الله بن عبد المطلب في مجلس واحد فولدت هالة بنت وهيب لعبد المطلب حمزة بن عبد المطلب فكان حمزة عم رسول الله ﷺ)
حمزة اكبر من الرسول ﷺ:
(أخبرنا محمد بن عمر قال حدثني موسى بن محمد بن إبراهيم عن أبيه قال كان حمزة معلما يوم بدر بريشة نعامة قال محمد بن عمر وحمل حمزة لواء رسول الله ﷺ في غزوة بني قينقاع ولم يكن الرايات يومئذ وقتل رحمه الله يوم أحد على رأس اثنين وثلاثين شهرا من الهجرة وهو يومئذ بن تسع وخمسين سنة كان أسن من رسول اللهﷺ بأربع سنين ، وشبهه النصرانى هنا ان هذا التناقض يثبت ان ام الرسول قد انجبت النبى ﷺ من رجل آخر غير عبد الله بن عبد المطلب بعد 4 سنوات من زواجها)

تناقض الواقدي:
ذكر تزوج عبد الله بن عبد المطلب آمنة بنت وهب أم رسول الله ﷺ
قال حدثنا محمد بن عمر بن واقد الأسلمي قال حدثني عبد الله بن جعفر الزهري عن عمته أم بكر بنت المسور بن مخرمة عن أبيها قال وحدثني عمر بن محمد بن عمر بن علي بن أبي طالب عن يحيى بن شبل عن أبي جعفر محمد بن علي بن الحسين قالا كانت آمنة بنت وهب بن عبد مناف بن زهرة بن كلاب في حجر عمها وهيب بن عبد مناف بن زهرة فمشى اليه عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بابنه عبد الله بن عبد المطلب أبي رسول الله صلى الله عليه وسلم فخطب عليه آمنة بنت وهب فزوجها عبد الله بن عبد المطلب وخطب اليه عبد المطلب بن هاشم في مجلسه ذلك ابنته هالة بنت وهيب على نفسه فزوجه إياها فكان تزوج عبد المطلب بن هاشم وتزوج عبد الله بن عبد المطلب في مجلس واحد فولدت هالة بنت وهيب لعبد المطلب حمزة بن عبد المطلب فكان حمزة عم رسول الله ﷺفي النسب وأخاه من الرضاعة.
انظر الى التناقض من نفس الرواي:
قال أخبرنا محمد بن عمر بن واقد الأسلمي أخبرنا محمد بن عبد الله عن الزهري عن قبيصة بن ذؤيب عن بن عباس قال الواقدي وحدثنا أبو بكر بن أبي سبرة عن شيبة بن نصاح عن الأعرج عن محمد بن ربيعة بن الحارث وغيرهم قالوا لما رأى عبد المطلب قلة أعوانه في حفر زمزم وانما كان يحفر وحده وابنه الحارث هو بكره نذر لئن أكمل الله له عشرة ذكور حتى يراهم أن يذبح أحدهم فلما تكاملوا عشرة فهم الحارث والزبير وأبو طالب وعبد الله وحمزة وأبو لهب والغيداق والمقوم وضرار والعباس جمعهم ثم أخبرهم بنذره ودعاهم إلى الوفاء لله به فما أختلف عليه منهم أحد وقالوا أوف بنذرك وأفعل ما شئت
ففي الرواية الاولي يقول ان حمزة اخو النبي في الرضاعة وفي الثانية يذكر ابناء عبدالمطلب العشرة وفيهم حمزة ,الذي بهذا المعني ولد قبل ان يتزوج عبدالله بن عبد المطلب بامنة كما سنبين لكم:
هناك حدثين هامين يميزان أن حمزة أكبر من النبي ﷺ وأن حمزة ولد قبل زواج عبد الله.
حادثة النذر:
فقد نذر عبد المطلب اذا اذا اتم من الأبناء عشرة سيذبح احدهم لله
أي أن عبد المطلب قد نذر أن يذبح أحد أبناءه إذا أعطاه الله عشرة أبناء
فأعطاه الله عشرة أبناء وكان منهم حمزة بن عبد المطلب فوقع النحر علي عبدالله ففداة عبد المطلب بمئة من الابل.
(1)
(ولما بدت بئر زمزم نازعت قريش عبد المطلب، وقالوا له : أشركنا.قال: ما أنا بفاعل، هذا أمر خصصت به، فلم يتركوه حتى خرجوا به للمحاكمة إلى كاهنة بني سعد هُذَيْم، وكانت بأشراف الشام، فلما كانوا في الطريق، ونفد الماء سقى الله عبد المطلب مطرًا، م ينزل عطرة، فعرفوا تخصيص عبد المطلب بزمزم ورجعـوا، وحينئذ نذر عبد المطلب لئن آتاه الله عشرة أبناء، وبلغوا أن يمنعوه لينحرن أحدهم عند الكعبة)
وكان لعبد المطلب عشرة بنين، وهم: الحارث، والزبير، وأبو طالب، وعبد الله، وحمزة، وأبو لهب، والغَيْدَاق، والمُقَوِّم، وضِرَار، والعباس.
