الجمعة، 30 نوفمبر 2018

شبهة الاسراء والمعراج

شبهة الاسراء والمعراج
 
 
الإسراء:
المسير برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى، في مدة قليلة لا تتجاوز جزءًا من الليل علي دابة البراق,والبراق الذي سري به الرسول يشبة تماما الركوب الذي تم ذكرة في الكتاب المقدس
( سفر المزامير 18: 8)
( صَعِدَ دُخَانٌ مِنْ أَنْفِهِ، وَنَارٌ مِنْ فَمِهِ أَكَلَتْ. جَمْرٌ اشْتَعَلَتْ مِنْهُ.)( سفر المزامير 18: 10)
(رَكِبَ عَلَى كَرُوبٍ وَطَارَ، وَهَفَّ عَلَى أَجْنِحَةِ الرِّيَاحِ.)
تفسير القمس تادرس يعقوب ملطى :
( " الكروب " وهي كائنات سماوية، خليقة مملؤة حياة، تتسم بالسرعة الشديدة والقوة والشجاعة؛ صوت أجنحتها كصوت القدير حين يتكلم ):
المعراج:
أعقب رحلة الإسراء رحلة الانتقال من عالم الأرض والعروج إلى عالم السموات العلا، وكان كل ذلك في ليلة واحدة,ولها اصلا في الكتاب المقدس,يشابة ما حدث مع الرسول الكريم.
فقال الكتاب عن أخنوخ :
(تك 5: 24).
(وَسَارَ أَخْنُوخُ مَعَ اللهِ، وَلَمْ يُوجَدْ لأَنَّ اللهَ أَخَذَهُ)
 وفي الرسالة إلى العبرانيين:
(عب 11: 5)
 (بِالإِيمَانِ نُقِلَ أَخْنُوخُ لِكَيْ لاَ يَرَى الْمَوْتَ، وَلَمْ يُوجَدْ لأَنَّ اللهَ نَقَلَهُ)

كما قال الكتاب عن إيليا النبي وتلميذه أليشع، وقد علما الاثنان بوقت إصعاد إيليا:

(2مل 2: 11)( وَفِيمَا هُمَا يَسِيرَانِ وَيَتَكَلَّمَانِ إِذَا مَرْكَبَةٌ مِنْ نَارٍ وَخَيْلٌ مِنْ نَارٍ فَصَلَتْ بَيْنَهُمَا، فَصَعِدَ إِيلِيَّا فِي الْعَاصِفَةِ إِلَى السَّمَاءِ)  
وواضح أن هذه المركبة النارية التي أصعدت إيليا للسماء ليست من صنعه، وكل ما فعله إيليا سلَّم إرادته بالكامل لله الذي أصعده إليه.
ومن هنا ندرك ان  أخنوخ  صعد إلى السماء ( تك 24:5). وكذلك  إيليا النبى (2مل 11:2).
وذكر ايضا ان بولس الرسول صعد إلى السماء الثالثة، بالجسد أم خارج الجسد ليس يعلم (2كو 2:12).
ففي (رسالة بولس الرسول الثانية إلى أهل كورنثوس 12: 4) قال:- أنه اختطف إلى الفردوس وسمع كلمات لا ينطق بها ولا يسوغ لإنسان أن يتكلم بها,فهذا يعني انة صعد الي السماء الثالثة، سماء الفردوس .

الخلاصة:
ففي هذا البحث المغتضب نجد ان عملية المعراج والصعود للسماء شيء يؤكدة الكتاب المقدس, ولم ينكرة انما انكرة النصاري كرها وحقدا علي نبيناﷺ ,ولفت انتباهي ان الاية التي تلت اية الاسراء مباشرة, ذكرت توارة موسي الذي يحمل نصوص العروج للسماء.
(وآتينا موسي الكتاب وجعلناة هدي لبني اسرائيل)
الخاتمة:

وكل من لم يصدق منهم أن النبي علية افضل الصلاة والسلام ,قد تم العروج به إلى السماء ,فعلية الا يصدق قصص الذين عرجوا من قبله  من الانبياء ,أخنوخ والنبي إيليا وبولس الرسول...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق