الخميس، 27 ديسمبر 2018

شبهة فإذا لقيتم الذين كفروا فضرب الرقاب

فإذا لقيتم الذين كفروا فضرب الرقاب



ان القتال في سبيل الله يكون في الدفاع عن النفس و قد منع الله المسلمين من الاعتداء على الاخرين المسالمين بنصوص الايات
الكريمة: 
(وَقَاتِلُوا فِي سَبِيل اللَّه الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلَا تَعْتَدُوا إنَّ اللَّه لَا يُحِبّ الْمُعْتَدِينَ)
(فَإِنِ اعْتَزَلُوكُمْ فَلَمْ يُقَاتِلُوكُمْ وَأَلْقَوْا إِلَيْكُمُ السَّلَمَ –أى السلام- فَمَا جَعَلَ اللَّهُ لَكُمْ عَلَيْهِمْ سَبِيلًا)
(وإن جنحوا للسلم فاجنح لها وتوكل على الله إنه هو السميع العليم)
ويدخل في حكمهم الذين عاهدوا المسلمين ولم ينقضوا عهدهم مثقال ذرة:
(إِلا الَّذِينَ عَاهَدْتُمْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ ثُمَّ لَمْ يَنْقُصُوكُمْ شَيْئًا وَلَمْ يُظَاهِرُوا عَلَيْكُمْ أَحَدًا فَأَتِمُّوا إِلَيْهِمْ عَهْدَهُمْ إِلَى مُدَّتِهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ)
الشبهة:
الآيه
(فإذا لقيتم الذين كفروا فضرب الرقاب حتى إذا أتخمتموهم فشدوا الوثاق فإما منا بعد وإما فداء حتى تضع الحرب أوزارها ذلك ولو يشاء الله لانتصر منهم ولكن ليبلوا بعضكم ببعض)
فهذه الاية موجهة لقتال الكفار المقاتلين المعتدين وقد نزلت بعد اعتداء كفار قريش علي المسلمين في بدر, وليس المقصود منها قتل العزل المسالمين من الكفار وضرب رقابهم ,علما بان ضرب الرقاب كناية عن القتل اثناء الحرب,التي يريد فيها كل من الطرفين قتل الاخر ورفع راية النصر .
فالاية اوضحت كيفية التعامل مع الكفار المعتدين اثناء الحرب فقط ,وهذا ما نستدلة من قولة تعالي 
(
حتى تضع الحرب أوزارها)  
 
اما حالة السلم بالاضافة الي ما ذكر اعلاة بعدم الاعتداء امرنا الله وهذبنا بالاتي:
 (وَإِنْ تَعْفُوا وَتَصْفَحُوا وَتَغْفِرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ)
(فَمَن عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ)
(وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ (133) الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ)
 ( وان تعفوا هو اقرب للتقوى )

الجمعة، 21 ديسمبر 2018

شبهة ثُمَّ سَوَّاهُ وَنَفَخَ فِيهِ مِن رُوحِهِ

شبهة
(
ثُمَّ سَوَّاهُ وَنَفَخَ فِيهِ مِن رُوحِهِ)



نعلم جيدا ان الرسول ﷺ لاينطق عن الهوي في كل تشريع ,وفي كل قول ,لكن اختلط الامر علي البعض ولم يستقيم الامر لديهم ,وظن ان هناك تناقض بين حديث رسول الله ﷺ في نفخ الروح  الذي حدد ب120 يوما كما اتفق العلماء علي صحة قولة ,وبين نبض قلب الجنين الذي حدد علميا في اليوم الثاني والعشرين والذي اعتقد البعض اعتقاد جازم ان القلب ينبض بالروح, وان الحديث لايصح عندهم فكيف لقلب ان ينبض قبل نفخ الروح ؟..
الحديث:
( قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إنَّ أحدَكُم يُجمَعُ خلقُهُ في بطنِ أمِّهِ أربعينَ يوماً ثمَّ يَكونُ في ذلك عَلقةً مثلَ ذلِكَ، ثمَّ يَكونُ مضغةً مثلَ ذلِكَ، ثمَّ يرسلُ الملَكُ فينفخُ فيهِ الرُّوحَ ويؤمرُ بأربعٍ، كلِماتٍ: بكَتبِ رزقِهُ وأجلِهُ وعملهُ وشقيٌّ أو سعيد)
ذهب جمهور الفقهاء من الحنفيّة ,والمالكية, والشافعية,والحنابلة والظاهرية: إلى أنَّ الروح تُنفخ في الجنين بعد مئة وعشرين يوماً أو بعد الأربعين الثالثة الواردة في حديث عبد الله بن مسعود لرسول الله ﷺ

الاجابة:
 ان الحيوان المنوي هو حيوان حي ولة تلك الصفات التي يتصف بها الكائن الحي وهي الحركة والحياة والموت, والعلم الحديث يفيد ان الحياة موجودة في المخلوقات الحية منذ البداية ,فاتحاد الحيوان المنوي الحي(الذي اذا تركناة خارجا مات) مع البويضة يكونان حياة النمو والتنقل في الاطوار المعروفة ,بما فيها نبض القلب, وهي حياة تختلف عن حياة نفخ الروح التي تخلق بشرا سويا (ثُمَّ سَوَّاهُ وَنَفَخَ فِيهِ مِن رُوحِهِ),وفي هذة الفترة يماثل الجنين العلقة (الدودة
leech) في الشكل الطولي والتعلق والتغذي علي دم كائن اخر وانعدام عمل الجهاز الدوري بالرغم من نبض القلب,وينتقل الجنين من طور الي طور وصولا الي المضغة التي هي عبارة كما وصفها العلماء كالبضعة من اللحم لاشكل
فيها ولا تخطيط ,يكون الجنين بالفعل كتلة معتبرة كالمضغة؛ أي بحجم وهيئة ما يُمكن أن يمضغ وتظهر عليه انبعاجات وعلامات الأسنان نتيجة لتكوين أوليات الفقرات والأعضاء,ثم تلية مرحلة العظام والعضلات وتكوين اوليات الهيكل التي تعتبر معلم بارز في تاريخ الكائن البشري حيث تبدأ الهيئة البشرية في الاتضاح مع تكون العظام في الأسبوع السابع وتتضح أكثر مع تنامي العضلات في الثامن؛ وبنهايته تتكامل جميع أوليات الأعضاء وتنتهي المرحلة الجنينية (Embryonic Stage)التي تبدأ مع بدء طور العلق الذي يمثل البداية الفعلية لتكوين الجنين بالرحم مما يتفق لحديث لرسول الله ﷺ
 (إذا مر بالنطفة ثنتان وأربعون ليلة بعث الله إليها ملكاً فصوًّرها وخلق سمعها وبصرها وجلدها ولحمها وعظمها)




التطابق الكامل بين النص النبوي الشريف وبين العلم
ومن ثم تأتي المرحلة الاخيرة وهي مرحلة الحُمَيل وتبدأ هذه المرحلة مع بدء الأسبوع التاسع وتستمر حتى الولادة بعد حوالي 266 يوما منذ تخصيب البويضة وتتصف بالنمو وتعديل الهيئة والتسوية ونفخ الروح ليكون بشرا سويا, ويبدأ الجنين منذا الشهر السابع عشر(120) الذي تنفخ فية الروح باللعب والحركة الارادية داخل الرحم مستخدما الحبل السري الذي يقوم بتحريكة وشدة بصورة متكررة,وتبدأ الدورة الدموية ومجري البول يعملان بكفاءة, ويقوم الجنين بالشهيق والذفيرعن طريق الرئة

الخميس، 20 ديسمبر 2018

شبهة فَإِن كُنتَ فِي شَكٍّ مِّمَّا أَنزَلْنَا إِلَيْكَ

شبهة
 
 (فَإِن كُنتَ فِي شَكٍّ مِّمَّا أَنزَلْنَا إِلَيْكَ فَاسْأَلِ الَّذِينَ يَقْرَءُونَ الْكِتَابَ مِن قَبْلِكَ ۚ لَقَدْ جَاءَكَ الْحَقُّ مِن رَّبِّكَ فَلَا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُمْتَرِينَ)
 

قبل أن أتطرق الى الآية أود أن أوجه لك مجموعة من الأسئلة الاعتراضية ..
هل تظن أن من عاش مدة 13 سنة فى مكة يدعوا سرا وجهارا متعرضا لأذى المشركين بمختلف ألوانه وهو يقول يا قوم قولوا لا اله الا الله تفلحوا قد حدث له شك فى دعوته ولو للحظة ؟!
هل تظن أن من صبر على حصار مدته ثلاث أعوام صبرا على دعوته شك ولو للحظة واحدة ؟!
هل تظن أن من وصفه المشركون بالشعر وبالجنون وبالكهانة وصبر على ذلك فى سبيل دعوته شك ولو للحظة واحدة ؟!
هل تظن أن من حاول المشركون خنقه وهو واقف يصلى ولم يصده ذلك عن دعوته شك ولو للحظة واحدة ؟!
هل تظن أن من يلقى على ظهره سلى الجذور وهو ساجد لربه وصبر على ذلك فى سبيل دعوته شك ولو للحظة واحدة ؟!
هل تظن أن من ذهب الى الطائف هذه المسافة الكبيرة فى سبيل دعوته وسلط أهلها عليه سفهائهم حتى أدموا قدميه الشريفتين وصبر على ذلك فى سبيل دعوته شك ولو للحظة واحدة ؟!
اقول لك ان هذه بعض صور الايذاء فى الفترة المكية فقط والتى تحكى حال نبينا محمد ﷺ وصدق نبوته ويقينه فى موعود ربه لذلك تحمل كل هذا الأذى فى سبيل رسالته ودعوته ..
وهناك الكثير والكثير من المواقف لكن تعالى بنا الى الآية:

( فَإِن كُنتَ فِي شَكٍّ مِّمَّا أَنزَلْنَا إِلَيْكَ فَاسْأَلِ الَّذِينَ يَقْرَءُونَ الْكِتَابَ مِن قَبْلِكَ ۚ لَقَدْ جَاءَكَ الْحَقُّ مِن رَّبِّكَ فَلَا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُمْتَرِينَ)
فكلمة (في) دلت علي الظرفية المجازية كالتي في قوله تعالى : (فلا تكُ في مرية مما يعبد هؤلاء)
 ويكون سوق هذه المحاورة إلى النبي ﷺ على طريقة التعريض لقصد أن يسمع ذلك المشركون فيكون استقرار حاصل المحاورة في نفوسهم أمكن مما لو ألقي إليهم مواجهة . وهذه طريقة في الإلقاء التعريضي يسلكها الحكماء وأصحاب الأخلاق, متى كان توجيه الكلام إلى الذي يقصد به مظنة نفور كما في قوله تعالى :
(لئن أشركت ليحبطنّ عملك ولتكُونَنّ من الخاسرين)
 (لَقَدْ جَاءَكَ الْحَقُّ فلا تكونن من الممترين)أي: الشاكين
(وَلَا تَكُونَنَّ مِنَ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِ اللَّهِ فَتَكُونَ مِنَ الْخَاسِرِينَ)
هل كان الرسول ﷺ ليشرك بربة وهل كان من الشاكين المكذبين؟ طبعا لا ,لكننا نجد  في هذا النوع من الإلقاء رفق بالذي يقصد سوق الكلام إليه من المشركين ,كما في قصة الخصم من اللذين اختصما إلى داود المذكورة في سورة ص .
  (فاسأل الذين يقرأون الكتاب من قبلك) جوابا للشرط - فالمخاطب الرسول ﷺ تعريضا لاعلام السامعين بانهم  يقتضي عليهم ان يسألوا اهل الايمان والصدق منهم كعبد الله بن سلام ونحوة,مما لا يكتمون الحق، وأنهم يشهدون به ، ولا يتحرجون في اظهار القصص الموافقة للقران الموجودة في كتبهم واعلانها والشهادة بها,بما يزيل الشك عن نفوس المشركين وبذلك يلتئم التلازم بين الشرط والجواب كما دلت علية لقد جاك الحق من ربك.
فجملة : (لقد جاءك الحق من ربك) مستأنفة استئنافاً بيانياً لجواب سؤال ناشىء عن الشرط وجوابه ، كأنّ السامع يقول : فإذا سألتهم ماذا يكون ، فقيل : لقد جاءك الحق من ربك .
ولما كان المقصود من ذلك علم السامعين بطريق التعريض لا علم الرسول ﷺ لأنه ليس بمحل الحاجة لإعلامه بأنه على الحق قرنت الجملة بحرفي التأكيد ، وهما : لام القسم وقد ، لدفع إنكار المعرّض بهم .
وبذلك كان تفريع (فلا تكونن من الممترين)
(وَلَا تَكُونَنَّ مِنَ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِ اللَّهِ فَتَكُونَ مِنَ الْخَاسِرِينَ)
  يخاطب بها الرسول ﷺ أيضاً
تعريضاً بالمشركين وتحذيرهم من الشك وتكذيب ايات الله لِئَلاّ يكونوا من الخاسرين.
 حدثنا محمد بن عبد الأعلى قال ، حدثنا محمد بن ثور، عن معمر، عن قتادة: (فإن كنت في شك مما أنـزلنا إليك فاسأل الذين يقرءون الكتاب من قبلك) ، قال: بلغنا أن رسول ﷺ قال: لا أشك ولا أسأل.
مما يدل ان المخاطب الكافر المشرك وليس رسول الله,الذي لا يشك ولا يسأل


شبهة خلق من ماء دافق

(فلينظر الانسان مما خلق خلق من ماء دافق)


  الماء الدافق هنا هو مني الإنسان لكونه مكون في معظمه من الماء حيث يمثل الماء منه حوالي 90% والباقي عبارة عن الحيوانات المنوية التي لا تمثل إلا نسبة ضئيلة من هذا الماء تتراوح بين 1 إلى 5% فقط من مكونات الماء المنوي للإنسان أما باقي المكونات الأخرى فتمثل حوالي 1-10% منه في أحسن حالتها.

هذه المكونات هي الفوسفات (0.09 ملجم/مللي) والسترات (8.13 ملجم/مللي) والبوتاسيوم (1.75 ملجم/مللي) والجلوكوز(1.02 ملجم/مللي) والفركتوز (2.72 ملجم/مللي) وحامض اللاكتيك (0.62 ملجم/مللي) واليوريا (0.45 ملجم/مللي) وبروتينات (5.00 جم/مللي) وكالسيوم (1.01 ملجم/مللي) وماغنسيوم (0.92 ملجم/مللي) وزنك (0.34 ملجم/مللي).
في قوله تعالى: ﴿خُلِقَ مِن مّآءٍ دَافِقٍ ، وقوله تعالى ﴿ أَوَلَمْ يَرَ الْإِنسَانُ أَنَّا خَلَقْنَاهُ مِن نُّطْفَةٍ فَإِذَا هُوَ خَصِيمٌ مُّبِينٌ  فالماء الدافق والنطفة تعبير وصفي للمني لأنه سائل تركيبه يماثل قطرات الماء أي يتكور ليعطي مني في شكل قطرات الماء.

اليكم شبة
 
(يخرج من بين الصلب والترائب)


شبهة يَخْرُجُ مِن بَيْنِ الصّلْبِ وَالتّرَآئِبِ

 ﴿يَخْرُجُ مِن بَيْنِ الصّلْبِ وَالتّرَآئِبِ﴾ 
تتكون الغدد التناسلية في كل من الرجل والمرأة‏(‏ الخصيتان والمبيضان‏)‏ مما يعرف باسم الحدبة التناسلية والتي تقع بين صلب الجنين‏(‏ أي عظام ظهره الفقارية أو عموده الفقاري‏),‏ وترائبه‏(‏ أي عظام صدره أو ضلوعه‏)‏ وتنزل الخصيتان بالتدريج حتي تصلا إلي خارج الجسم‏(‏ كيس الصفن‏)‏ في أواخر الشهر السابع من عمر الحميل‏.‏ وينزل المبيضان إلي حوض المرأة في نفس الفترة تقريبا ويبقيان في داخل الحوض‏.‏ وتبقي تغذية تلك الغدد التناسلية الذكرية والأنثوية بالدم والسوائل اللمفاوية والأعصاب من مركزي نشأتها من موقع الحدبة التناسلية بين الصلب والترائب طيلة حياة أصحابها‏,‏ ومن هنا تأتي ومضات الإعجاز العلمي في هذه الآيات الثلاث التي يقول فيها ربنا‏ تبارك وتعالي‏:‏( فلينظر الإنسان مم خلق‏*‏ خلق من ماء دافق‏*‏ يخرج من بين الصلب والترائب‏*)(‏ الطارق‏:5‏ ـ‏7)‏

وإذا رجعنا إلي علم الأجنة وجدنا في منشأ خصية الرجل ومبيض المرأة ما يفسر لنا هذه الآيات التي حيرت الألباب‏,‏ وذهب فيها المفسرون مذاهب شتي علي قدر ما أوتي كل منهم من علم‏…‏ ذاك أنه في الأسبوع السابع من حياة الجنين في الرحم ينشأ فيه ما يسمي جسم وولف وقناته علي كل جانب من جانبي العمود الفقري‏.‏ ومن جزء من هذا تنشأ الكلي وبعض الجهاز البولي‏…‏ ومن جزء آخر تنشأ الخصية في الرجل والمبيض في المرأة‏.‏
فكل من الخصية والمبيض في بدء تكوينهما يجاور الكلي ويقع بين الصلب والترائب‏,‏ أي ما بين منتصف العمود الفقري تقريبا‏…‏ ومقابل أسفل الضلوع‏.‏ ومما يفسر لنا صحة هذه النظرية أن الخصية والمبيض يعتمدان في نموهما علي الشريان الذي يمدهما بالدم‏…‏ وهو يتفرع من الشريان الأورطي في مكان يقابل مستوي الكلي الذي يقع بين الصلب والترائب‏,‏ ويعتمدان علي الأعصاب التي تمد كلا منهما‏…‏ وتتصل بالضفيرة الأورطية ثم بالعصب الصدري العاشر وهو يخرج من النخاع من بين الضلع العاشر والحادي عشر‏…‏ وكل هذه الأشياء تأخذ موضعها في الجسم فيما بين الصلب والترائب‏.‏ فإذا كانت الخصية والمبيض في نشأتهما وفي إمدادهما بالدم الشرياني‏..‏ وفي ضبط شئونهما بالأعصاب‏,‏ قد اعتمدتا في ذلك كله علي مكان في الجسم يقع بين الصلب والترائب‏,‏ فقد استبان صدق ما نطق به القرآن الكريم وجاء به رب العالمين‏,‏ ولم يكشفه العلم إلا حديثا بعد ثلاثة عشر قرنا من نزول ذلك الكتاب العزيز
  
Histogenesis and organogenesis of the gonad in human embryos.
The histogenesis and organogenesis of the human gonad in 12 embryos and 6 fetuses of ovulational ages 5 to 18 weeks was investigated by histological and ultrastructural examination, including observation of almost complete serial Epon-embedded sections of entire gonads of 10 embryos. This investigation revealed that the main constituent cells of the gonads are derived from the mesonephros, and that the coelomic epithelium is not involved in the formation of the main component at any stage. With the migration of the primordial germ cells into the gonadal ridge, the coelomic epithelium becomes stratified to form a moderate protrusion of the gonad into the coelomic cavity and the coelomic epithelial cells develop into short pillars which form cord-like structures, the so-called primary sex cords. Shortly afterwards, concomitantly with the development into the subsequent prominent protrusion of the gonad into the coelomic cavity, cells emerging from the mesonephros are incorporated into the gonad to form ‘primordial sex cords’. At this stage, a stratified, pile-like arrangement of coelomic epithelium flattens into monolaminar or oligolaminar structures. In the testis, the ‘primordial sex cords’ differentiate into seminiferous sex cords by elaborating a surrounding basal lamina. In the ovary, these ‘primordial sex cords’ become displaced towards the peripheral regions of the gonad by the enlargement of these cords, as well as by the formation of the interstitium, or so-called medulla, at the base of the ovary; they differentiate into ‘folliculogenous sex cords’ which give rise to follicular cells.

The ovary is thus formed mainly from the genital ridge and partly from the mesonephros. Later the mass is differentiated
into a central part, the medulla of ovary, covered by a surface layer, the germinal epithelium.


The testis is developed in much the same way
as the ovary, originating from mesothelium as well as mesonephros. Like the ovary, in its earliest stages it consists of a central mass covered by a surface epithelium. In the central mass a series of cords appear, and the periphery of the mass is converted into the tunica albuginea, thus excluding the surface epithelium from any part in the formation of the tissue of the testis.
Descent of the testes
The descent of the testes consists of the opening of a connection from the testis to its final location at the anterior abdominal wall, followed by the development of the gubernaculum, which subsequently pulls and translocates the testis down into the developing scrotum. Ultimately, the passageway closes behind the testis.

Descent of the ovaries

Just as in the male, there is a gubernaculum in the female, which effects a considerable change in the position of the ovary, though not so extensive a change as in that of the testis. The gubernaculum in the female lies in contact with the fundus of the uterus and adheres to this organ, and thus the ovary can only descend as far as to this level. The part of the gubernaculum between the ovary and the uterus ultimately becomes the proper ovarian ligament, while the part between the uterus and the labium majus forms the round ligament of the uterus. A pouch of peritoneum analogous to the processus vaginalis in the male accompanies it along the inguinal canal: it is called the canal of Nuck.
ويمكن للباحث عن الحق أن يراجع المعلومه فى أى مصدر علمى آخر ، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين .
 اليكم شبهة

السبت، 8 ديسمبر 2018

شبهة لن يفلح قوم ولّوا أمرهم امرأة

  شبهة

(لن يفلح قوم ولّوا أمرهم امرأة)

الأنبا بولا المرأة أقل ذكاء من الرجل ؛ أي ناقصات عقل



أن النبي ﷺ لما بلغه أن فارساً ولّوا أمرهم امرأة قال :
( لن يفلح قوم ولّوا أمرهم امرأة)
لذلك في أي مجتمع من عهد النبي وحتى يوم القيامة تكون ذات الفلسفة السياسية والاجتماعية هي السائدة لايمكن بحال من الأحوال أن تفلح المرأة في قيادة الدولة في ظل الضغوط الكثيرة والقاهرة لها فالمرأة تتغلب عليها قوة عاطفتها فتطغي علي تفكيرها،، وهذا مالم يحدث الآن في الغرب..الفلسفة السياسية اختلفت تماماً وأصبحت السلطة ليست في يد فرد أبداً له الولاية جبراً على الشعب.
ففي العرف السياسي الحالي لاتستطيع أنجيلا ميركل(المستشارة الألمانية) مثلاً أن تنفذ قراراً فيه اجبار للشعب الألماني من غير اقناع المجلس الأعلى (البوندسرات) ، المجلس الأدنى (البوندستاغ) ، بل حتى اقناع الحزب الذي ترأسه (الاتحاد الديمقراطي المسيحي) بالإضافة لاقناع عشرات المستشارين وتحاوز تقارير المؤسسات المدنية التي هي الحاكم بالفعل..
ونجاح (ميركل) معتمد على نجاح حزبها في تنفيذه للوعود الانتخابية وسيطرته الإدراية على الحكم.. فهي تشترك مع المئات من الأشخاص في إدراة الأقاليم الفيدرالية التي ترأسها..متى نعي أن هذا لايقع علينا؟
 لو حكمت ميركل أقوى _امرأة في العالم بحسب التصنيفات _ اليمن بدكتاتورية عبدالله صالح  لقام شيوخ القبائل باغتيالها اليوم التالي ..هل تستطيع ميركل ان تحكم السودان اومصر او ليبيا اوالصومال   بسلطة متفردة بكل هذا الغلاء والفقر الطاحن الذي يقتل هذة الشعوب التي تحكم بالحديد والنار.. ونتسأل ماذا لوكانت ميركل هي طاغية سوريا بدل عن بشار هل كان بامكانها الصمود والقضاء علي المعارضة المسلحة.
من هنا نقول ان ميركل لاتحكم, انما تسيرفي خط منظم للحكم في المانيا من الموسسات الحكومية الحكيمة ,التي تنفذ ميركل من خلالها  برامج  حزبها السياسية والاقتصادية بمشاركة تامة من اعضاء حزبها ...اي لا ضغوط علي ميركل في الحكم,كحال السيسي وعمر البشير وبشار,الخ..