(2)
ذكر المرأة المتعرضة لنكاح عبدالله بن عبدالمطلب:
عبدالله يرفضها:

قال ابن إسحاق : ثم انصرف عبدالمطلب آخذا بيد عبدالله ، فمر به - فيما يزعمون - على امرأة من بني أسد بن عبدالعزى بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر ، وهي أخت ورقة بن نوفل بن أسد بن عبدالعزى ، وهي عند الكعبة ؛ فقالت له حين نظرت إلى وجهه : أين تذهب يا عبدالله ؟ قال : مع أبي ، قالت : لك مثل الإبل التي نحرت عنك ، وقع علي الآن ، قال : أنا مع أبي ، ولا أستطيع خلافه ، ولا فراقه
عبدالله يتزوج آمنة بنت وهب:
فخرج به عبدالمطلب حتى أتى به وهب بن عبد مناف بن زهرة بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر ، وهو يومئذ سيد بني زهرة نسبا وشرفا ، فزوجه ابنته آمنة بنت وهب ، وهي يومئذ أفضل امرأة في قريش نسبا وموضعا:
وبهذا يثبت حدوث أمرين:
الأول : أن حمزة كان من العشرة الذين تم بهم نذر عبد المطلب وكان هذا قبل زواج عبد الله والد النبي
الثاني: أن عبد الله تزوج من آمنة بنت وهب بعد ولادة حمزة بزمن بدليل قول المرأة (لك مثل الإبل التي نحرت عنك) ان تزوجها, مما يثبت براءة وطهارة آمنة بنت وهب.
ويؤكد أن الشبهة قد انتهت ...ولم تنتهي فقط بل انتهت إلى الأبد
ادلة الكتاب والسنة:
أولاً - نحن المسلمون لا نؤمن بما جاء في الكتب غير الموثوقة إطلاقاً فالمصدر المعتمد لدينا هو القرءان والسنة النبوية ,فقد جاء في الكتاب المقدس ان اليهود نعتوا يسوع بابن الزنا حينما قال لهم :(ولكنكم الآن تطلبون أن تقتلوني، وأنا إنسان قد كلمكم بالحق الذي سمعه من الله. هذا لم يعمله إبراهيم. ( 41) أنتم تعملون أعمال أبيكم. فقالوا له: إننا لم نولد من زنا. لنا أب واحد وهو الله)فالكتاب المقدس لم يرد على إدعاءات اليهود ولم يبرئ السيدة العذراء مريم ولو بكلمة واحدة, بل على العكس نجد أن يسوع لم يحاول الدفاع عن أمه ,عندما قالوا له أنه إبن زنا.وتذكر الموسوعة اليهودية عن يسوع أنه كان يلقب بلقبي المجهول وإبن الزنا ,وان ابوة جندي يوناني يدعي بانديرا, وأنه غرر بالسيدة العذراء وحملت وانجبت يسوع,فمصدر النصاري الذي لايدركة الباطل (التوارة والانجيل)كما يظنون, يؤكد ان يسوع ابن زنا ولا يستطيعوا تبرئتة من هذا التهمة بكل حال من الاحوال, علما بانة من سلسلة زنا كما ورد ايضا في كتابهم المقدس,اما نحن المسلمين فلا نأخذ الي بما جاء في كتاب الله, وسنة رسولة ﷺ,ومن هنا جأت تبرئية المسيح علية السلام ,ولانستطيع ان نقول عكس ذلك ونستند لغير الكتاب الذي نؤمن بة.
المصدر الاول
القران الكريم:
قال تعالي:
القرآن يرد على إفتراءات اليهود والنصارى:
{وبكفرهم وقولهم على مريم بهتانا عظيما } سورة النساء آية 156
يؤكد عفتها:
{ وَمَرْيَمَ ابْنَتَ عِمْرَانَ الَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهِ مِنْ رُوحِنَا وَصَدَّقَتْ بِكَلِمَاتِ رَبِّهَا وَكُتُبِهِ وَكَانَتْ مِنَ الْقَانِتِينَ } (التحريم:12)
وقال تعالي تبيانا لطهارة الرسول ﷺ:
{ لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِّنْ أَنفَسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُم بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَّحِيمٌ} (التوبة 128)
اي نسبا وحسبا وصهرا ارسل لكم من انفسكم يااهل قريش
السنة النبوية:
والمصدر الثاني لنا هو السنة النبوية (كلما ورد عن النبي ﷺمن سنن تقريرية و فعلية و قولية )فقد ورد في نسب اشرف الانساب الاتي:
وَقَالَ ﷺ: "خَرَجْتُ مِنْ لَدُنْ آدَمَ مِنْ نِكَاحٍ غَيْرِ سِفَاحٍ"رواه ابن سعد وحسَّنه الألباني
وَرَوى ابْنُ سَعْدٍ وَابْنُ عَسَاكِرَ عَنِ الْكَلْبِيِّ رَحِمَهُ اللهُ قَالَ: كَتَبْتُ لِلنَّبِيِّ صلى الله عليه و سلم خَمْسَمِائةَ أُمٍّ، فَمَا وَجَدْتُ فِيهنَّ سِفَاحًا، وَلَا شَيْئًا مِنْ أَمْرِ الجاهِلِيَّةِ.