علميا:
 1-
تختلف عقول الذكور والإناث في الواقع على المستوى الجيني بطريقة جذرية. تكشف الدراسات أن كل خلية في الدماغ الذكر تحتوي
علي كروموسوم (Y).

بينماالعقول الأنثوية عادة لا تحتوي على هذة الكروموسومات الإطلاق
هذا النقص في كروموسوم  له العديد من التأثيرات الجسدية الواضحة عليهن. 

  2- هناك فرق كبير في حجم العقول بين الذكور والإناث, حيث نجد ان عقول الذكورأكبر من عقول الإناث.

3- العقل الذكوري والإنثوي يختلفان في الاتصالات التي تشكلهما. فأكثر ما يلفت الانتباه هو أن دماغ الذكورة يرتبط بشكل عام بالبقضيب عن طريق العديد من الأنظمة المعنية. بينما يفتقر دماغ المرأة إلى هذا الارتباط وترتبط بدلاً من ذلك بمهبل عبر نظام معقد , ويبدو أن رابطة دماغ  الذكورية أكثر وضوحًا من ارتباط الدماغ بالمهبل.

4- من المثبت عمومًا أن دماغ الذكر قادر على تحمل الألم بشكل أفضل من الأنثى, ومع ذلك ، فإن دماغ الأنثى قادر على زيادة التسامح مع وجود الألم. 

5- أظهرت الدراسات الرصدية أن دماغ الذكر لايميل الي الخنوع والخضوع ودوما يحول أن يسجل أدواراً ومواقف أكثر قوة ، ويكون أكثر ميولا للقتل ، في حين أن دماغ الأنثى ميال للخضوع والقبول بالمضايقات والظلم ، وتكوين هواجس مقلقة ,والاهتمام بمن حولة من البشر واحيانا  القطط.

اليكم الربط الاجنبي الذي يوضح الفرق الحقيقي علميا بين المرأة والرجل
ScienceMale and female brains: the REAL differences

الجمعة، 7 ديسمبر 2018

شبهة حديث إنما هو أبوك وغلامك

شبهة حديث
إنما هو أبوك وغلامك

لقد اثار النصاري هذة الشبة في حديث لرسول الله قائلين: ان محمد اذن لبنتة فاطمة بالتعري امام غلامها, وتناسوا ان التعري والمجون والفسق هم عقيدة راسخة في دينهم اسسها يسوع وتبعها النصاري بكل طوائفهم نساء ورجال.
 شذوذ الرب يسوع:
(يوحنا 13-4)
(و قام عن العشاء و خلع ثيابه و اخذ منشفه و اتزر بها)
هذا النص يوضح  خلع يسوع لثيابة بدون مبرر ولبس فوطة ليظهر جسدة العاري امام تلاميذة.

( مرقص 14-51 )
(فتركه الجميع و هربوا و تبعه شاب لابسا ازارا على عريه فامسكه الشبان فترك الازار و هرب منهم عريانا)
هذا النص يوضح العشق والعلاقة الخاصة ليسوع فيقول :عندما تم القبض علي يسوع من قبل العسكر تركة الجميع وهربوا الا شابا التزم ان يتبعة لابساً ردءاً خفيفاً(فستان نوم),فيقول القس بيتر ميرفى بأنه لا يجد تفسيراً لكون هذا الفتى متبعا يسوع  بذلك الرداء الذي يمكن سحبه و جعله عرياناً بكل هذة البساطة, الا اذا كان هناك شيئاً خاصاً بينة وبين يسوع,ويمكن ان نقول هناك ارتباط والتزام بينهم.
 الحديث:
(عَنْ أَنَسٍ أَنَّ النَّبِيَّ صلي الله عليه وسلم أَتَى فَاطِمَةَ بِعَبْدٍ كَانَ قَدْ وَهَبَهُ لَهَا قَالَ وَعَلَى فَاطِمَةَ – رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا– ثَوْبٌ إِذَا قَنَّعَتْ بِهِ رَأْسَهَا لَمْ يَبْلُغْ رِجْلَيْهَا وَإِذَا غَطَّتْ بِهِ رِجْلَيْهَا لَمْ يَبْلُغْ رَأْسَهَا فَلَمَّا رَأَى النَّبِيُّ صلي الله عليه وسلم مَا تَلْقَى قَالَ: إِنَّهُ لَيْسَ عَلَيْكِ بَأْسٌ إِنَّمَا هُوَ أَبُوكِ وَغُلَامُكِ
)
الغلام يطلق علي الصبي الذي لم يبلغ الحلم
 أن هذا الغلام كان صغيراً جداً، قال ابن كثير في تفسيره: وقد ذكر الحافظ ابن عساكر أن عبد الله بن مسعدة الفزاري كان أسود شديد الأدمة، وأنه قد كان النبي وهبه لابنته فاطمة فربته ثم أعتقته.انتهى، وقد قال تعالى في شأن إبداء النساء زينتهن للأطفال الصغار:
(أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاء)
{النور:31}

الأنبا بيشوي: أقول لبناتنا المسيحيات تعلموا الحشمة من المحجبات المسلمات

شبهة كيف يحمد الله ذاتة بذاتة

شبهة كيف يحمد الله ذاتة بذاتة
 
 
(الحمد لله الذي انزل علي عبدة الكتاب ولم يجعل فيه عوجا)
يسأل البعض بحسن نية او سؤها كيف لله ان يحمد ,نفسة ؟ ومن المفترض ان يحمد من خلقة,وليس ان  يحمد من نفسة وبذاتة

معنى الحمد لله
الحمد هو ذكر محاسن المحمود عن رضا ومحبة
والتعريف في الحمد له معنيان
المعنى الأول:
استغراق الجنس، أي كلّ حمد فالله هو المستحقّ له، فكلّ ما في الكون مما يستحقّ الحمد؛ فإنما الحمد فيه لله تعالى حقيقة لأنه إنما كان منه وبه.
المعنى الثاني:

التمام والكمال، أي الحمد التامّ الكامل من كلّ وجه وبكلّ اعتبار لله تعالى وحده؛ فهو المختصّ به؛ فالله تعالى لا يكون إلا محموداً على كلّ حال، وفي كلّ وقت، ومن كلّ وجه، وبكلّ اعتبار.
- فهو تعالى محمود على كلّ ما اتّصف به من صفات الكمال والجلال والجمال.
- وهو محمود في جميع أمره.
- وهو محمود على كلّ ما خلق وقضى وقدّر.
فملأ حمدُه تعالى كلَّ شيء؛
(وإن من شيء إلا يُسبّح بحمده)

شبهة لَا تَسْأَلُوا عَنْ أَشْيَاءَ إِن تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ

شبهة لَا تَسْأَلُوا عَنْ أَشْيَاءَ إِن تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَسْأَلُوا عَنْ أَشْيَاءَ إِن تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ وَإِن تَسْأَلُوا عَنْهَا حِينَ يُنَزَّلُ الْقُرْآنُ تُبْدَ لَكُمْ عَفَا اللَّهُ عَنْهَا ۗ وَاللَّهُ غَفُورٌ حَلِيمٌ (101) قَدْ سَأَلَهَا قَوْمٌ مِّن قَبْلِكُمْ ثُمَّ أَصْبَحُوا بِهَا كَافِرِينَ (102))

قيل فى سبب نزول الآية الأولى عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال لما نزلت آية (وَللهِ عَلى الناسِ حَجُ البَيتِ) قالوا يا رسول الله أفي كل عام,فسكت ثم قالوا أفي كل عام, فسكت ثم قال في الرابعة لا,ولو قلت نعم لوجبت فأنزل الله تعالى هذه الآية.

( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَسْأَلُوا عَنْ أَشْيَاءَ إِنْ تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ وَإِنْ تَسْأَلُوا عَنْهَا)

لا تسألوا عن أشياء لا حاجة لكم بالسؤال عنها , ولا هي مما يعنيكم في أمر دينكم , ولم يكلفكم الله بها  فقوله: ( إن تبد لكم تسؤكم ), أي لا تسألوا عن أشياء من كونها إذا بدت لكم ؛ أي : ظهرت وكلفتم بها : ساءتكم ،اي لاتقدرون عليها,فهل يستطيع المسلم الفقير في مشارق الارض ومغاربها الحج في كل عام ان اوجبه الرسول وقال نعم ؟... بالتأكيد لا,وبالتأكيد سوف يكفر الكثير بهذة الشعيرة لمشقة ادائها سنويا

(قَدْ سَأَلَهَا قَوْمٌ مِّن قَبْلِكُمْ ثُمَّ أَصْبَحُوا بِهَا كَافِرِينَ)
واسألوا عنها حين ينزل القران ليبينها لكم رسول الله
قال تعالي:
( وإن تسألوا عنها حين ينزل القرآن تبد لكم )
وهناك قصة البقرة لبني اسرائيل توضح هذا المعني:
الرب طلب من بني اسرايئل ان يذبحوا بقرة ,اي ان يذبحوا اي بقرة,دون موصفات معينة ,فاصيحوا يسألون موسي بالأسئلة الكثيرة ليهربوا من الطلب ، فسألوه أولًا كيف يختاروا البقرة ، فأجابهم أنها متوسطة العمر ليست كبيرة ولا صغيرة ، ثم سألوا عن اللون ، فقال سيدنا موسى عليه السلام ،  أنها بقرة صفراء لونها فاقع تعجب من ينظر لها .
ثم تمادوا في الكثير من الأسئلة وكلما سألوا كلما صعب الله تعالى عليهم الطلب ، فقال لهم سيدنا موسى عليه السلام ، أنها تثير الأرض ولا مهينه في العمل ، ويقال أنهم اشتروا البقرة بما يعادل وزنها ذهبًا,ولو انهم اكتفوا بذبح البقرة كما امروا دون السؤال عنها ,لانتهت المسألة ولم يكلفوا انفسهم كل تللك الاموال الباهظة من الذهب.

شبهة لماذا تزواج النبي محمدﷺ باكثر من أمرأة وما الحكمة

لماذا تزوج  محمدﷺ اكثر من أمرأة وما غايته من ذلك



لله الحكمة البالغة، ومن حكمته: أنه سبحانه أباح للرجال في الشرائع السابقة وفي شريعة نبينا ﷺ أن يجمع في عصمته أكثر من زوجة، فلم يكن تعدد الزوجات خاصا بنبينا ﷺ فقد كان لداود مائة امرأة، وسليمان كان عنده سبعمائة امرأة، وثلاثمائة سرية
فقد كان تعدد الزوجات مباحا ومستساغا عقلا وفطرة وشرعا، وقد وجد العمل به في الأنبياء السابقين، وقد توجبه الضرورة، أو تستدعيه الحاجة أحيانا، فلا عجب أن يقع ذلك من نبينا ﷺ. وهناك حكم أخرى لجمعه بين زوجات، ذكرها العلماء،
منها: توثيق العلاقات بينه وبين بعض القبائل، وتقوية الروابط عسى أن يعود ذلك على الإسلام بالقوة، ويساعد على نشره؛ لما في المصاهرة من زيادة الألفة، وتأكيد أواصر المحبة والإخاء
إن زوجاته ﷺ كنّ على كثرتهنّ من قبائل شتى ، لا تكاد تجد منهم اثنتين من قبيلة واحدة, فلو كان ﷺ يهتم بأمور الجنس و المتعة لكان باستطاعته أن يتزوج خيرة الفتيات الأبكار،  ولوجد أولياءهن يفتخرون بمصاهرته لهم,لكننا نجد اكثر زوجاتة ﷺ كن ثيبات,اما مطلقات اوترملن بموت ازواجهن 
فعمد النبي ﷺ علي إيواء بعض الأرامل وتعويضهن خيرا مما فقدن، فإن في ذلك تطييبا للخواطر، وجبرا للمصائب، وشرع سنة للأمة في نهج سبيل الإحسان إلى من أصيب أزواجهن في الجهاد ونحوه.
  والشرط الذي لا بد من توفره في التعدد هو العدل بين نسائه، وإلا اقتصر على الواحدة كما قال تعالى: (فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة).
والرسول صاحب الخلق العظيم لايحيف ولا يجور بين نسائة

الأربعاء، 5 ديسمبر 2018

شبهة تبارك الله أحسن الخالقين

شبهة

(تبارك الله احسن الخالقين)
 

من هم الخالقون ؟
فقد ذكر المفسرون اوجها في قولة تعالي:
(فتبارك الله احسن الخالقين)اهمها
الاول:
ان الخلق بمعني الصنع, مما يعني تبارك الله اتقن الصانعين,وهذا جاري علي لغة العرب ومنها:
(ولأنت تفري ما خلقت,وبعض القوم يخلق ثم لا يفري)
فالمراد هنا ,ان بني ادم قد يصورون ويصنعون اشياء بقدرتهم ,لكن الله خير المصورين وخير الصانعين
الثاني:
ان الخلق بمعني التقدير,فان الله سبحانة وتعالي احسن المقدرين,ففي قولة تعالي:
(وتخلقون افكا)
اي تقدرون كذبا ,في خلق التماثيل التي لاتتحرك منها شيئا ,ام الله فيخلق الشئ يحدثة من عدم ,لتكن فية كل الصفات الكاملة,فتقديرة للاشياء تقدير مطلق لايشوبة نقصان,ام خلق غيرة فهو تقدير ناقص ومقيد باذنة تعالي
وهذا ماذكرة جلا وعلا مخاطبا المسيح علية السلام
(وَإِذْ تَخْلُقُ مِنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ بِإِذْنِي)

(إنجيل يوحنا 5: 30)
 (أَنَا لاَ أَقْدِرُ أَنْ أَفْعَلَ مِنْ نَفْسِي شَيْئًا.)
وهذا ما شهد به الجموع في كل مرة، حينما كان المسيح يصنع المعجزات أمامهم فكانوا يمجدون الله الذي أعطى الناس سلطانا مثل هذا.
(انجيل متى 9: 8)
 (فَلَمَّا رَأَى الْجُمُوعُ تَعَجَّبُوا وَمَجَّدُوا اللهَ الَّذِي أَعْطَى النَّاسَ سُلْطَانًا مِثْلَ هذَا)   

شبهة وإذا أردنا أن نهلك قرية أمرنا مترفيها


(وَمَا كَانَ رَبُّكَ لِيُهْلِكَ الْقُرَىٰ بِظُلْمٍ وَأَهْلُهَا مُصْلِحُونَ)

شبهة:
 بعض أعداء الإسلام  يحاولون النيل والطعن في هذا الدين وإثارة الشبه ، فحاولوا تفسير الآية من سورة الإسراء المباركة
(وإذا أردنا أن نهلك قرية أمرنا مترفيها ففسقوا فيها فحق عليها القول فدمرناها تدميرا)
وفق تفسيرات ونظرة مجردة توهم القارئ الغافل ويدّعون بأن الآية الكريمة تُظهر الله عز وجل وكأنه - تنزَّه الله عن ذلك - الإله الظالم المستبد , وأن إرادته للشر تفوق خيره.
ليس ثمة عاقل يقول إن الأمر في الآية هو الأمر الشرعي للمترفين بالفسق ؛ يعني : أن الله شرع الفسق ، وجعله دينا لهم ، جل الله عما يقول الجاهلون ، وتقدس وتنزه ؛ كما قال تعالى عن نفسه:
( وَإِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً قَالُوا وَجَدْنَا عَلَيْهَا آبَاءَنَا وَاللَّهُ أَمَرَنَا بِهَا قُلْ إِنَّ اللَّهَ لا يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاءِ أَتَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ مَا لا تَعْلَمُونَ) 
هذة الاية فيها اقوال للعلماء مشهورة ,والصواب الذي يشهد له القرآن ، وعليه جمهور العلماء أن الأمر في قوله (أَمْرُنَا) هو الأمر الذي هو ضد النهي ، وأن متعلق الأمر محذوف لظهوره . والمعنى : (أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا) بطاعة الله وتوحيده ، وتصديق رسله وأتباعهم,فصدوا عن امر ربهم بالطاعة فعصوا وكذبوا رسلة,
 (فَحَقَّ عَلَيْهَا الْقَوْلُ ) أي : وجب عليها الوعيد (فَدَمَّرْنَاهَا تَدْمِيرًا) أي : أهلكناها إهلاكاً مستأصلاً ، وأكد فعل التدمير بمصدره للمبالغة في شدة الهلاك الواقع بهم.
وهذا القول الذي هو الحق في هذه الآية تشهد له آيات كثيرة ، كقوله :
( وَإِذَا فَعَلُواْ فَاحِشَةً قَالُواْ وَجَدْنَا عَلَيْهَا آبَاءَنَا وَاللَّهُ أَمَرَنَا بِهَا قُلْ إِنَّ اللَّهَ لاَ يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاءِ ... ) .
فتصريحه جل وعلا بأنه لا يأمر بالفحشاء دليل واضح على أن قوله (أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا فَفَسَقُوا) أي : أمرناهم بالطاعة فعصوا ، وليس المعنى أمرناهم بالفسق ففسقوا ؛ لأن الله لا يأمر بالفحشاء .
ومن الآيات الدالة على هذا : قوله تعالى : (وَمَا أَرْسَلْنَا فِي قَرْيَةٍ مِّن نَّذِيرٍ إِلاَّ قَالَ مُتْرَفُوهَا إِنَّا بِمَا أُرْسِلْتُمْ بِهِ كَافِرُونَ وَقَالُواْ نَحْنُ أَكْثَرُ أَمْوَالاً وَأَوْلاداً وَمَا نَحْنُ بِمُعَذَّبِينَ)

الاثنين، 3 ديسمبر 2018

شبهة تسمية الرسول بابي كبش

شبهة تسمية الرسول بابي كبش
 

كان مشركو قريش يسمون النبي صلي الله علية وسلم ابي كبش,تشبيها بابي كبش الذي  خالفهم  في عبادة الاوثان ودعاهم الي عبادة الشعري( نجم مضيء) الذي ذكر في القران الكريم.فوجة الشبة بينهم ,مخالفة قريش في عقيدتها والدعوة الي عبادة غير اوثانهم,فابي كبش دعي الي عبادة الشعري والرسول خالفهم في عبادة الاوثان ودعاههم الي عبادة الواحد القهار

شبهة قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر

شبهة
(قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله ولا يدينون دين الحق من الذين أوتوا الكتاب)

 
يتوهم البعض ويتهم الاسلام بالعنف والعدوان علي اصحاب الديانات الاخري,وهذا المفهوم الخاطي للاية يتعارض صراحة مع مبدأ القران الثابت المحكم الذي يحرم الاعتداء علي الاخرين:
(وَلَا تَعْتَدُوا ۚ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ)
و يتعارض أيضاً بوضوح مع قوله تعال: (لا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ)
و قد منع الله المسلمين من الاعتداء على الاخرين المسالمين لهم بنص الاية الكريمة:
(وَقَاتِلُوا فِي سَبِيل اللَّه الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلَا تَعْتَدُوا إنَّ اللَّه لَا يُحِبّ الْمُعْتَدِينَ )
(فَإِنِ اعْتَزَلُوكُمْ فَلَمْ يُقَاتِلُوكُمْ وَأَلْقَوْا إِلَيْكُمُ السَّلَمَ –أى السلام- فَمَا جَعَلَ اللَّهُ لَكُمْ عَلَيْهِمْ سَبِيلًا)
وإن جنحوا للسلم فاجنح لها وتوكل على الله إنه هو السميع العليم)

ويدخل في حكمهم الذين عاهدوا المسلمين ولم ينقضوا عهدهم مثقال ذرة:
(إِلا الَّذِينَ عَاهَدْتُمْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ ثُمَّ لَمْ يَنْقُصُوكُمْ شَيْئًا وَلَمْ يُظَاهِرُوا عَلَيْكُمْ أَحَدًا فَأَتِمُّوا إِلَيْهِمْ عَهْدَهُمْ إِلَى مُدَّتِهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ )4
سبب نزول الاية:
حدثني محمد بن عروة قال:ثنا عاصم قال:ثنا عيسي ,عن ابن ابي نجيع عن مجاهد قال:(قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله ولا يدينون دين الحق من الذين أوتوا الكتاب) نزلت حين امر محمد ﷺ واصحابة بغزوة تبوك
فهذه الاية موجهة لقتال الروم واعوانهم فقط, و كان سبب اعلان النبيﷺحربه عليهم ,هو قيام الروم و اتباعهم بقتل رسول النبيﷺالحارث بن عمير الازدي.
فالنبي محمد ﷺ بعث الحارث بن عمير الأزدي بكتابه إلى قيصر بُصْرَى، فعرض له شُرَحْبِيل بن عمرو الغساني ـ وكان عاملاً على البلقاء من أرض الشام من قِبل قيصر ـ فأوثقه رباطاً، ثم قدمه فضرب عنقه. وكان قتل السفراء والرسل من أشنع الجرائم، يساوي بل يزيد على إعلان حالة الحرب، فاشتد ذلك على النبي محمد ﷺ حين نقلت إليه الأخبار، فجهز إليهم جيشاً قوامه ثلاثة آلاف مقاتل، وهو أكبر جيش إسلامي لم يجتمع مثله قبل ذلك إلا في غزوة الخندق.
وهنا جأت الاية محددة لقتال الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر(توصيف لحالهم ) (من الذين أوتوا الكتاب ) فليس المقصود قتال كل طائفة النصاري انما جزء منهم من الذين يتربصون بالمسلمين علي تخوم الشام يستعدون لحربهم ويقتلون سفرائهم التي تحرم كل الشرائع قتلهم اومعاملتهم بصورة غير لائقة:
وقد اباح الله قتال كل من يعتدي علي الاسلام والمسلمين سوي كان من المشركين او الكفار الا ان ينتهي ويجنح للسلموعندها لا عدوان الا علي الظالمين.
(وقاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم ولا تعتدوا إن الله لا يحب المعتدين 190 )( واقتلوهم حيث ثقفتموهم وأخرجوهم من حيث أخرجوكم والفتنة أشد من القتل ولا تقاتلوهم عند المسجد الحرام حتى يقاتلوكم فيه فإن قاتلوكم فاقتلوهم كذلك جزاء الكافرين 191 )( فإن انتهوا فإن الله غفور رحيم 192 ) (وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين لله فإن انتهوا فلا عدوان إلا على الظالمين193)

الأحد، 2 ديسمبر 2018

شبهة يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى الْقِتَالِ

(يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى الْقِتَالِ)





هناك فرق بين القتل والقتال والثانى يقصد به المفاعلة والمجابهة، والمفاعلة تكون بمعنى التشابك سواء كان علمى أو فكرى
فالآية الكريمة يقصد به جهاد الدفع بمعنى دفع العدو ورد عدوانه الذى يلحق بالأرض والوطن, فالاصل في قتال المسلمين هو رد العدوان ومنع الاعتداء علي وطنهم ودينهم ومالهم وعرضهم,ولايحق لهم الاعتداء علي المسالمين الذين لم يعتدوا عليهم
 علي حسب قولة تعالي:
(وَقَاتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلاَ تَعْتَدُواْ إِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبِّ الْمُعْتَدِينَ)
(فَإِنِ اعْتَزَلُوكُمْ فَلَمْ يُقَاتِلُوكُمْ وَأَلْقَوْا إِلَيْكُمُ السَّلَمَ –أى السلام- فَمَا جَعَلَ اللَّهُ لَكُمْ عَلَيْهِمْ سَبِيلًا)
(وإن جنحوا للسلم فاجنح لها وتوكل على الله إنه هو السميع العليم)
وهذة ايات مقيدة تمنع علي المسلم ان يبادر بالقتال والاعتداء علي الشخص المسالم لة بصورة مطلقة.
 اما في حالة الاعتداء فنجد الدول باجهزتها المختلفة في عصرنا الحديث تحشد مواطنية وتحرضهم للقتال والدفاع عن الوطن اذا اصابها مكروه وعدوان خارجي,من خلال الخطب الحماسية عبر وسائل الاعلام المختلفة.
فاللمسلمين ظلموا وعذب منهم الكثيرفي بداية الدعوة, وتحالف عليهم العرب واليهود لقتلهم وانهاء الدعوة والدين الاسلامي في مهدة,وتطورالامر فيما بعد واعتدي عليهم من قبل الفرس والرومان .


فهب المسلمين للدفاع عن انفسهم وعقيدتهم,فقام الرسول ﷺ علي حسب الاية الكريمة بتقوية عزائمهم وتنشيط هممهم,
( ۚإِن يَكُن مِّنكُمْ عِشْرُونَ صَابِرُونَ يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ ۚ وَإِن يَكُن مِّنكُم مِّائَةٌ يَغْلِبُوا أَلْفًا مِّنَ الَّذِينَ كَفَرُوا),للصمود امام العدو المعتدي ورد عدوانة,ليعيشوا في طمانيئنة وامان.

شبهة الأخطاء النحوية في القران الكريم

شبهة الأخطاء النحوية في القران الكريم

القران هو المسطرة والمقياس الذي  يقاس عليها النحو ولايمكن ان يقاس المعيار بما يقاس عليها
ان ما يتهوك به النصارى من أخطاء نحوية فى القرآن ، ليست من نتاج ذكائهم ، وإنما نقلوها ـ جهلاً بغير علم ـ عن المستشرقين .. والمستشرقون ـ أعجميو القلب واللسان ـ لم يأتوا بها من لباب أذهانهم ، وإنما نقلوها ـ عدواً بغير علم ـ مما خطته أيدى عباقرة المسلمين الأفذاذ ، الذين كانوا يجرون على منهج علمى محكم سديد ، يستقرأون ما نقل عن العرب ، وينزلون إلى البادية ، ويعيشون بين الأعراب الذين لم يختلطوا ، فينقلون عنهم كلامهم وأشعارهم ونثرهم ، ويحللون كل ذلك تحليلاً مرهقاً للكلمة والحرف ، ثم يستنبطون ما جرى من قواعد على لسان العرب ، ويحددون الأغلب من غيره ، والشائع مما هو دونه فى الشيوع .

فالقرآن الكريم نزل قبل تأسيس قواعد اللغة العربية وتقعيد قواعدها
ولذا نجد أنَّ قواعد اللغة العربية استقاها العلماء وأخذوها من آيات القرآن الكريم الذي نزل موافقًا للغة العرب.
فلو كان ثمة خطأ؛ فسيكون في القاعدة التي استنبطها العلماء, ويستحيل أنْ يكون الخطأ في القرآن الكريم بناءً على ما قررناه في أولا.
بعد أن سطر عباقرة المسلمين علومهم اللغوية والنحوية فى كتبهم ، راصدين كل الظواهر بأمانة ونقد ، يأتى المستشرقون ليقتطعوا من كلامهم ما ظنوه يخدمهم .. ساعدهم فى ذلك جهلهم الفاحش باللغة العربية ، وساعدهم علمهم بسذاجة وجهل من دونهم من شعوب النصرانية .

لقد نَزَلَ هذا القرآنُ العظيمُ على قَلْبِ رسولنا الطاهر الأمين فِدَاهُ أبي وأمي صلى الله عليه وسلم، وكان يعيش بين المشركين، ويعرفون يوميا ما ينزل الله عليه من آيات الذكر الحكيم.

وهؤلاء المشركون كانوا يفترون على النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلم الكَذِبَة تلو الكَذِبَة، وكان مشركو قريش جهابذةً في لغة العَرَب يَعْرِفُونَ قواعدها ويتحدثون بها سَلِيقَةً بطلاقة تامة، وهؤلاء المشركون لم يَأْلُوا جهدًا في محاولة تشويه دعوته الشريفة المباركة.

فمن باب أولى لو كان في القرآن الكريم خطأ أن يسارع مشركو قريش فينكروا على النبي صلى الله عليه وسلم هذا الخطأ ويُعَايِرُونَهُ به.

فلم نسمع أبدا في تاريخ دعوة النبي صلى الله عليه وسلم أن أحد المشركين قال: هذا محمد يلحن في اللغة العربية !
بل على العكس، لقد مدحوا القرآن الكريم بأجمل الألفاظ.
فقال أحد أكابرهم وهو الوليد بن المغيرة عن القرآن الكريم:
( وَاللهِ، إِنَّ لِقَوْلِهِ الَّذِي يَقُولُ حَلاوَةً، وَإِنَّ عَلَيْهِ لَطَلاوَةً وَإِنَّهُ لَمُثْمِرٌ أَعْلاهُ، مُغْدِقٌ أَسْفَلُهُ، وَإِنَّهُ لَيَعْلُو وَمَا يُعْلا، وَأَنَّهُ لَيَحْطِمُ مَا تَحْتَهُ)
فكيف صار الحال الآن بالأعاجم الذين لا يعرفون قبيلا من دبير أن يزعموا وجود خطأ لغوي في القرآن الكريم ؟؟
فَقَدْ زُعِمْتْ قَنَاةُ الْحَيَاةِ النَّصْرَانِيَّةُ عَلَى صَفْحَتِهَا الرَّسْمِيَّةِ أَنَّ فِي الْقُرْآنِ الْكَرِيمِ أخطاءً نَحْوِيَّةً.

فِرْيَتُهُمْ وَكَذِبَتُهُمْ
في نَصُّ الْآيَةَ:



( وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا قَالَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي قَالَ لا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ )
نصب الفاعل – لا ينال عهدي الظالمين !!

الرد:
جهل النصارى الفاضح وراء كل مصيبة يوقعون أنفسهم فيها.
فالجهلة لا يفهمون من كلمة (ينال) إلا معنى(يأخذ) فقط !
وسأضرب أمثلة على عدة معان أخرى لكلمة ينال حتى يتضح الكلام.

حينما نقول: خالد ناله التعبُ الإجهادُ.
فالمعنى المتبادر هو : خالد أصابه التعبُ والإجهادُ.
ولن نقول طبعا خالد أخذ التعب والإجهاد.
كذلك لا نقول: خالد نَالَ التعب والإجهاد.
وعليه نقول أن قوله تعالى (لا ينال عهدي الظالمين) معناه لا يصيب عهدي الظالمين.
ويكون الإعراب كالتالي:
1. ينال: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمةُ الظاهرة.
2. عهدي: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بياء المتكلم، والياء ضمير مبني في محل جر مضاف إليه.
3. الظالمين: مفعول به منصوب على المفعولية ، وعلامة نصبه الياء لأنه جمع مذكر سالم.
ومعلوم أن المعنى فرع الإعراب.
أي أنك لا تستطيع فهم المعنى الصحيح إلا إذا أعربت الآية إعرابا صحيحا.
وهذا المعنى مثل قوله تعالى:
(إِنَّ الَّذِينَ اتَّخَذُوا الْعِجْلَ سَيَنَالُهُمْ غَضَبٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَذِلَّةٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُفْتَرِينَ)
فما معنى قوله (سينالهم) هنا ؟
معناه: سيصيبهم.
ويكون المعنى: ( إن الذين عبدوا العجل سيصيبهم غضب…)
وكذلك يكون معنى الآية ( لا يصيب عهدُ الله الظالمين )

الآية فيها فعل وفاعل ومفعول.
ومن المعلوم أن الله عز وجل هو الذي يعطي هذا العهد لمن يشاء، ويمنعه عمن يشاء.
فـ(الظالمين) لن يأخذوا العهد من تلقاء أنفسهم.
بل الله هو الذي سيعطيهم أو يمنعهم من هذا العهد.
لأنه سبحانه هو الذي قال لإبراهيم: ( إِنِّي جاعِلُكَ لِلنَّاسِ إمَامًا)
فالجعل والعطاء منه سبحانه وتعالى بحسب سياق الآية، فلا يجوز عقلًا أنْ يكون “الظالمين” فاعلا، وإنما مفعولٌ منصوبُ وعلامة نصبه الياء.