عن العباس رضي الله عنه أن النبي ﷺ قال: (إن الله خلق الخلق فجعلني من خيرهم، ثم تخيّر القبائل فجعلني من خير قبيلة، ثم تخيّر البيوت فجعلني من خير بيوتهم، فأنا خيرهم نفسا وخيرهم بيتا)
وعن واثلة بن الأسقع رضي الله عنه قال: قال رسول الله (إن الله اصطفى من ولد إبراهيم إسماعيل، واصطفى من ولد إسماعيل بني كنانة، واصطفى من بني كنانة قريشا، واصطفى من قريش بني هاشم، واصطفاني من بني هاشم)
ادلة تاريخية:
عندما هاجر المسلمون الي الحبشة دعاهم النجاشي، فحضروا. فقال لهم النجاشي: (ما هذا الدين الذي فارقتم فيه قومكم، ولم تدخلوا به في ديني ولا دين أحد من هذه الملل؟)
قال جعفر بن أبي طالب- وكان هو المتكلم عن المسلمين-: (أيها الملك، كنا قوما أهل جاهلية، نعبد الأصنام ونأكل الميتة، ونأتي الفواحش، ونقطع الأرحام، ونسيء الجوار، ويأكل منا القوي الضعيف، فكنا على ذلك، حتى بعث الله إلينا رسولا منا، نعرف نسبه وصدقه وأمانته وعفافه.الخ...)
قصة ابو سفيان قبل اسلامة و هرقل ملك الروم:
أن أبا سفيان بن حرب أخبره : أن هرقل أرسل إليه في ركب من قريش ، وكانوا تجارا بالشأم ، في المدة التي كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ماد(مدة صلح الحديبية) فيها ابا سفيان وكفار قريش ، فأتوه وهم بإيلياء ، فدعاهم في مجلسه ، وحوله عظماء الروم ، ثم دعاهم ودعا بترجمانه ، فقال : أيكم أقرب نسبا بهذا الرجل الذي يزعم أنه نبي ؟ فقال أبو سفيان : فقلت أنا أقربهم نسبا ، فقال : أدنوه مني ، وقربوا أصحابه فاجعلوهم عند ظهره ، ثم قال لترجمانه : قل لهم إني سائل عن هذا الرجل ، فإن كذبني فكذبوه ، فوالله لولا الحياء من أن يأثروا علي كذبا لكذبت عنه .
ثم كان أول ما سألني عنه أن قال :( كيف نسبه فيكم ؟ قلت : هو فينا ذو نسب.الخ...).
ادلة عقلية:
اولا - الرسولﷺ كان يعيش في مكة مع أهل الكفر الذين كذبوه وأذوه فلو كان ما تدعيه حقاً لكانت فرصة كبيرة, لاهل الكفر, لنبذة ونعتة بابن الحرام, كما نعت اليهود يسوع بذلك, ولكان ذلك سببا كافيا لموت دعوتة بين قبائل العرب التي تهتم بالشرف والنسب الرفيع, ولايصح فيها ان يكون ابن زنا قائدا امرا ونهائيا فيها.
ثانيا - لو كان ما تدعيه حقاً لرد الوليد بن المغيرة علي رسول الله ﷺ بمثل ما نزل فيه القرءان في سورة القلم ,بأن نبي الاسلام ابن زنا ومشكوك في نسبه بدل ان يقول مع كفار قريش انة شاعر او مجنون. وهذه النقطة فقط تكفي لهدم شبهتك.