للمزيد
موقع مرئيات مُكافح الشبهات

أبو عمر الباحث

https://antishubohat.wordpress.com/2014/11/06/yanal3ahdi/

شبهة التناقض بين( أَفَأَنْتَ تُكْرِهُ النَّاسَ)و(يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ جَاهِدِ الْكُفَّارَ)

شبهة التناقض والتعارض الذي يزعمه المغرضين بين الايتين التاليتين 
  (أَفَأَنْتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّى يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ) 
(يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ جَاهِدِ الْكُفَّارَ وَالْمُنَافِقِينَ وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ
)
 



اولا:

ان الإيمان بالله لا يتصور أن يُكره أحد عليه - سواء بقتال، أم بغيره-، فالعبد لا يؤمن إيمانا حقيقيا في باطنه، وظاهره إلا بقناعته، واطمئنانه بعد مشيئة الله وحده، وأن الإيمان بالله لا يملك مخلوق أن يهبه لأحد.
فأصرار النبي لهداية قومة وسعية ليل نهار ليؤمنوا بالله مع رفض قاطع من قبلهم سماه الله بالاكراة لانة يتفق مع النقيض ...الاصرارمن النبي لهدايتهم وعدم القبول  والاستجابة منهم.
يقول له جل ثناؤه:
(فاصدَعْ بما تؤْمر، وأعرض عن المشركين الذين حقَّت عليهم كلمة ربّك أنَّهم لا يؤمنون)
ثانيا:
اما الجهاد في الكفار والمنافقين فهي حروب دفاعية وليس لاجبار الناس علي دخول الاسلام ,والاستدلال بقولة تعالي:
 (وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ)
(فَإِنِ اعْتَزَلُوكُمْ فَلَمْ يُقَاتِلُوكُمْ وَأَلْقَوْا إِلَيْكُمُ السَّلَمَ –أى السلام- فَمَا جَعَلَ اللَّهُ لَكُمْ عَلَيْهِمْ سَبِيلًا)
(وإن جنحوا للسلم فاجنح لها وتوكل على الله إنه هو السميع العليم)
ويدخل في حكمهم الذين عاهدوا المسلمين ولم ينقضوا عهدهم مثقال ذرة:
(إِلا الَّذِينَ عَاهَدْتُمْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ ثُمَّ لَمْ يَنْقُصُوكُمْ شَيْئًا وَلَمْ يُظَاهِرُوا عَلَيْكُمْ أَحَدًا فَأَتِمُّوا إِلَيْهِمْ عَهْدَهُمْ إِلَى مُدَّتِهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ)

شبهة انَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالنَّصَارَىٰ وَالصَّابِئِينَ

شبهة
 ﴿ إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالنَّصَارَىٰ وَالصَّابِئِينَ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ

فأنزل الله بعد ذلك:
﴿
وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الإسْلامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ
 

سبب نزول الآية:

نزلت في أصحاب سلمان الفارسي، بينا هو يحدث النبيﷺ إذ ذكر أصحابه، فأخبره خبرهم، فقال: كانوا يصومون ويصلون ويؤمنون بك، ويشهدون أنك ستبعث نبيا، فلما فرغ سلمان من ثنائه عليهم، قال له نبي اللهﷺ: "يا سلمان، هم من أهل النار". فاشتد ذلك على سلمان، فأنزل الله هذه الآية، فمن  تمسك من اليهود بالتوراة وسنة موسى عليه السلام؛ حتى جاء عيسى,فلما جاء عيسى كان من تمسك بالتوراة وأخذ بسنة موسى، فلم يدعها ولم يتبع عيسى، كان هالكا, ومن النصاري  من تمسك بالإنجيل وشرائع عيسى كان مؤمنا مقبولا منه حتى جاء محمد ﷺ، فمن لم يتبع محمدا ﷺ ويتمسك بدين الاسلام كان من الهالكين

﴿ وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الإسْلامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ  



شبهة التعارض بين (لا إكراه في الدين )ومن( من بدَّل دينه فاقتلوه)

بيان عدم التعارض بين آية لا إكراه في الدين وقتل المرتد
القس مرقص عزيز يدعو لقتل اي مسيحي يذهب للاسلام


صح عن النبي -ﷺ - أنه قال: (من بدَّل دينه فاقتلوه) ومع ذلك لا يجبر أحد على الإسلام كما قال الله - عز وجل -:
(لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ)
وذلك يعني:
أولًا:
أنه لا يجوز للحاكم إجبار أحد على الإسلام؛ لكنه حين يدين به ويلتزمه، ويعلن ذلك يلتزم تبعات التزامه التي منها أنه لو ارتد وجب قتله.
ثانيا:
إن الذي يدخل في الدين بغير نية صادقة والتزام جاد، فإنه يسيء إلى نفسه، ثم يسيء إلى الإسلام وأهله جدير بالعقوبة,كما أن الذي يرتد عن الإسلام كان يعلم قبل إسلامه أن عقوبة المرتد هي القتل، فلماذا يغامر ويدخل في دين يعلم أن عاقبة الارتداد عنه القتل؟ إنه حين يفعل ذلك فسيتهم بأنه لم يغامر ويعزم أنه سيرتد إلا لمكيدة سابقة دبرها للإسلام، أو تم استئجاره لاشاعة الفوضي واضعاف المسلمين.
ثالثا:
أن في جعل العقوبة في الردة إباحة دم المرتد وقتله، زاجرًا لمن يريد الدخول في هذا الدين نفاقًا وإرصادًا، وباعثًا له على التثبت في أمره، فلا يعتنقه إلا على بصيرة وسلطان بَيِّن، فلديه تكاليف وشعائر يتعسر الاستمرار عليها من قبل المفسدين أصحاب الضمائر الفاسدة، وأصحاب المآرب المدخولة.
عقوبة المرتد في الكتاب المقدس:
(
من خالف ناموس موسى فعلى شاهدين او ثلاثة شهود يموت بدون رأفة)

( التثنية 17:2:7)
( لو ثبت على احد عبادة غير الله يرجم رجلا كان اوامرأة)
( التثنية 13)
( لو ارتد اهل مدينة فلابد ان يقتل جميع اهلها ودوابهم وتحرق القرية ومتاعها واموالها وتجعل تلا ثم لاتبنى الى الدهر)
( التثنية 13: 6)
(قول الرب لليهود: "وَإِذَا أَضَلَّكَ سِرّاً أَخُوكَ ابْنُ أُمِّكَ، أَوِ ابْنُكَ أَوِ ابْنَتُكَ، أَوْ زَوْجَتُكَ الْمَحْبُوبَةُ، أَوْ صَدِيقُكَ الْحَمِيمُ قَائِلاً: لِنَذْهَبْ وَنَعْبُدْ آلِهَةً أُخْرَى غَرِيبَةً عَنْكَ وَعَنْ آبَائِكَ مِنْ آلِهَةِ الشُّعُوبِ الأُخْرَى الْمُحِيطَةِ بِكَ أَوِ الْبَعِيدَةِ عَنْكَ مِنْ أَقْصَى الأَرْضِ إِلَى أَقْصَاهَا، فَلاَ تَسْتَجِبْ لَهُ وَلاَ تُصْغِ إِلَيْهِ، وَلاَ يُشْفِقْ قَلْبُكَ عَلَيْهِ، وَلاَ تَتَرَّأفْ بِهِ، وَلاَ تَتَسَتَّرْ عَلَيْهِ. بَلْ حَتْماً تَقْتُلُهُ. كُنْ أَنْتَ أَوَّلَ قَاتِلِيهِ، ثُمَّ يَعْقُبُكَ بَقِيَّةُ الشَّعْب. ارْجُمْهُ بِالْحِجَارَةِ حَتَّى يَمُوتَ")
 
 (التثنية 17 : 2:7)
("إِذَا ارْتَكَبَ بَيْنَكُمْ، رَجُلٌ أَوِ امْرَأَةٌ، مُقِيمٌ فِي إِحْدَى مُدُنِكُمُ الَّتِي يُوَرِّثُكُمْ إِيَّاهَا الرَّبُّ إِلَهُكُمُ، الشَّرَّ فِي عَيْنَيِ الرَّبِّ مُتَعَدِّياً عَهْدَهُ، فَغَوَى وَعَبَدَ آلِهَةً أُخْرَى وَسَجَدَ لَهَا أَوْ لِلشَّمْسِ أَوْ لِلْقَمَرِ أَوْ لأَيٍّ مِنْ كَوَاكِبِ السَّمَاءِ مِمَّا حَظَرْتُهُ عَلَيْكُمْ، وَشَاعَ خَبَرُهُ، فَسَمِعْتُمْ بِهِ، وَتَحَقَّقْتُمْ بَعْدَ فَحْصٍ دَقِيقٍ أَنَّ ذَلِكَ الرِّجْسَ اقْتُرِفَ فِي إِسْرَائِيلَ، فَأَخْرِجُوا ذَلِكَ الرَّجُلَ أَوْ تِلْكَ الْمَرْأَةَ، الَّذِي ارْتَكَبَ ذَلِكَ الإِثْمَ إِلَى خَارِجِ الْمَدِينَةِ، وَارْجُمُوهُ بِالْحِجَارَةِ حَتَّى يَمُوتَ".)