ثالثا- فما يرجوة النصاري من فرية اختلقها الواقدي ,هو عجز وعدم مقدرتهم لنفي التهمة عن معبودهم يسوع المثبتة في كتابهم,ففضلوا ان يرجوا مثلها ليرفعو رؤسهم قليلا بيننا,قائلا فرحين:لقد تساويين في نسب الانبياء المشين..لكن هيهات .هيهات ان يتساوي الحق والباطل ..فما في كتبكم عن نسب يسوع المشين هو حق عليكم لايمكن لكم التملص منة وانكارة,وماذكرة الواقدي عن نسب محمد ﷺ فهو باطل ,ومردود علية ولانأخذ بة..فالوقدي ليس من اهل الثقة وحديثة ليس قران يتلي
ادلة فقية:

رابعاً- وهو الأهم أن الروايتان جائتا من طرف محمد بن عمر بن واقد الواقدي الأسلمي فهيا بنا نري تخريج هذا الرجل هل هو يجوز أخذ الروايات عنه أم لا:
هيا بنا نفتح كتاب الضعفاء والمتروكين للإمام النسائي صفحة 217 نجده يقول :( محمد بن عمر الواقدي متروك الحديث)
ونفتح كتاب أخر وهو كتاب الضعفاء والمتروكين للإمام الذهبي صفحة 368 نراه يقول :( محمد بن عمر بن واقد الواقدي ، قال النسائي : يضع الحديث ، وقال بن عدي : أحاديثه غير محفوظة والبلاء منه)
وكتاب أخر وهو الضعفاء والمتروكين لإبن الجوزي صفحة 87 وصفحة 88 حيث يقول ( قال أحمد بن حنبل : هو كذاب كان يقلب الأحاديث يلقي حديث ابن أخي الزهري علي معمر ونحو ذا ، وقال يحي : ليس بثقة ، وقال مرة : ليس بشئ لا يكتب حديثه ، وقال البخاري والرازي والنسائي : متروك الحديث ، وذكر الرازي والنسائي أنه كان يضع الحديث ، وقال الدارقطني : فيه ضعف)
وكتاب أخر وهو المجروحين من المحدثين لإبن حبان الجزء الثاني صفحة 303 وننقل لكم منه أهم ما كتب عنه والباقي نتركه لكم لتقرؤه ( كان يروي عن الثقات المقلوبات ، وعن الأثبات المعضلات ، حتي ربما سبق إلي القلب أنه كان المتعمد لذلك، كان أحمد بن حنبل _ رحمه الله _ يكذبه . ويقول سمعت ابن المنذر يقول : سمعت عباس بن محمد ، يقول : سمعت يحي بن معين ، يقول : الواقدي ليس بشئ . ويقول أيضاً حدثني محمد بن عبد الرحمن ، قال : سمعت أبا غالب بن بنت معاوية بن عمرو ، يقول : سمعت علي بن المديني ، يقول : الواقدي يضع الحديث)
ونفتح كتاب أخر وهو كتاب الضعفاء والمتروكين للدارقطني صفحة 347 حيث نجده يقول ( محمد بن عمر الواقدي مختلف فيه ، فيه ضعف بين في حديثه)
ويقول في الهامش ( يحي ابن معين قال عنه : ليس بشئ ، وقال النسائي : متروك الحديث ، وقال الدارقطني : فيه ضعف ، وقال الدارقطني أيضاً : الضعف يتبين علي حديثه)
وأخر سهم في كنانتنا الأن هو كتاب ميزان الإعتدال في نقد الرجال للإمام الذهبي صفحة 218 وقد جمع كل ما قيل في الواقدي ( حيث قال الذهبي عنه أنه أحد أوعية العلم علي ضعفه ، قال أحمد بن حنبل : هو كذاب كان يقلب الأحاديث يلقي حديث ابن أخي الزهري علي معمر ونحو ذا ، وقال ابن معين : ليس بثقة ، وقال مرة : لا يكتب حديثه ، وقال البخاري وأبو حاتم : متروك ، وقال أبو حاتم أيضاً والنسائي : يضع الحديث ، وقال الدارقطني : فيه ضعف ، وقال ابن عدي : أحاديثه غير محفوظة والبلاء منه)
وأكمل الذهبي قوله في صفحة 219 ( قال أبو داود : بلغني أن علي بن المديني قال : كان الواقدي يروي ثلاثين ألف حديث غريب وقال المغيرة بن محمد المهلبي : سمعت ابن المديني يقول : الهيثم بن عدي أوثق عندي من الواقدي ، لا أرضاه في الحديث ، ولا في الأنساب ، ولا في شئ)
وأظن أنا ما طرحناه ليس بالكثير ولكنه ينسف الشبهة فنحن أيها النصاري لا نؤمن بالاحاديث الموضوعة المشكوك في عادلة اصحابها والتي بالتأكيد تخالف القران والسنة ,ولو كنا نفعل ذلك ,لامنا بالكتاب المقدس وتلمود اليهود وخالفنا قراننا واعتبرنا المسيح ابن زنا.
أدعوا أن يفتح عقولكم للحق ، وأن يوفقنا إلي سواء السبيل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق